بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان مدني بالفطرة فهو يميل إلى تكوين العلاقات والأواصر والروابط بينه وبين أخوانه ليكون موافقا للفطرة التي جبل عليها وبالتالي يكوّن مجتمعا مدنيا مبنيا على المساعدة والآخاء والمحبة والصداقة.
وقد حثت روايات أهل البيت عليهم السلام على اختيار الأصدقاء والترغيب فيهم لأن المرء على دين خليله، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً *يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً*لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً) (الفرقان:27-29)
ولشدة تأثير الصديق والخليل نجد روايات أهل البيت عليهم السلام حثت وأكدت على اكتساب الأصدقاء ولكن ليس كل صديق بل أصدقاء الخير، فإن الإنسان ينشأ وتنشأ معه غريزة التأسي وحب المحاكاة، وهو يعلل بها كثيراً من أفعاله، ويبنى عليها كثيراً من عاداته. يرتكب الإنسان الجريمة لأن نظيره قد أرتكب مثلها أو أشد منها. ويعمل الإحسان لأن أمثاله يعملون ذلك. حتى الطفل فإنه يصدر كثيراً من إعماله لمجرد الاقتداء وحب المحاكاة وكم لهذه الغريزة من مظهر، وكم لها من نتيجة حسنة أو قبيحة، وبديهي أن هذه الغريزة إذا قارنت الحب والصداقة كانت أشد تأثيراً في الإنسان.
وقد أثبتت التجربة ان المجاورة والاتصال يؤثران حتى في الجمادات.
كالريح آخذة مما تمر به
نتناً من النتن أو طيباً من الطبيب
فمن الجدير بالإنسان ان يختار موضعاً لصداقته، لأنه يختار مادة لأخلاقه ويضع رسماً لمستقبلة وحدّاً لسعادته.
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
(عليك بإخوان الصدق، فأكثر اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجُنة عند البلاء).[1]
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).[2]
فحتى تعدا ذلك إلى الشعر فنجد ان العرف العام قد أكد على هذه المسألة فنجد الشاعر يقول :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم) [3].
وقال عليه السلام : (والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة).[4]
وقد ورد في الحديث الشريف في سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ( صديقان تحابا في الله إلتقا عليه وافترقا عليه).
أما حقوق الأخوان والأصدقاء فهي كثيرة وقد وردت في كتب الخاصة والعامة نذكر جملة منها :
1ـ قضاء حوائجه .
2ـ عدم ذكر عيوب صديقه في حضرته وغيبته، ولكن لا بأس بتنبيهه على أخطائه لأن المؤمن مرآة أخيه المؤمن،وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (أحب أخواني إلى من أهدى إلى عيوبي)[5].
3ـ أن يخبر أخاه أنه يحبه. روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره)[6]، وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما )[7].
4ـ تقديم الهدايا للصديق.فقد روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (تهادوا تحابوا).[8]
5ـ أن يدعوه بأحب أسمائه إليه وإذا حضر يكنيه فعن الإمام الرضا عليه السلام قال: (إذا كان الرجل حاضراً فكنّه، وإذا كان غايباً فسمّه) [9].
6ـ السلام عليه إذا لقيه ومعانقته والتوسيع له في المجلس.
7ـ العفو عن زلاته وهفواته.
8ـ الدعاء له في حياته ومماته، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك: (ولك بمثل ذلك)). [10]
9ـ أن لا يكلفه ما يشق عليه.
10ـ أن لا يجعل حواجزا بين صديقه وبينه، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (أثقل إخواني عليّ من يتكلّف لي وأتحفظ منه، وأخفّهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي). [11]
11ـ زيارته والسؤال عن أحواله ومشاركته أحزانه وأفراحه، روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (إن ملكاً لقى رجلا قائما على باب دار فقال له: يا عبد الله ما حاجتك في هذه الدار؟ فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلّم عليه، فقال بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: ما لي إليه حاجة غير أني أتعهده في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام، فقال له الملك: إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة، وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبك إياه فيّ) [12].
