كشف أطباء وخبراء أميركيون النقاب عن أن الآباء زائدي الوزن قد يقللون من فرص نجاح محاولات الحمل بالنسبة للأزواج الذين يستعينون بتقنية التلقيح الاصطناعي... وبحسب ما ورد في تلك الدراسة البحثية التي أجراها دكتور زاهر مرعي، من كلية ألبرت اينشتاين للطب ومركز مونتيفيوري الطبي في مدينة نيويورك، فإنه مع كل زيادة قدرها 5 وحدات في مؤشر كتلة جسم الأب، تقل فرص نجاح الحمل بنسبة تصل إلى 28 %.
وقال مرعي في هذا السياق إنه في الوقت الذي لا توجد فيه اختلافات في نوعية أو تركيز السائل المنوي أو نوعية الجنين في اليوم الثالث بين مجموعة من الأزواج يكون فيها الطرف المذكر زائد الوزن وبين مجموعة يكون فيها الطرف المذكر طبيعي الوزن، فلابد أن يكون هناك ثمة عامل غير معروف يعنى بتوضيح وتفسير العلاقة.
وأشار مرعي كذلك إلى أن فريقه البحثي يخطط لتقييم نوعية الأجنة في اليوم الخامس لمعرفة ما إن كان هناك اختلافاً أم لا. وأوضح أن العلاقة قد تتضمن أيضاً على عامل لا يمكن رؤيته في مرحلة الأجنة عبر الميكروسكوب، وهو ربما حدوث زيادة في تجزئة الحمض النووي الخاص بالسائل المنوي، الذي اتضح سابقاً لدى الرجال البدناء.
وأضاف مرعي قائلاً "إذا ما أكدت الأبحاث المستقبلية نتائج الدراسة الحالية، فقد يتعين على الأطباء أن يقدموا المشورة للرجال وكذلك النساء بشأن أهمية فقدان الوزن قبل أن يخضعوا للتخصيب في المختبر، بدلاً من التركيز على مؤشر كتلة الجسم المرأة".
ولتقييم العلاقة بين زيادة الوزن لدى الزوج ونجاح تقنية الإنجاب بالمساعدة الخارجية، قام مرعي وزملاؤه بتحليل بيانات من دورات أجريت في مركزهم خلال الفترة ما بين عامي 2007 و 2008. وقد اتضح انخفاض معدل نجاح الحمل لدى مجموعة الأزواج الذي يكون فيها الزوج زائد الوزن ( حيث يكون مؤشر كتلة الجسم لديه 25 وحدة على الأقل )، مقارنةً بالمجموعة التي يكون فيها الزوج طبيعي الوزن.
وقال مرعي في هذا السياق إنه في الوقت الذي لا توجد فيه اختلافات في نوعية أو تركيز السائل المنوي أو نوعية الجنين في اليوم الثالث بين مجموعة من الأزواج يكون فيها الطرف المذكر زائد الوزن وبين مجموعة يكون فيها الطرف المذكر طبيعي الوزن، فلابد أن يكون هناك ثمة عامل غير معروف يعنى بتوضيح وتفسير العلاقة.
وأشار مرعي كذلك إلى أن فريقه البحثي يخطط لتقييم نوعية الأجنة في اليوم الخامس لمعرفة ما إن كان هناك اختلافاً أم لا. وأوضح أن العلاقة قد تتضمن أيضاً على عامل لا يمكن رؤيته في مرحلة الأجنة عبر الميكروسكوب، وهو ربما حدوث زيادة في تجزئة الحمض النووي الخاص بالسائل المنوي، الذي اتضح سابقاً لدى الرجال البدناء.
وأضاف مرعي قائلاً "إذا ما أكدت الأبحاث المستقبلية نتائج الدراسة الحالية، فقد يتعين على الأطباء أن يقدموا المشورة للرجال وكذلك النساء بشأن أهمية فقدان الوزن قبل أن يخضعوا للتخصيب في المختبر، بدلاً من التركيز على مؤشر كتلة الجسم المرأة".
ولتقييم العلاقة بين زيادة الوزن لدى الزوج ونجاح تقنية الإنجاب بالمساعدة الخارجية، قام مرعي وزملاؤه بتحليل بيانات من دورات أجريت في مركزهم خلال الفترة ما بين عامي 2007 و 2008. وقد اتضح انخفاض معدل نجاح الحمل لدى مجموعة الأزواج الذي يكون فيها الزوج زائد الوزن ( حيث يكون مؤشر كتلة الجسم لديه 25 وحدة على الأقل )، مقارنةً بالمجموعة التي يكون فيها الزوج طبيعي الوزن.
تعليق