اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
احببت ان اشارك بهذه البحث الصغير عن بيعه الرضوان في اول مشاركاتي التي يعتمد عليها المخالفون في اكثر حواراتهم
من الايات التي يحاول المخالفين اثبات رضا الله عن أبي بكر وعمر ولمن سار على نهجهم قوله تعالى
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا . فأقول لهم : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم ، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما . " والآيتان واردتان في بيعة الحديبية في السنة السادسة من الهجرة . وسميت بيعة الرضوان أخذا من الآية ومن هنا ابتدء
وأما قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين . . . ) فالظاهر يدل على تعليق الرضى بالمؤمنين ، والمؤمن هو المستحق للثواب وألا يكون مستحقا لشئ من العقاب على أنه تعالى قد بين أن المعني بالآية من كان باطنه مثل ظاهره بقوله : " فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم . . . " ثم قال : " وأثابهم فتحا قريبا " . فبين أن الذي أنزل السكينة عليه هو الذي يكون الفتح على يديه ، ولا خلاف أن أول حرب كانت بعد بيعة الرضوان خيبر ، وكان الفتح فيها على يدي أمير المؤمنين عليه السلام وقد علم هرب الشيخين منها ، فيخرجان من الآية بمقتضى هربهما عنها ، وقد كانت البيعة على أن لا يفروا وقد فر الشيخان ، وفيه نكث للعهد والإيمان
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 38
أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي لزبير عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525
حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي )
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 4 - ص 212
وقال البيهقي : أنبأنا الحاكم الأصم أنبأنا العطاردي عن يونس بن بكير عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة أخبرني أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له [ ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ] وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح الله له
فأين العهد يارعاكم الله
ثم نظرة على سلوك بعض الشخصيات التي شهدت بيعة الرضوان
ممن بايع بيعة الرضوان
1- ابو الغاديه الجهني يقول ابن حجر
الإصابة - ابن حجر - ج 7 - ص 259
قال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الاعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بيمينك قال نعم قال وخطبنا يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان يذكر صفة قتله لعمار لا يتحاشى من ذلك ، وسنذكر ترجمته عند قتله لعمار أيام معاوية في وقعة صفين ، وأخطأ من قال : كان بدرياً
من الايات التي يحاول المخالفين اثبات رضا الله عن أبي بكر وعمر ولمن سار على نهجهم قوله تعالى
لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة ، فعلم ما في قلوبهم ، فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا . فأقول لهم : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم ، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما . " والآيتان واردتان في بيعة الحديبية في السنة السادسة من الهجرة . وسميت بيعة الرضوان أخذا من الآية ومن هنا ابتدء
وأما قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين . . . ) فالظاهر يدل على تعليق الرضى بالمؤمنين ، والمؤمن هو المستحق للثواب وألا يكون مستحقا لشئ من العقاب على أنه تعالى قد بين أن المعني بالآية من كان باطنه مثل ظاهره بقوله : " فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم . . . " ثم قال : " وأثابهم فتحا قريبا " . فبين أن الذي أنزل السكينة عليه هو الذي يكون الفتح على يديه ، ولا خلاف أن أول حرب كانت بعد بيعة الرضوان خيبر ، وكان الفتح فيها على يدي أمير المؤمنين عليه السلام وقد علم هرب الشيخين منها ، فيخرجان من الآية بمقتضى هربهما عنها ، وقد كانت البيعة على أن لا يفروا وقد فر الشيخان ، وفيه نكث للعهد والإيمان
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 38
أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي لزبير عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525
حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي )
البداية والنهاية - ابن كثير - ج 4 - ص 212
وقال البيهقي : أنبأنا الحاكم الأصم أنبأنا العطاردي عن يونس بن بكير عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة أخبرني أبي قال : لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر ، فرجع ولم يفتح له [ ولما كان الغد أخذه عمر فرجع ولم يفتح له ] وقتل محمود بن مسلمة ، ورجع الناس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لن يرجع حتى يفتح الله له
فأين العهد يارعاكم الله
ثم نظرة على سلوك بعض الشخصيات التي شهدت بيعة الرضوان
ممن بايع بيعة الرضوان
1- ابو الغاديه الجهني يقول ابن حجر
الإصابة - ابن حجر - ج 7 - ص 259
قال يعقوب بن شيبة في مسند عمار حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا ربيعة بن كلثوم بن جبر حدثنا أبي قال كنت بواسط القصب عند عبد الاعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن هذا أبو الغادية الجهني فقال أدخلوه فدخل رجل عليه مقطعات فإذا رجل ضرب من الرجال كأنه ليس من رجال هذه الأمة فلما أن قعد قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بيمينك قال نعم قال وخطبنا يوم العقبة فقال يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 239 )
وهو قاتل عمار بن ياسر ، وكان يذكر صفة قتله لعمار لا يتحاشى من ذلك ، وسنذكر ترجمته عند قتله لعمار أيام معاوية في وقعة صفين ، وأخطأ من قال : كان بدرياً
2- الجهجاه بن سعيد الغفاري
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
جهجاه بن سعيد وقيل بن قيس وقيل بن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية.
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1) - رقم الصفحة : ( 104 )
حدثنا : قتيبة ، ثنا : بن فليح بن سليمان ، عن أبيه ، عن عمته ، عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده قضيب النبي (ص) فوضعها على ركبتيه ليكسرها فشقها فصاح بها الناس ، ونزل عثمان حتى دخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات
فكيف يرضى الله عنه ساعة البيعه ثم يرميه الله بداء في ركبته حتى مات
وهو ايضا من قتلة عثمان بن عفان
3- عبد الرحمن بن عديس البلوي
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 281 )
عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغراًً بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد : صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان ، وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممن بايع تحت الشجرة
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي (ص) ، وسمع منه ، وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل ، وكان رأساً فيهم
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وأبو نعيم ، وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها ، وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه.
