ربي صل على محمد وعلى آل بيت أحمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( بيت الود )) الحلقى الأولى
ربما أغلب الأعضاء الكرام يعرفون قصة هذا الموضوع .
وسأنطلق بكم في هذا البيت من البداية
أي من بداية مشوار الزوج والزوجه ومنذ الحظة الأولى التي يرى كل مهم الآخر .
وإلى أن ينجبون الأطفال
وسنستعرض بعض والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم .
سواء كانت مع بعضهم البعض أو مع أهل الزوج والزوجة أو مع أطفالهم في المستقبل .
أريد أن أوضح لكم أمر بسيط في كيفيت الطرح أو الحوار .
في البداية قد أضع لكم بعض المقدمات التوضيحيه أو حتى في منتصف الحوار وسيكون لون هذه التوضيحات الخط الأسود .
وسيكون لون الحوارين مختلف .
أبو أحمد : لونه المعتاد هذا ...
أم أحمد : الون الأخضر
بسمه تعالى
بعد أن تخرج عبد الله من المدرسه وأكمل دراسته الجامعيه ونغمس في ميدان العمل قررت أمه أن تزوجه ولكي تكحل ناظريها بعرسه وترى أولاده قبل موتها .
وأخبرت الأم إبنها انها تريد تزويجه بأسرع وقت وطالما كان المكان الذي أنشئه بعد سنين قليله متوفر له وهو في بيت أبوه المرحوم علي .
ولكن كان عبد الله لا يملك المال الكافي لهذا الزواج وكان يخاطب أمه قائلا الزواج يا أمي يتطلب مالا كثيرا وأنا لا أملك المال الكافي وكما تعرفين أن كل المال الذي معي وضعته في بناء الشقه ولم يبقى شيئ إلا القليل .
قالت له أمه يا أبني سوف يرزقك الله وسوف تتفتح لك الأبواب لأن الزواج يزيد في الرزق .
وسوف أساعدك ولن أدعك وحدك .
وافق عبد الله وسريعا ذهبوا أخوات عبد الله للبحث عن بنت الحلال وكان يقول لهم أهم شيئ أريد البنت على دين وخلق وعمرها يناسب عمري .
وأخيرا حصلوا على البنت بعد السؤال عن سمعتها وسمعت أهلها .
وحددوا اليليه التي يراها وتراه ودخل عبد الله مع هذة البنت .
وإليكم هذا الحوار
وبعدما قدم التحية والسلام
عبد الله : هل تودين البدئ بالكلام أم أنا أبدء ؟
البنت : إبدء أنت .
عبد الله : أنا أعمل في شركة خاصه وراتبي الشهري بسيط ولدي سكن مستقل في بيت أبي وأنا أريد بنت صبورة إذا لم أملك المال اريدها أن تصبر علي في وقت الضيق . أريدها أيضا أن تحفظني في غيبتي لا أحب البنت التي تخرج من غير إذني . وكما تعلمين قد تنشب خلافات بيننا في المستقبل فأنا لا أحب أي إنسان أن يطلع عليها أنا أحب حل هذة الخلافات بيننا فقط .
وأخيرا وفي هذا الوقت أريد بمصارحتك بشيئ مهم جدا إن تمت الموافقه بيني وبيك .
أريد أن أقول لك أن المال الذي بحوزتي الآن جدا قليل لأنني فقط ومنذ شهر واحد أنهيت بناء الشقه .
فأتمنى أن لا تكون مصاريف الزواج جدا عالية .
البنت : هل هناك شيئ آخر تود قوله ؟
عبد الله : لا
البنت : كل ما تفضلت به من حقك وسوف أنفذ كل ما طلبته مني بالحرف الواحد ولكن أريد أن نذهب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبيه .
عبد الله : نعم نعم هذا الأمر لابد منه وسوف أرتب مع أحد أخوانك لكي نذهب إلى المستشفى .
وبعد مده ذهبوا إلى المستشفى وظهرت النتائج سليمه
وتفقوا على مهر مرتفع لكن عبد الله استحى أن يقول لهم هذا المهر جدا كبير وقال ربما ستراعيني في بعض الأمور الآخرى لأنني أخبرتها بوضعي المالي .
وقرروا بعدها أن يذهبوا إلى السوق لكي يشتروا الذهب وبعض المستلزمات إلى البنت .
كان سعر الذهب جدا مرتفع وشتروا ذهب بسعر عال كثيرا .
فكر عبد الله وطرح في نفسه بعض التساؤلات
كيف تشتري الذهب بهذا السعر وأنا أقول لها لا أملك المال الكافي ؟
الله العالم لا مشكله ربما ستراعيني في بعض الأمور الآخرى أيضا .
وشتروا أيضا مستلزمات آخرى بقيمه جدا رفيعه .
