تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الجن والانس من الاولين والاخرين ياالله
الى اخوتنا في الله ،الى سادتنا وقادتنا ومن نفخر انهم يقودوننا ،الى المجاهدين العلماء العاملين في موقع النصرة للاسلام والرافعين بتعبهم ونصبهم ومعاناتهم شأن الاسلام الى الصدر الرحب الذي طالما احتضن العراقيين والعرب والمسلمين وحتى غير المسلمين من المحبين ،وطالما سمع منا شكاوانا وهمومنا واعاننا على حلها بشتى الوسائل ، أولئك هم رعاة عتباتنا المقدسة ،بالذات (كربلاء) الموقرون سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي وسماحة السيد أحمد الصافي أدامهم الله لنا ذخرا وأدام حوزتنا المقدسة التي يرعاها امامنا ارواحنا لتراب مقدمه الفداء ،ولاانسى كل اخوتي العاملين في هاتين العتبتين الذي يعملون ويصلون الليل والنهار سهرا على راحة الزائر وفقهم الله ،اليكم جميعا وعليكم اعرض شكواي راجيا رضا الله اولاً والاعلاء من شأن هذه البقعة المقدسة ان شاء الله ثانيا :
سادتي الاعزاء هناك ظاهرة ظاهرها جميل وباطنها ان شاء الله كذلك لكنها مع الاسف تحمل معها الكثير من السلبيات سواء كانت مقصودة او لا ،لكنها لاتليق بقدسية وحرمة ومكانة هذه البقعة التي هي من أقدس بقاع الارض .
انها ظاهرة (المبيت) أي نوم النساء بين الحرمين الشريفين ،حيث تم ومع الاسف رصد الكثير من المخالفات المؤسفة والصادرة من قبل الكثرة الكاثرة من النساء اللائي يقمن بالمبيت ،منها على سبيل المثال لا الحصر سقوط الحجاب (العباءة والربطة) عن رؤوس الكثيرات اثناء نومهن وظهور بعض اجزاء الجسم اثناء حركة الاخوات وتقلبهن اثناء النوم وبروز مالايجوز النظر اليه وهذا مما يسبب الالم لكل غيور ويسبب الذنب للزائرات بدل الثواب وتعرضهن لاستراق النظر من قبل ضعاف النفوس والمتصيدين وغيرتكم الحسينية وغيرة كل مؤمن محب لاترضى على اعراضنا هذا الهتك ولحرمة كربلاء هذا العمل ،هناك ظاهرة اخرى مؤسفة هي ان بعض ضعاف النفوس من النساء المتبرجات والرجال يرونه مكانا مناسبا وخصوصا في الليل للمواعدة والالتقاء اثناء القدوم للزيارة والمبيت وهذه الاماكن توفر لهم مع الاسف غطاء وستر كي يلتقون كانما خلت الارض من مكان للقاء الا في كربلاء ،فاليكم يامن تقودون مجتمع الحسين وتربون الناس على نهج الحسين نرفع الشكوى ونبث مايجول في خاطرنا وخواطر المؤمنين ومنكم ننتظر الجواب بالفعل وهذا هو فعلا مالمسناه منكم على طول استلامكم وقيادتكم لدفة هذه السفينة ،في هذا البحر المتلاطم الزاخر بالمؤامرات على آل محمد وعلى محبي محمد وآل محمد من صدر رحب وباب مفتوح وحكمة قل نظيرها في معالجة المشكلات ،وفقكم الله وأيدكم وحفظكم من كل مكروه ،وأدام مرجعيتنا الرشيدة وعلمائنا العاملين المجاهدين الممهدين لظهور مولاي صاحب العصر عجل الله فرجه وسهل مخرجه ورزقنا الشهادة بين يديه انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خادمكم الاصغر
حسين نعمة
تعليق