وعن الإمام الباقر عليه السلام: (من زار أخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله، فإذا صافحه لم يسأل الله حاجة في دين ولا دنيا إلا قضاها). [13]
12ـ عدم هجرانه ومخاصمته، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأبي ذر: ( يا أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلا فلا تهجره ثلاثة أيام كملا فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به). [14]
ان يختار الصديق فلا يختار الأحمق والبخيل والكذاب والجبان، فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: (لا تقارن ولا تواخ أربعة: الأحمق والبخيل والجبان والكذاب، أما الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك، وأما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك، وأما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه، وأما الكذاب فإنه يَصدق ولا يُصدَّق)[15]، وقد قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(من لم يجتنب مصادقة الأحمق أو شك أن يتخلق بأخلاقه)،[16] وقال عليه السلام: (لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره)[17]
وأخيرا روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: " لا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه" ، "إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لا تؤدي إلى خير"، " أحب الأخوان على قدر التقوى"، " لا تعتد أحد حتى تغضبه ثلاث مرات "، " عليك بإخوان الصدق فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء"، " صحبة عشرين سنة قرابة "، " ضع أمر أخيك على أحسنه، ولا تطلبن بكلمة خرجت من أخيك محملاً "، " الصفح الجميل ان لا تعاتب على الذنب، والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى "، " لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها، فان ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المودة "، " أنظر قلبك فإذا أنكر صاحبك فإن أحد كما قد أحدث"[18] .
اللهم نسألك ان تحسن أخلاقنا كما حسنت خلقنا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] البحار كتاب العشرة ص51.
[2] البحار كتاب العشرة ص56.
[3] البحار كتاب العشرة ص51.
[4] سفينة البحار ج1
[5] الكافي الحديث5 باب من تجب مصادفته.
[6] المحجة البيضاء ج3.
[7] الكافي الحديث الأول من نوادر باب المعاشرة.
[8] المحجة البيضاء ج3.
[9] مشكاة الأنوار.
[10] المحجة البيضاء ج3.
[11] المحجة البيضاء ج3.
[12] مشكاة الأنوار.
[13] مشكاة الأنوار.
[14] مشكاة الأنوار.
[15] مشكاة الأنوار للطبرسي.
[16] أمالي الصدوق ص163.
[17] تحف العقول بين ص87و93.
[18] نفس المصدر.
لقد خلق الله تبارك وتعالى الإنسان مدني بالفطرة فهو يميل إلى تكوين العلاقات والأواصر والروابط بينه وبين أخوانه ليكون موافقا للفطرة التي جبل عليها وبالتالي يكوّن مجتمعا مدنيا مبنيا على المساعدة والآخاء والمحبة والصداقة.
وقد حثت روايات أهل البيت عليهم السلام على اختيار الأصدقاء والترغيب فيهم لأن المرء على دين خليله، وقد قال تعالى في كتابه الكريم: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً *يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً*لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً) (الفرقان:27-29)
ولشدة تأثير الصديق والخليل نجد روايات أهل البيت عليهم السلام حثت وأكدت على اكتساب الأصدقاء ولكن ليس كل صديق بل أصدقاء الخير، فإن الإنسان ينشأ وتنشأ معه غريزة التأسي وحب المحاكاة، وهو يعلل بها كثيراً من أفعاله، ويبنى عليها كثيراً من عاداته. يرتكب الإنسان الجريمة لأن نظيره قد أرتكب مثلها أو أشد منها. ويعمل الإحسان لأن أمثاله يعملون ذلك. حتى الطفل فإنه يصدر كثيراً من إعماله لمجرد الاقتداء وحب المحاكاة وكم لهذه الغريزة من مظهر، وكم لها من نتيجة حسنة أو قبيحة، وبديهي أن هذه الغريزة إذا قارنت الحب والصداقة كانت أشد تأثيراً في الإنسان.
وقد أثبتت التجربة ان المجاورة والاتصال يؤثران حتى في الجمادات.
كالريح آخذة مما تمر به
نتناً من النتن أو طيباً من الطبيب
فمن الجدير بالإنسان ان يختار موضعاً لصداقته، لأنه يختار مادة لأخلاقه ويضع رسماً لمستقبلة وحدّاً لسعادته.
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
(عليك بإخوان الصدق، فأكثر اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجُنة عند البلاء).[1]
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).[2]
فحتى تعدا ذلك إلى الشعر فنجد ان العرف العام قد أكد على هذه المسألة فنجد الشاعر يقول :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم) [3].
وقال عليه السلام : (والله إن المؤمن لأعظم حقا من الكعبة).[4]
وقد ورد في الحديث الشريف في سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله ( صديقان تحابا في الله إلتقا عليه وافترقا عليه).
أما حقوق الأخوان والأصدقاء فهي كثيرة وقد وردت في كتب الخاصة والعامة نذكر جملة منها :
1ـ قضاء حوائجه .
