قالوا: إن رأسه لا ينحني إلا لله تعالى!
وكانت هذه مشكلتهم معه، فضربوه بعمودٍ على رأسه، فسقط من على جواده، وبقي رأسه الشريف المهشم شامخاً ولم ينحن قط إلا لله رغم أنوفهم..
إن المياه المتجمعة في السرداب الذي يضم قبر سيدنا العباس ، هي مياه جوفية، حيث إن الحرم العباسي يقع في أرض منخفضة، فلو كانت المياه من بقايا نهر العلقمي المنطمر لكانت ترى جارية وغير راكدة.
- لكن المياه الراكدة تتعفن عادة وتنمو فيها الطحالب، على عكس المياه المحيطة بالقبر الشريف!
حقاً إنها مياه عذبة وطيبة الطعم وذات نكهة خاصة زكية، كل ذلك ببركات ملامستها للقبر الشريف.
لو كانت مياه نهر جارٍ لأخذت مستوىً واحداً، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، فهي تارة تعلو وتارة تنحسر.
- كم يبلغ ارتفاع المياه في السرداب؟
إن معدل ارتفاعها هو متر واحد.
- هل سببت هذه المياه تصدعاً او تخسفاً في بناء الضريح؟
لم تحدث تصدعات ولا تخسفات، فالسرداب والقبر مغلفان بالمرمر، كذلك أرضية السرداب، للحفاظ على اُسس البناء.
يقول السيد عبد الأمير عزيز القريشي مدير إعلام الروضة العباسية، يصف سرداب القبر: "إن طراز بناء السرداب الذي يضم القبر الشريف قديم على شكل (طاق رومي)، والمسالك الموصلة إلى القبر ضيقة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد قصير القامة، فالطريق المؤدية اليه ملتوية ومتعرجة، ومساحة القبر 1×2 م وارتفاعه عن الارض 140 سم، وهو ملاصق للجدار من الجهة الخلفية من أحد جانبيه.
- هل تعتقد أن المياه المتجمعة في السرداب هي من بقايا مجرى نهر العلقمي؟
لا أعتقد ذلك، بل هي مياه جوفية، لكنها عذبة وصافية ورائحتها زكية وتستعمل لشفاء المرضى.
- من أين اكتسبت قدسيتها؟
من ملامستها للقبر الشريف بلا شك، فبفضل احتضان المياه للقبر الشريف تحصل البركة، أما نهر العلقمي فليس له وجود اليوم، فقد ذهب أثره.
- هل ان منسوب المياه الجوفية في السرداب ثابت أم متغير؟
منسوب المياه مرة يرتفع حتى يصل الى حافة القبر العليا، ومرة ينخفض.
- وهل يترسب منها غرين؟
لا يوجد غرين، فالماء نقي وعذب، ونحن نهدي منه إلى من يريد التبرك به.
- ألا تتوقعون انهيار البناء العلوي للضريح بسبب الرطوبة؟
تأثير المياه نسبي ولا يخشى منه على الضريح، لأن الجدران والأرض والقبر الكل مغلف بالمرمر.
- كيف حال المياه في سراديب البيوت المحيطة بالحرم؟
مياهها آسنة وذات رائحة كريهة، فهي مياه جوفية راكدة ومتعفنة.
أبى أن يستسلم و الأطفال العطاشى ينتظرونه..
ففارق الدنيا وهو على هذه الحال..
فأكرمه الله تعالى بنبع ماء يفيض من تحت مرقده الشريف!
وكانت هذه مشكلتهم معه، فضربوه بعمودٍ على رأسه، فسقط من على جواده، وبقي رأسه الشريف المهشم شامخاً ولم ينحن قط إلا لله رغم أنوفهم..
* * *
من خلال تجولي هنا وهناك في عالم الإنترنت، وجدت هذا البحث الذي يتحدث عن المياه التي تفيض من تحت قبر أبي الفضل قمر بني هاشم العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم سلام الله)، حيث يجيب على الأسئلة المهندس محمد حسن كاظم رئيس لجنة المشاريع والصيانة في الروضتين المطهرتين الحسينية والعباسية.* * *
- المياه.. ما سر تجمعها حول القبر الشريف؟إن المياه المتجمعة في السرداب الذي يضم قبر سيدنا العباس ، هي مياه جوفية، حيث إن الحرم العباسي يقع في أرض منخفضة، فلو كانت المياه من بقايا نهر العلقمي المنطمر لكانت ترى جارية وغير راكدة.
- لكن المياه الراكدة تتعفن عادة وتنمو فيها الطحالب، على عكس المياه المحيطة بالقبر الشريف!
حقاً إنها مياه عذبة وطيبة الطعم وذات نكهة خاصة زكية، كل ذلك ببركات ملامستها للقبر الشريف.
لو كانت مياه نهر جارٍ لأخذت مستوىً واحداً، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، فهي تارة تعلو وتارة تنحسر.
- كم يبلغ ارتفاع المياه في السرداب؟
إن معدل ارتفاعها هو متر واحد.
- هل سببت هذه المياه تصدعاً او تخسفاً في بناء الضريح؟
لم تحدث تصدعات ولا تخسفات، فالسرداب والقبر مغلفان بالمرمر، كذلك أرضية السرداب، للحفاظ على اُسس البناء.
يقول السيد عبد الأمير عزيز القريشي مدير إعلام الروضة العباسية، يصف سرداب القبر: "إن طراز بناء السرداب الذي يضم القبر الشريف قديم على شكل (طاق رومي)، والمسالك الموصلة إلى القبر ضيقة لا تسمح بمرور أكثر من شخص واحد قصير القامة، فالطريق المؤدية اليه ملتوية ومتعرجة، ومساحة القبر 1×2 م وارتفاعه عن الارض 140 سم، وهو ملاصق للجدار من الجهة الخلفية من أحد جانبيه.
- هل تعتقد أن المياه المتجمعة في السرداب هي من بقايا مجرى نهر العلقمي؟
لا أعتقد ذلك، بل هي مياه جوفية، لكنها عذبة وصافية ورائحتها زكية وتستعمل لشفاء المرضى.
- من أين اكتسبت قدسيتها؟
من ملامستها للقبر الشريف بلا شك، فبفضل احتضان المياه للقبر الشريف تحصل البركة، أما نهر العلقمي فليس له وجود اليوم، فقد ذهب أثره.
- هل ان منسوب المياه الجوفية في السرداب ثابت أم متغير؟
منسوب المياه مرة يرتفع حتى يصل الى حافة القبر العليا، ومرة ينخفض.
- وهل يترسب منها غرين؟
لا يوجد غرين، فالماء نقي وعذب، ونحن نهدي منه إلى من يريد التبرك به.
- ألا تتوقعون انهيار البناء العلوي للضريح بسبب الرطوبة؟
تأثير المياه نسبي ولا يخشى منه على الضريح، لأن الجدران والأرض والقبر الكل مغلف بالمرمر.
- كيف حال المياه في سراديب البيوت المحيطة بالحرم؟
مياهها آسنة وذات رائحة كريهة، فهي مياه جوفية راكدة ومتعفنة.
* * *
أبى أن يشرب الماء والحسين عطشان..أبى أن يستسلم و الأطفال العطاشى ينتظرونه..
ففارق الدنيا وهو على هذه الحال..
فأكرمه الله تعالى بنبع ماء يفيض من تحت مرقده الشريف!
تعليق