بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و آله الطيبين الطاهرين,,
أخوتي و أحبتي في الله لقد اعجبتني هذه القصة الرائعة فأحببت أن أنقلها لكم هذه القصة تروي عن عفة شاب و نزاهة نفسه و هي كالآتي,,
كانت هناك فتاة بهية المظهر و جميلة الوجه قد انطلقت مهاجرة إلى منطقة أخرى لأسباب عديدة و كانت وحيدة ,,بينما هي تسير في الطريق هبت عواصف قوية و أمطار غزيرة بدات تتساقط من السماء فكرت أن تلتجئ بمكان حتى تنتهي العاصفة لتواصل مسيرتها.. رأت في مكان قريب منزل بدا عليه الهجران فتوجهت نحوه ظنا منها بأنه قد هجره اصحابه عندما فتحت الباب كان هناك شاب جميل كثيرا يجلس في ذلك البيت و كان شديد التعفف,,عندما رأى الفتاة ادخلها و كانت خائفة جدا من أن يحدث شيء بينهما,,
و لكنها لاحظت عليه بين الحين و الآخر يحرق إحدى أصابعه في نار المدفئة و كلما يفعل ذلك تستغرب من تصرفه بعد هدوء العاصفة عادت من حيث أتت و أخبرت والدها عما حدث لها و كيف تصرف الشاب فقرر الأب التوجه لذلك الشاب ليساله عن سبب ذلك,و بالفعل اتجه إلى ذلك المنزل و التقى بالشاب
و سال عن سبب حرقه لأصابع يديه فأجاب:كلما يخطر في بالي أن أرتكب الحرام أقوم بحرق أحد أصابعي في نار المدفئة حتى أتذكر حرارة نار الآخرة و اتراجع..
بعدما سمع الأب ما قاله الشاب أعجب به و طلب منه أن يتزوج أبنته.. فتزوجها و عاشا بطمأنينة لعفتهما ...
لعل هذه القصة ليست بحقيقية و لكنها تعني الكثير و علينا الاتعاظ بهذا الشاب العفيف,,
و صلى الله على محمد و آل محمد,,
منقوووول
أخوتي و أحبتي في الله لقد اعجبتني هذه القصة الرائعة فأحببت أن أنقلها لكم هذه القصة تروي عن عفة شاب و نزاهة نفسه و هي كالآتي,,
كانت هناك فتاة بهية المظهر و جميلة الوجه قد انطلقت مهاجرة إلى منطقة أخرى لأسباب عديدة و كانت وحيدة ,,بينما هي تسير في الطريق هبت عواصف قوية و أمطار غزيرة بدات تتساقط من السماء فكرت أن تلتجئ بمكان حتى تنتهي العاصفة لتواصل مسيرتها.. رأت في مكان قريب منزل بدا عليه الهجران فتوجهت نحوه ظنا منها بأنه قد هجره اصحابه عندما فتحت الباب كان هناك شاب جميل كثيرا يجلس في ذلك البيت و كان شديد التعفف,,عندما رأى الفتاة ادخلها و كانت خائفة جدا من أن يحدث شيء بينهما,,
و لكنها لاحظت عليه بين الحين و الآخر يحرق إحدى أصابعه في نار المدفئة و كلما يفعل ذلك تستغرب من تصرفه بعد هدوء العاصفة عادت من حيث أتت و أخبرت والدها عما حدث لها و كيف تصرف الشاب فقرر الأب التوجه لذلك الشاب ليساله عن سبب ذلك,و بالفعل اتجه إلى ذلك المنزل و التقى بالشاب
و سال عن سبب حرقه لأصابع يديه فأجاب:كلما يخطر في بالي أن أرتكب الحرام أقوم بحرق أحد أصابعي في نار المدفئة حتى أتذكر حرارة نار الآخرة و اتراجع..
بعدما سمع الأب ما قاله الشاب أعجب به و طلب منه أن يتزوج أبنته.. فتزوجها و عاشا بطمأنينة لعفتهما ...
لعل هذه القصة ليست بحقيقية و لكنها تعني الكثير و علينا الاتعاظ بهذا الشاب العفيف,,
و صلى الله على محمد و آل محمد,,
منقوووول
تعليق