فهل ستشمله الايه وهو من قتلة عثمان بن عفان
4- عبد الله بن ابي سلول
وهو ممن بايع النبي تحت الشجره
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 2 - ص 703
وذكر أن قريشا بعثت إلى عبد الله بن أبي ابن سلول إن أحببت أن تدخل فتطوف بالبيت فافعل فقال له ابنه عبد الله رضي الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن تطوف ولم يطف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى حينئذ وقال لا أطوف حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي لفظ قال إن لي في رسول الله أسوة حسنة فلما بلغ رسول صلى الله عليه وسلم امتناعه رضي الله عنه أثنى عليه بذلك وكانت البيعة تحت الشجرة هناك أي من أشجار السمر
وابن سلول هو رأس المنافقين فهل الرضا سيشمل المنافقين ايضا
وبمعنى اخر هل ستقولون ان رضا الله يشمل حتى القتله والمنافقين ام تقولون ان الرضا مطلقا اي يلازمه حتى موته ففي ذلك انتم تجوزون على الله عدم العداله اقل مايمكن اذا انه ساوا بين القاتل وبين غير القاتل وبين المنافق وغير المنافق اذ شملهم جميعا بالرضا او تذهبون الى ماذهب اليه علماء الاماميه بان الايه مقيده بالثبات على البيعة والعهد مستشهدين بقوله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح : 10]
فاذا ما اقررتم بذلك علمتم بان هذه الايه ليست منقبة الا لمن ثبت على هذا العهد فبالتالي اخرجتم ابا بكر وعمر من هذه الايه لانهما فرا من مرحب قائد اليهود في خيبر وفرا ايضا من معركة حنين وهي ايضا بعد بيعة الرضوان .
فيا حسرتي عليكم ايها المخالفين
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 254 )
جهجاه بن سعيد وقيل بن قيس وقيل بن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية.
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 1) - رقم الصفحة : ( 104 )
حدثنا : قتيبة ، ثنا : بن فليح بن سليمان ، عن أبيه ، عن عمته ، عن أبيها وعمها أنهما حضرا عثمان قال : فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده قضيب النبي (ص) فوضعها على ركبتيه ليكسرها فشقها فصاح بها الناس ، ونزل عثمان حتى دخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات
فكيف يرضى الله عنه ساعة البيعه ثم يرميه الله بداء في ركبته حتى مات
وهو ايضا من قتلة عثمان بن عفان
3- عبد الرحمن بن عديس البلوي
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 281 )
عبد الرحمن بن عديس بمهملتين مصغراًً بن عمرو بن كلاب بن دهمان أبو محمد البلوي قال بن سعد : صحب النبي (ص) وسمع منه وشهد فتح مصر وكان فيمن سار إلى عثمان ، وقال بن البرقي والبغوي وغيرهما : كان ممن بايع تحت الشجرة
فإذا هو ممن بايع النبي تحت الشجره فاسمعوا ماذا فعل هذا الصحابي المبايع للنبي
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
عبد الرحمن بن عديس البلوي صحب النبي (ص) ، وسمع منه ، وكان فيمن رحل إلى عثمان حين حصر حتى قتل ، وكان رأساً فيهم
إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هنى بن بلى كذا نسبه إبن منده وأبو نعيم ، وهو بلوى له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها ، وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان (ر) لما قتلوه.
فهل ستشمله الايه وهو من قتلة عثمان بن عفان
4- عبد الله بن ابي سلول
وهو ممن بايع النبي تحت الشجره
السيرة الحلبية - الحلبي - ج 2 - ص 703
وذكر أن قريشا بعثت إلى عبد الله بن أبي ابن سلول إن أحببت أن تدخل فتطوف بالبيت فافعل فقال له ابنه عبد الله رضي الله عنه يا أبت أذكرك الله أن لا تفضحنا في كل موطن تطوف ولم يطف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى حينئذ وقال لا أطوف حتى يطوف رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي لفظ قال إن لي في رسول الله أسوة حسنة فلما بلغ رسول صلى الله عليه وسلم امتناعه رضي الله عنه أثنى عليه بذلك وكانت البيعة تحت الشجرة هناك أي من أشجار السمر
وابن سلول هو رأس المنافقين فهل الرضا سيشمل المنافقين ايضا
وبمعنى اخر هل ستقولون ان رضا الله يشمل حتى القتله والمنافقين ام تقولون ان الرضا مطلقا اي يلازمه حتى موته ففي ذلك انتم تجوزون على الله عدم العداله اقل مايمكن اذا انه ساوا بين القاتل وبين غير القاتل وبين المنافق وغير المنافق اذ شملهم جميعا بالرضا او تذهبون الى ماذهب اليه علماء الاماميه بان الايه مقيده بالثبات على البيعة والعهد مستشهدين بقوله تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [الفتح : 10]
فاذا ما اقررتم بذلك علمتم بان هذه الايه ليست منقبة الا لمن ثبت على هذا العهد فبالتالي اخرجتم ابا بكر وعمر من هذه الايه لانهما فرا من مرحب قائد اليهود في خيبر وفرا ايضا من معركة حنين وهي ايضا بعد بيعة الرضوان .
فيا حسرتي عليكم ايها المخالفين
تعليق