خواطر مُعْـــدَم
عينانٍ ملْئى بالدموعِ الجامده
وابتسامةٍ بلونٍ زَهريِّ مُغبَرّ
مًدَّ رجليه وأسبلَ يديه فوق بِساطه المُهترئ
على أحد الارصفه
راح يُراقبُ مًنْ حولهُ وهم يًمرّون غيرٍ آبهينً به
انفاسهُ الآخذة بالضيـــاع
أعلنت قُرب الرحـــيل
تًسائلً في آخرٍ لحظاته
لو أنهُ كان وزيرا..؟ او أنه وُلٍدَ اميراً
أ كان لٍتُترك ليموت ها هُنــا؟؟؟
ولكن قدرهُ كــان أن يولدَ مُعــدما
حانت منهُ التفاته..
يالٍسُخرية القدر..
قد لاأكون وزيـــرا أو امـــيرا لكن
كُلنا سنُلاقي ذات المصير
ونتًقاسم ذات السرير..وذات الوسادةٍ والغٍطـــاء
فعلاما السخطُ اذن؟!!!
هنــا...
عزفت رئتيهِ انغام الرحيل
وتَنهّدَ تنهيدة رضى
وترجّل عن قطاره لينزل في محطتهِ الاخيره
عينانٍ ملْئى بالدموعِ الجامده
وابتسامةٍ بلونٍ زَهريِّ مُغبَرّ
مًدَّ رجليه وأسبلَ يديه فوق بِساطه المُهترئ
على أحد الارصفه
راح يُراقبُ مًنْ حولهُ وهم يًمرّون غيرٍ آبهينً به
انفاسهُ الآخذة بالضيـــاع
أعلنت قُرب الرحـــيل
تًسائلً في آخرٍ لحظاته
لو أنهُ كان وزيرا..؟ او أنه وُلٍدَ اميراً
أ كان لٍتُترك ليموت ها هُنــا؟؟؟
ولكن قدرهُ كــان أن يولدَ مُعــدما
حانت منهُ التفاته..
يالٍسُخرية القدر..
قد لاأكون وزيـــرا أو امـــيرا لكن
كُلنا سنُلاقي ذات المصير
ونتًقاسم ذات السرير..وذات الوسادةٍ والغٍطـــاء
فعلاما السخطُ اذن؟!!!
هنــا...
عزفت رئتيهِ انغام الرحيل
وتَنهّدَ تنهيدة رضى
وترجّل عن قطاره لينزل في محطتهِ الاخيره
تعليق