وبعد مده علم عبد الله أن البنت تريد حفلتها في الصاله الفلانيه وهذة الصاله سعرها جدا مرتفع .
وأيضا تريد ليلة عقد القران في تلك الصاله ولابد من أن يشتري المرطبات والعصائر وغيرها .
أي ستكون الحفلة حفلتين والمصاريف مضاعفه جدا
عاد عبد الله حساباته الماليه وتضح له أنه لا يستطيع حتى أن يقيم عقد القران في ليله واحده .
أخذ رقم البنت من أبيها بعد أخذ الإذن وتصل بها .
عبد الله : السلام عليكم
البنت : وعليكم السلام
عبد الله : أريد أن أصارحك بأمر .
البنت : تفضل
عبد الله : أريد أن أقول لك أني لا أملك المال الكافي لكي نعمل حفلتك في الصالتين ولا حتى عقد القران .
البنت : كيف ذلك ؟
عبد الله : قلت لك منذ البدايه أنا لا أملك المال الكافي .وأخبرتك أن تراعيني في هذة المسأله .
البنت : أنا لم أحرك ساكن وكل هذا هو من تحت أمي وأخواتي وأنا لم أحبب أن أطلعهم على شيئ من خصوصياتك . فقلت ربما أنت لا تملك المال بقدر ما كنت أنا أفكر فيه وكل ما أخذنها كان رخيص وهناك غيري حفلاتهم أكثر مني .
عبد الله : كل شيئ أمك وأخواتك هم الذين يسيرونك ؟
البنت : هذا من واجبهم تجاهي وهذة ليلة واحده في العمر .
عبد الله : حسنا سأخبر أباك وسوف أتفاهم معه .
أتصل عبد الله لأب هذة البنت وقرر أن ينهي كل شيئ وقال عبد الله لأب هذة البنت بكل شيئ وستعذر منه وقال له أريد فقط الذهب والأمور الآخرى لا أريدها .
علمت أم عبد الله بهذا الأمر وقالت له خير ما فعلت يا ولدي وإن شاء الله سوف تحصل على بنت أفضل من هذة البنت قال عبد الله لا يا أمي لا أريد الزواج على الإطلاق ولن افكر في الزواج مره آخرى قالت له الأم لا يا بني ليس كل البنات على هذة الشاكله وسوف ترزق بخيرا منها إن شاء الله والزواج قسمة ونصيب .
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( بيت الود )) الحلقى الأولى
ربما أغلب الأعضاء الكرام يعرفون قصة هذا الموضوع .
وسأنطلق بكم في هذا البيت من البداية
أي من بداية مشوار الزوج والزوجه ومنذ الحظة الأولى التي يرى كل مهم الآخر .
وإلى أن ينجبون الأطفال
وسنستعرض بعض والمشاكل التي يواجهونها في حياتهم .
سواء كانت مع بعضهم البعض أو مع أهل الزوج والزوجة أو مع أطفالهم في المستقبل .
أريد أن أوضح لكم أمر بسيط في كيفيت الطرح أو الحوار .
في البداية قد أضع لكم بعض المقدمات التوضيحيه أو حتى في منتصف الحوار وسيكون لون هذه التوضيحات الخط الأسود .
وسيكون لون الحوارين مختلف .
أبو أحمد : لونه المعتاد هذا ...
أم أحمد : الون الأخضر
بسمه تعالى
بعد أن تخرج عبد الله من المدرسه وأكمل دراسته الجامعيه ونغمس في ميدان العمل قررت أمه أن تزوجه ولكي تكحل ناظريها بعرسه وترى أولاده قبل موتها .
وأخبرت الأم إبنها انها تريد تزويجه بأسرع وقت وطالما كان المكان الذي أنشئه بعد سنين قليله متوفر له وهو في بيت أبوه المرحوم علي .
ولكن كان عبد الله لا يملك المال الكافي لهذا الزواج وكان يخاطب أمه قائلا الزواج يا أمي يتطلب مالا كثيرا وأنا لا أملك المال الكافي وكما تعرفين أن كل المال الذي معي وضعته في بناء الشقه ولم يبقى شيئ إلا القليل .
قالت له أمه يا أبني سوف يرزقك الله وسوف تتفتح لك الأبواب لأن الزواج يزيد في الرزق .
وسوف أساعدك ولن أدعك وحدك .
وافق عبد الله وسريعا ذهبوا أخوات عبد الله للبحث عن بنت الحلال وكان يقول لهم أهم شيئ أريد البنت على دين وخلق وعمرها يناسب عمري .
وأخيرا حصلوا على البنت بعد السؤال عن سمعتها وسمعت أهلها .
وحددوا اليليه التي يراها وتراه ودخل عبد الله مع هذة البنت .
