بسم الله الرحمن الرحيم
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
الامام الباقر(عليه السلام)
هو أول مولود التقت به عناصر السبطين الكريمين الحسن والحسين وامتزجت به الأصول الكريمة التي أعز بها الله عز وجل المسلمين خاصة والعرب عامة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
خصه رسول الله بالسلام عندما قال لجابر ستدرك ولد لنا اسمه اسمي وشمائله شمائلي يبقر العلم بقرا فقراه عني السلام
كان الإمام الباقر (عليه السلام) الرائد والقائد للحركة العلمية والثقافية التي عملت على تنمية الفكر العربي الإسلامي، وأضاءت الجوانب الكثيرة من التشريعات الإسلامية الواعية التي تمثل الأصالة والإبداع والتطور في عالم التشريع…
وقد اتخذ المسجد النبوي مدرسة له يلقي فيه محاضراته القيمة على طلابه إنه الإمام الباقر الذي بقر العلم بقراً وأظهره إظهاراً فملأ الدنيا بعلمه وحديثه ومحاوراته.
والإمام الباقر (عليه السلام) قام بدور عظيم في بحوثه ومحاضراته على الفقه الإسلامي وخاض جميع ألوان العلوم الفقهية والعلمية والفلسفية، و تفسير القرآن الكريم
لقد ترك الإمام (عليه السلام) ثروة فكرية هائلة تعد من ذخائر الفكر الإسلامي
لقد وقف حياته كلها لنشر العلوم الإسلامية بين الناس
ازدهرت به الحياة الفكرية والعلمية ازدهاراً عظيماً وسجل له التاريخ صفحات بيضاء في رحاب الحضارة الإنسانية.
كان حاضرا يوم الطف وعمره الشريف اربع سنوات ليرى ماذا فعلت بنوا امية بجده الحسين عليه السلام وينقل ذلك للعام ليكون شاهدا على فعلهم الجبان
لقد تجلت في شخصية الإمام الباقر سمات أبيه السجاد، زين العابدين وجده الإمام الحسين، سيد شباب أهل الجنة، وجديه: الإمام علي بن أبي طالب إمام المتقين والنبي الأكرم خاتم النبيين (صلّى الله عليه وآله)
كانت يوم الاثنين، السابع من ذي الحجة سنة 114هـ حيث عانقت روحه الطاهرة أرواح أجداده وأبيه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام في الجنة التي وعدهم بها الله جل جلاله. وله من العمر 58 سنة وقد انطوت بموته أروع صفحة من صفحات الرسالة الإسلامية التي أمدت العالم الإسلامي بأبهى آيات الوعي وأرقى درجات التطور وأنقى حالات الازدهار.
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
الامام الباقر(عليه السلام)
هو أول مولود التقت به عناصر السبطين الكريمين الحسن والحسين وامتزجت به الأصول الكريمة التي أعز بها الله عز وجل المسلمين خاصة والعرب عامة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)
خصه رسول الله بالسلام عندما قال لجابر ستدرك ولد لنا اسمه اسمي وشمائله شمائلي يبقر العلم بقرا فقراه عني السلام
كان الإمام الباقر (عليه السلام) الرائد والقائد للحركة العلمية والثقافية التي عملت على تنمية الفكر العربي الإسلامي، وأضاءت الجوانب الكثيرة من التشريعات الإسلامية الواعية التي تمثل الأصالة والإبداع والتطور في عالم التشريع…
وقد اتخذ المسجد النبوي مدرسة له يلقي فيه محاضراته القيمة على طلابه إنه الإمام الباقر الذي بقر العلم بقراً وأظهره إظهاراً فملأ الدنيا بعلمه وحديثه ومحاوراته.
والإمام الباقر (عليه السلام) قام بدور عظيم في بحوثه ومحاضراته على الفقه الإسلامي وخاض جميع ألوان العلوم الفقهية والعلمية والفلسفية، و تفسير القرآن الكريم
لقد ترك الإمام (عليه السلام) ثروة فكرية هائلة تعد من ذخائر الفكر الإسلامي
لقد وقف حياته كلها لنشر العلوم الإسلامية بين الناس
ازدهرت به الحياة الفكرية والعلمية ازدهاراً عظيماً وسجل له التاريخ صفحات بيضاء في رحاب الحضارة الإنسانية.
كان حاضرا يوم الطف وعمره الشريف اربع سنوات ليرى ماذا فعلت بنوا امية بجده الحسين عليه السلام وينقل ذلك للعام ليكون شاهدا على فعلهم الجبان
لقد تجلت في شخصية الإمام الباقر سمات أبيه السجاد، زين العابدين وجده الإمام الحسين، سيد شباب أهل الجنة، وجديه: الإمام علي بن أبي طالب إمام المتقين والنبي الأكرم خاتم النبيين (صلّى الله عليه وآله)
كانت يوم الاثنين، السابع من ذي الحجة سنة 114هـ حيث عانقت روحه الطاهرة أرواح أجداده وأبيه عليهم جميعاً أفضل الصلاة والسلام في الجنة التي وعدهم بها الله جل جلاله. وله من العمر 58 سنة وقد انطوت بموته أروع صفحة من صفحات الرسالة الإسلامية التي أمدت العالم الإسلامي بأبهى آيات الوعي وأرقى درجات التطور وأنقى حالات الازدهار.
تعليق