السؤال:أحس أحيانا بأن ارتباطي بصاحب العصر و الزمان (ع) في قمته و ادعو له بتقريب الفرج و ظهوره ، و لكن تنتابني حالات من التراجع ، و تتزاحم في داخلي أفكار بأني لا أريد أن يظهر الإمام (ع) و انا لست مستعدة لأن أكون من أنصاره و الموالين له .. فهل يعتبر هذا دعائي بتعجيل ظهوره نوع من النفاق ؟
الرد:إن الدعاء لتعجيل الفرج ، إنما هو في الاساس لتفريج الكروب عن الامة ، حتى لو كان على حساب الفرد .. ومع ذلك ، فإن الذي يدعو بالفرج ، عليه أن يهيء نفسه ليكون من انصاره واعوانه ، فإن الذاكرين في زمان الغيبة هم المقدمون في زمان الظهور..ومن المعلوم أنه لا معنى للانتظار الصادق ، إلا اذا كان المنتظر قد أعد عدته لاستقبال من ينتظره بشوق ولهفة .. وخاصة اننا اصبحنا في زمان قطعنا الامل بكل قيادة ارضية .. فلم يبق الحل إلا عند المرتبط بالسماء ، وهو الذي بشر به الانبياء والاوصياء جميعا .. إذ أن توحيد سكان الكرة الارضية على مبدأ التوحيد ليس بالامر الهين ، فهو يحتاج الى مزيد من القدرة البشرية والتسديدات الربانية . وهما لا يجتمعان إلا في من اتفقت عليه الامة بأنه هو المنقذ ، والمخلص. وبارك الله فيكم لهذا الاحساس ، وجعلكم من الثابتين عليه.
الرد:إن الدعاء لتعجيل الفرج ، إنما هو في الاساس لتفريج الكروب عن الامة ، حتى لو كان على حساب الفرد .. ومع ذلك ، فإن الذي يدعو بالفرج ، عليه أن يهيء نفسه ليكون من انصاره واعوانه ، فإن الذاكرين في زمان الغيبة هم المقدمون في زمان الظهور..ومن المعلوم أنه لا معنى للانتظار الصادق ، إلا اذا كان المنتظر قد أعد عدته لاستقبال من ينتظره بشوق ولهفة .. وخاصة اننا اصبحنا في زمان قطعنا الامل بكل قيادة ارضية .. فلم يبق الحل إلا عند المرتبط بالسماء ، وهو الذي بشر به الانبياء والاوصياء جميعا .. إذ أن توحيد سكان الكرة الارضية على مبدأ التوحيد ليس بالامر الهين ، فهو يحتاج الى مزيد من القدرة البشرية والتسديدات الربانية . وهما لا يجتمعان إلا في من اتفقت عليه الامة بأنه هو المنقذ ، والمخلص. وبارك الله فيكم لهذا الاحساس ، وجعلكم من الثابتين عليه.
المصدر السراج