وإليكم هذا الحوار
وبعدما قدم التحية والسلام
عبد الله : هل تودين البدئ بالكلام أم أنا أبدء ؟
البنت : إبدء أنت .
عبد الله : أنا أعمل في شركة خاصه وراتبي الشهري بسيط ولدي سكن مستقل في بيت أبي وأنا أريد بنت صبورة إذا لم أملك المال اريدها أن تصبر علي في وقت الضيق . أريدها أيضا أن تحفظني في غيبتي لا أحب البنت التي تخرج من غير إذني . وكما تعلمين قد تنشب خلافات بيننا في المستقبل فأنا لا أحب أي إنسان أن يطلع عليها أنا أحب حل هذة الخلافات بيننا فقط .
وأخيرا وفي هذا الوقت أريد بمصارحتك بشيئ مهم جدا إن تمت الموافقه بيني وبيك .
أريد أن أقول لك أن المال الذي بحوزتي الآن جدا قليل لأنني فقط ومنذ شهر واحد أنهيت بناء الشقه .
فأتمنى أن لا تكون مصاريف الزواج جدا عالية .
البنت : هل هناك شيئ آخر تود قوله ؟
عبد الله : لا
البنت : كل ما تفضلت به من حقك وسوف أنفذ كل ما طلبته مني بالحرف الواحد ولكن أريد أن نذهب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبيه .
عبد الله : نعم نعم هذا الأمر لابد منه وسوف أرتب مع أحد أخوانك لكي نذهب إلى المستشفى .
وبعد مده ذهبوا إلى المستشفى وظهرت النتائج سليمه
وتفقوا على مهر مرتفع لكن عبد الله استحى أن يقول لهم هذا المهر جدا كبير وقال ربما ستراعيني في بعض الأمور الآخرى لأنني أخبرتها بوضعي المالي .
وقرروا بعدها أن يذهبوا إلى السوق لكي يشتروا الذهب وبعض المستلزمات إلى البنت .
كان سعر الذهب جدا مرتفع وشتروا ذهب بسعر عال كثيرا .
فكر عبد الله وطرح في نفسه بعض التساؤلات
كيف تشتري الذهب بهذا السعر وأنا أقول لها لا أملك المال الكافي ؟
الله العالم لا مشكله ربما ستراعيني في بعض الأمور الآخرى أيضا .
وشتروا أيضا مستلزمات آخرى بقيمه جدا رفيعه .
وبعد مده علم عبد الله أن البنت تريد حفلتها في الصاله الفلانيه وهذة الصاله سعرها جدا مرتفع .
وأيضا تريد ليلة عقد القران في تلك الصاله ولابد من أن يشتري المرطبات والعصائر وغيرها .
أي ستكون الحفلة حفلتين والمصاريف مضاعفه جدا
عاد عبد الله حساباته الماليه وتضح له أنه لا يستطيع حتى أن يقيم عقد القران في ليله واحده .
أخذ رقم البنت من أبيها بعد أخذ الإذن وتصل بها .
عبد الله : السلام عليكم
البنت : وعليكم السلام
عبد الله : أريد أن أصارحك بأمر .
البنت : تفضل
عبد الله : أريد أن أقول لك أني لا أملك المال الكافي لكي نعمل حفلتك في الصالتين ولا حتى عقد القران .
البنت : كيف ذلك ؟
عبد الله : قلت لك منذ البدايه أنا لا أملك المال الكافي .وأخبرتك أن تراعيني في هذة المسأله .
البنت : أنا لم أحرك ساكن وكل هذا هو من تحت أمي وأخواتي وأنا لم أحبب أن أطلعهم على شيئ من خصوصياتك . فقلت ربما أنت لا تملك المال بقدر ما كنت أنا أفكر فيه وكل ما أخذنها كان رخيص وهناك غيري حفلاتهم أكثر مني .
عبد الله : كل شيئ أمك وأخواتك هم الذين يسيرونك ؟
البنت : هذا من واجبهم تجاهي وهذة ليلة واحده في العمر .
عبد الله : حسنا سأخبر أباك وسوف أتفاهم معه .
أتصل عبد الله لأب هذة البنت وقرر أن ينهي كل شيئ وقال عبد الله لأب هذة البنت بكل شيئ وستعذر منه وقال له أريد فقط الذهب والأمور الآخرى لا أريدها .
علمت أم عبد الله بهذا الأمر وقالت له خير ما فعلت يا ولدي وإن شاء الله سوف تحصل على بنت أفضل من هذة البنت قال عبد الله لا يا أمي لا أريد الزواج على الإطلاق ولن افكر في الزواج مره آخرى قالت له الأم لا يا بني ليس كل البنات على هذة الشاكله وسوف ترزق بخيرا منها إن شاء الله والزواج قسمة ونصيب .
نسألكم الدعاء
ودمتم سالمين
تعليق