بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نجد في سيرة الإمام الحسين ( ) مصباحا نستضيء به , بما فيها
مثالا للحلق المحمدي والكمال العلوي .
لهذا نحن في أمس الحاجة للأخذ بهذه السيرة الحسينية لنغير بها واقعنا السيء
ونستعيد مجدنا مجد خير أمة اخرجت .
فمبدأ الأخوة واحترمها من صميم هذا المجد ان عدم الأحترم المتبادل بين الأخوة
يشوبه الكثير من الأضطراب وتتعرض أحيانا إلى هزات عنيفة وتفسد حبل المودة والوام
ولكن أنظر إلى الأخوة بمنظار الإمام الحسين ( )
أن ما حصل من أحداث بعد مقتل الإمام أمير المؤمنين بايع الإمام الحسين أخيه
الإمام الحسن ( عليهم السلام ) نجد الأحترم منه لمقام
الإمامة والأخوة ماذ كره الطبرسي عن الإمام الصادق ( )
:ما مشى الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قط ولا بدره بمنطق
اذ اجتمعا تعظيما له واحترمه ) .
فهذه الأخوة والأحترام ليس للأخ الأكبر وليس فقط للولد دون البنت ويشهد ذلك
احترام الإمام لإخوته جميعا .
فأخته زينب (عليها السلام ) لقد حصيت من الأخوة ليست لموقفها في واقعة كربلاء وليس
لانها ربيبة الشرف سبطة الرسول (صلي الله عليه وآله ) وابنة أمير المؤمنين وأخت الحسنين
(عليهم السلام ) بل لا نه ورث عن جده وابيه الفضائل والمكارم والمثل الرفيعة والسجايا
الكريمة .
ذكر أنها دخلت ذات مرة على أخيها الحسين ( ) وكان يقرأ القرآن
فوضع القرآن على الأرض وقام لها إجلالا واحترما .
وهذا العمل يشهد إلى مدى اى مدى بلغ احترام وتقدير الأخوة لذى الإمام لهذا
لم تعلاف الدنيا اناسا في عمرها كأهل البيت المحمدي .
العلوي وسيرة الحسين ( ) علما يوجب علينا ان نسير على حداه
وطريقا يوضحه الجهاد الكربلائي في اعلاء الحق .
مــــنــــقـــــول
موفقين لكل خير
واسألكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
نجد في سيرة الإمام الحسين ( ) مصباحا نستضيء به , بما فيها
مثالا للحلق المحمدي والكمال العلوي .
لهذا نحن في أمس الحاجة للأخذ بهذه السيرة الحسينية لنغير بها واقعنا السيء
ونستعيد مجدنا مجد خير أمة اخرجت .
فمبدأ الأخوة واحترمها من صميم هذا المجد ان عدم الأحترم المتبادل بين الأخوة
يشوبه الكثير من الأضطراب وتتعرض أحيانا إلى هزات عنيفة وتفسد حبل المودة والوام
ولكن أنظر إلى الأخوة بمنظار الإمام الحسين ( )
أن ما حصل من أحداث بعد مقتل الإمام أمير المؤمنين بايع الإمام الحسين أخيه
الإمام الحسن ( عليهم السلام ) نجد الأحترم منه لمقام
الإمامة والأخوة ماذ كره الطبرسي عن الإمام الصادق ( )
:ما مشى الحسين بين يدي الحسن عليه السلام قط ولا بدره بمنطق
اذ اجتمعا تعظيما له واحترمه ) .
فهذه الأخوة والأحترام ليس للأخ الأكبر وليس فقط للولد دون البنت ويشهد ذلك
احترام الإمام لإخوته جميعا .
فأخته زينب (عليها السلام ) لقد حصيت من الأخوة ليست لموقفها في واقعة كربلاء وليس
لانها ربيبة الشرف سبطة الرسول (صلي الله عليه وآله ) وابنة أمير المؤمنين وأخت الحسنين
(عليهم السلام ) بل لا نه ورث عن جده وابيه الفضائل والمكارم والمثل الرفيعة والسجايا
الكريمة .
ذكر أنها دخلت ذات مرة على أخيها الحسين ( ) وكان يقرأ القرآن
فوضع القرآن على الأرض وقام لها إجلالا واحترما .
وهذا العمل يشهد إلى مدى اى مدى بلغ احترام وتقدير الأخوة لذى الإمام لهذا
لم تعلاف الدنيا اناسا في عمرها كأهل البيت المحمدي .
العلوي وسيرة الحسين ( ) علما يوجب علينا ان نسير على حداه
وطريقا يوضحه الجهاد الكربلائي في اعلاء الحق .
مــــنــــقـــــول
موفقين لكل خير
واسألكم الدعاء
تعليق