ليلة شق القمر في مكة
في ليلة ( 14 ذي الحجة ) ، كانت معجزة شق القمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة ليلة أربعة عشر ذي الحجة ، فقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من نبي إلا وله آية ، فلما يتك في ليلتك هذه ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما الذي تريدون ؟ فقالوا : أن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) وقال : يا محمد أن الله يقرؤك السلام يقول : إني قد أمرت كل شيئ بطاعتك ، فرفع رأسه ، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فأنقطع قطعتين ، فسجد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شكرأ لله ، . . . ثم قالوا : يعود كما كان ، فعاد كما كان . . فقالوا : يا محمد حين تقدم سفارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة ، فأن يكونوا رأوا مثل مثل ما رأينا علمنا من ربك ، وأن لم يروا مثل ما رأينا علمنا أنه سحر سحرتنا به ، فأنزل الله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَر ) ، الى آخر السورة . .
وفي رواية أنه قدم السفارة من كل وجه فما من أحد قدم إلا خبرهم إنهم رأوا مثل ما رأوا .
في ليلة ( 14 ذي الحجة ) ، كانت معجزة شق القمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أربعة عشراً رجلاً أصحاب العقبة ليلة أربعة عشر ذي الحجة ، فقالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما من نبي إلا وله آية ، فلما يتك في ليلتك هذه ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما الذي تريدون ؟ فقالوا : أن يكن لك عند ربك قدر فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) وقال : يا محمد أن الله يقرؤك السلام يقول : إني قد أمرت كل شيئ بطاعتك ، فرفع رأسه ، فأمر القمر أن ينقطع قطعتين ، فأنقطع قطعتين ، فسجد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) شكرأ لله ، . . . ثم قالوا : يعود كما كان ، فعاد كما كان . . فقالوا : يا محمد حين تقدم سفارنا من الشام واليمن فنسألهم ما رأوا في هذه الليلة ، فأن يكونوا رأوا مثل مثل ما رأينا علمنا من ربك ، وأن لم يروا مثل ما رأينا علمنا أنه سحر سحرتنا به ، فأنزل الله تعالى : ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَر ) ، الى آخر السورة . .
وفي رواية أنه قدم السفارة من كل وجه فما من أحد قدم إلا خبرهم إنهم رأوا مثل ما رأوا .
تعليق