أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على المعوث رحمة للعالمين المحمود الأحمد المصطفى الأمجد اعني أبي الزهراء محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان كثير من أصناف المخلوقات التي خلقها الله تبارك وتعالى ,لا يعلم حكمة خلقها الا الله تبارك وتعالى , لكن يمكن معرفة بعض المخلوقات من خلال الآيات القرآنية الشريفة, ورايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام ) اما بالنسبة لسؤالكِ في خصوص الملائكة والحكمة من خلقها ؟فوردت عدة آيات تبين مهام الملائكة فنستطيع من خلال الآيات والرايات ان نعرف بعض غايات خلق الملائكة فمنها : اولاً ان الملائكة يحافضون على الناس ويكتبون ما يصدر منه بدليل قوله تعالى {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }. ثانياً ان الملائكة هم رسل الله سبحانه وتعالى كما ورد في قوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ثالثاً انهم في عون المؤمنين كما قال الله تعالى {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ} رابعاً انهم يثبتون قلوب المؤمنين الأيمان بأمر الله كقوله تعالى { إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ}وهناك كثير من الشؤون التي وكل الله الملائكة بها في القران الكريم . أما في روايات أهل البيت (عليهم السلام ) فورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام )في نهج البلاغة مبين بعض مهام الملائكة فيقول ) : ( ثم فتق ما بين السماوات العلا ، فملأهن أطوارا من ملائكته : منهم سجود لا يركعون ، وركوع لا ينتصبون ، وصافون لا يتزايلون ، ومسبحون لا يسأمون ، لا يغشاهم نوم العيون ، ولا سهو العقول ، ولا فترة الأبدان ، ولا غفلة النسيان . ومنهم أمناء على وحيه ، وألسنة إلى رسله ، ومختلفون ( مترددون ) بقضائه وأمره . ومنهم الحفظة لعباده ، والسدنة لأبواب جنانه . ومنهم الثابتة في الأرضيين السفلى أقدامهم ، والمارقة من السماء العليا أعناقهم ، والخارجة من الأقطار أركانهم ، والمناسبة لقوائم العرش أكتافهم ، ناكسة دونه أبصارهم ، متلفعون تحته بأجنحتهم ، مضروبة بينهم وبين من دونهم حجب العزة وأستار القدرة ، لا يتوهمون ربهم بالتصوير ، ولا يجرون عليه صفات المصنوعين ( المخلوقين ) ، ولا يحدونه بالأماكن ، ولا يشيرون إليه بالنظائر . فنستنتج ان الحكمة من خلق الملائكة أنهم رسل الله سبحانه وتعالى الى أنبياءه , وإنهم يعملون بأمر الله تبارك وتعالى ومنهم من يقبض الأرواح ,كملك الموت ,ومنهم من يسدد المؤمنين ويستغفر له ,ومنهم من ينفخ في الصور في يوم القيامة , ومنهم من يقوم بحساب الأموات كمنكر ونكير ,ومنهم ومنهم ..حسب تكليف الله له فالخلاصة خلقهم الله تبارك وتعالى الملائكة لغايات متعددة بحسب اقتضاء حكمته .
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق