بسم الله الرحمن الرحيم
ان الصحابي الجليل (ميثم التمار) كان عبداً لامرأة من بني أسد فأشتراه أمير المؤمنين (ع) منها وأعتقه فقال له مااسمك؟فقال:سالم فقال(ع): أخبرني رسول الله(ص) ان اسمك الذي سماك به أبوك في العجم (ميثم),قال:صدق الله ورسوله وصدقت ياأمير المؤمنين والله انه لأسمي قال(ع):فارجع الى اسمك الذي سماك به رسول الله(ص) ودع سالما. ان ميثم بن يحيى التمار من خواص اصحاب الامام علي(ع) ومن صفوتهم وقد علمه الامام (ع) من العلم الكثير وأخبره بالاسرار الخفية والأخبار الغيبية وكان رحمة الله عليه من الزهاد وممن يبست عليهم جلودهم من العبادة والزهد .ويحكى ان امير المؤمنين (ع) دعا ميثم وقال له :(كيف أنت ياميثم إذا دعاك دعي بني امية عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟)فقال,ياأمير المؤمنين أنا والله لاأبرأ منك.قال(ع): اذاً والله يقتلك ويصلبك ,قال ميثم:أصبر فذاك في الله قليل ,فقال(ع):ياميثم اذاً تكون معي في درجتي وقد أخبره الامام علي (ع):والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك ولتقطعن النخلة التي في الكناسة فتشق أربع قطع فتصلب أنت على ربعها ثم أراه النخلة فكان ميثم يأتيها ويصلي عندها ويقول (بوركت من نخلة) ثم يسقيها ويسهر عليها وقد أمر اللعين ابن زياد بقتله وصلبه لأنه كان يتحدث دائماً ويذكر فضائل ومناقب الامام علي (ع) وقد أمر اللعين بقطع لسانه وطعنه بحربة واستشهد رضوان الله عليه في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة عام 60 للهجرة أي قبل وصول الامام الحسين (ع) الى كربلاء.
ان الصحابي الجليل (ميثم التمار) كان عبداً لامرأة من بني أسد فأشتراه أمير المؤمنين (ع) منها وأعتقه فقال له مااسمك؟فقال:سالم فقال(ع): أخبرني رسول الله(ص) ان اسمك الذي سماك به أبوك في العجم (ميثم),قال:صدق الله ورسوله وصدقت ياأمير المؤمنين والله انه لأسمي قال(ع):فارجع الى اسمك الذي سماك به رسول الله(ص) ودع سالما. ان ميثم بن يحيى التمار من خواص اصحاب الامام علي(ع) ومن صفوتهم وقد علمه الامام (ع) من العلم الكثير وأخبره بالاسرار الخفية والأخبار الغيبية وكان رحمة الله عليه من الزهاد وممن يبست عليهم جلودهم من العبادة والزهد .ويحكى ان امير المؤمنين (ع) دعا ميثم وقال له :(كيف أنت ياميثم إذا دعاك دعي بني امية عبيد الله بن زياد الى البراءة مني؟)فقال,ياأمير المؤمنين أنا والله لاأبرأ منك.قال(ع): اذاً والله يقتلك ويصلبك ,قال ميثم:أصبر فذاك في الله قليل ,فقال(ع):ياميثم اذاً تكون معي في درجتي وقد أخبره الامام علي (ع):والله لتقطعن يداك ورجلاك ولسانك ولتقطعن النخلة التي في الكناسة فتشق أربع قطع فتصلب أنت على ربعها ثم أراه النخلة فكان ميثم يأتيها ويصلي عندها ويقول (بوركت من نخلة) ثم يسقيها ويسهر عليها وقد أمر اللعين ابن زياد بقتله وصلبه لأنه كان يتحدث دائماً ويذكر فضائل ومناقب الامام علي (ع) وقد أمر اللعين بقطع لسانه وطعنه بحربة واستشهد رضوان الله عليه في الثاني والعشرين من شهر ذي الحجة عام 60 للهجرة أي قبل وصول الامام الحسين (ع) الى كربلاء.
تعليق