2ـ عدم ذكر عيوب صديقه في حضرته وغيبته، ولكن لا بأس بتنبيهه على أخطائه لأن المؤمن مرآة أخيه المؤمن،وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (أحب أخواني إلى من أهدى إلى عيوبي)[5].
3ـ أن يخبر أخاه أنه يحبه. روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا أحب أحدكم أخاه فليخبره)[6]، وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا أحببت رجلاً فأخبره بذلك فإنه أثبت للمودة بينكما )[7].
4ـ تقديم الهدايا للصديق.فقد روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: (تهادوا تحابوا).[8]
5ـ أن يدعوه بأحب أسمائه إليه وإذا حضر يكنيه فعن الإمام الرضا عليه السلام قال: (إذا كان الرجل حاضراً فكنّه، وإذا كان غايباً فسمّه) [9].
6ـ السلام عليه إذا لقيه ومعانقته والتوسيع له في المجلس.
7ـ العفو عن زلاته وهفواته.
8ـ الدعاء له في حياته ومماته، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك: (ولك بمثل ذلك)). [10]
9ـ أن لا يكلفه ما يشق عليه.
10ـ أن لا يجعل حواجزا بين صديقه وبينه، فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (أثقل إخواني عليّ من يتكلّف لي وأتحفظ منه، وأخفّهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي). [11]
11ـ زيارته والسؤال عن أحواله ومشاركته أحزانه وأفراحه، روي عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (إن ملكاً لقى رجلا قائما على باب دار فقال له: يا عبد الله ما حاجتك في هذه الدار؟ فقال: أخ لي فيها أردت أن أسلّم عليه، فقال بينك وبينه رحم ماسة أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: ما لي إليه حاجة غير أني أتعهده في الله رب العالمين ولا بيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام، فقال له الملك: إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ويقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة، وقد عافيتك من غضبي ومن النار لحبك إياه فيّ) [12].
وعن الإمام الباقر عليه السلام: (من زار أخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله، فإذا صافحه لم يسأل الله حاجة في دين ولا دنيا إلا قضاها). [13]
12ـ عدم هجرانه ومخاصمته، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لأبي ذر: ( يا أبا ذر إياك عن الهجران وإن كنت لا بد فاعلا فلا تهجره ثلاثة أيام كملا فمن مات فيها مهاجراً لأخيه كانت النار أولى به). [14]
ان يختار الصديق فلا يختار الأحمق والبخيل والكذاب والجبان، فقد روي عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال: (لا تقارن ولا تواخ أربعة: الأحمق والبخيل والجبان والكذاب، أما الأحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك، وأما البخيل فإنه يأخذ منك ولا يعطيك، وأما الجبان فإنه يهرب عنك وعن والديه، وأما الكذاب فإنه يَصدق ولا يُصدَّق)[15]، وقد قال الإمام الصادق (عليه السلام):
(من لم يجتنب مصادقة الأحمق أو شك أن يتخلق بأخلاقه)،[16] وقال عليه السلام: (لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره)[17]
وأخيرا روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: " لا خير في صحبة من لم ير لك مثل الذي يرى لنفسه" ، "إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لا تؤدي إلى خير"، " أحب الأخوان على قدر التقوى"، " لا تعتد أحد حتى تغضبه ثلاث مرات "، " عليك بإخوان الصدق فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء"، " صحبة عشرين سنة قرابة "، " ضع أمر أخيك على أحسنه، ولا تطلبن بكلمة خرجت من أخيك محملاً "، " الصفح الجميل ان لا تعاتب على الذنب، والصبر الجميل الذي ليس فيه شكوى "، " لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها، فان ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المودة "، " أنظر قلبك فإذا أنكر صاحبك فإن أحد كما قد أحدث"[18] .
اللهم نسألك ان تحسن أخلاقنا كما حسنت خلقنا وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] البحار كتاب العشرة ص51.
[2] البحار كتاب العشرة ص56.
[3] البحار كتاب العشرة ص51.
[4] سفينة البحار ج1
[5] الكافي الحديث5 باب من تجب مصادفته.
[6] المحجة البيضاء ج3.
[7] الكافي الحديث الأول من نوادر باب المعاشرة.
[8] المحجة البيضاء ج3.
[9] مشكاة الأنوار.
[10] المحجة البيضاء ج3.
[11] المحجة البيضاء ج3.
[12] مشكاة الأنوار.
[13] مشكاة الأنوار.
[14] مشكاة الأنوار.
[15] مشكاة الأنوار للطبرسي.
[16] أمالي الصدوق ص163.
[17] تحف العقول بين ص87و93.
[18] نفس المصدر.
تعليق