بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
تمر علينا ذكرى شهادة ميثم التمار في الثاني والعشرين من شهر ذو الحجة عام 60 هـ وبهذه المناسبة الآليمة نتقدم بأحر التعازي إلى سيدناومولانا صاحب العصر والزمان وإلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم و إلى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام و إلى الائمة الاطهار عليهم السلام والعلماء العظَام و للأمة الاسلامية جمعاء وإلى المؤمنين والمومنات في مشارق الأرض ومغاربها
ببابِ جرحك ضوِّئ جبهتـي ألَقـا ** حتى يكونَ سجـودي رفعـةً ولِقـى
ببابِ جرحك ألقـي كـلَ أشرعتـي **و أعلن اللهَ حباً ضـمَ مَـن عشقـا
ببـابِ جرحِـك أعيتنـي مواجـدُهُ** تلعثمَ الحرفُ في كون ٍ قـد انطبقـا
فلم يكن غيرُ نزفِ الوجدِ مَن نطقـا **ولمْ يكنْ غيرُ حب المرتضى رمقـا
الصمـتُ رانَ وفـرت أبجديتُـنـا** فكلُ ثغر ٍ بقفل السـوطِ قـد غلقـا
الناسُ تمشي وجوهَـاً دون أعيُنِهـا** ودونَ آذانِهـا والقلـبُ قـد سِرقـا
النـاسُ تمشـي توابيتـاً محنطـة ً** تجثوا لآل ِ أبي سفيـان كـي يثقـا
يبايـعـون وأيديـهـم بأرجُلِـهـم** ويَسجُدونَ لـذاتِ السـوطِ منعتقـا
عتقاً من المـوتِ إلا ميثـمٌ هـدرت** فيهِ المبادئ لا يخشى سوى الخَلَقـا
قد قطعوا منه كفَّ الشمس واختضبوا** أناملَ النور ِ هامات النجـوم رقـا
وظل ميثـم وتـراًً حيـثُ لا أحـد** وظلَ رغمَ الردى والنجم من نطقـا
وفتشوا كل حب النبض لـم يجـدوا** إلا حروفا بهِ لـم تعـرف الرهقـا
ثلاثـةٌ أرعبتهـم زلزلـة دمـهـم** ثلاثة ً لـم يُطيقـوا نحوَهـا فِرقـا
عيـنٌ و لامٌ و يـاءٌ ميثـم شهقـت** حتى الملائكُ لكن لـم يكـن شهقـا
يا ربَ ميثمَ جبريـلُ المـلاك أنـا** لكـن ميثـم أعيانـي وقـد سبقـا
يا ربَ ميثمَ أبدِل ريـشَ أجنحَتِـي** بنبضـهِ إننـي أنهـارُ محتـرقـا
يا رب ميثم ما هـذا ومـن غلـل ٍ **اسودَّت الأرضُ لكـن ميثـمٌ برقـا
يا ربَ ميثمَ نارُ الجرح ِ كم شجرت** يا ربَ ميثم هذا الجـرحُ كـم دفقـا
كالوردِ يا رب ريـانُ الهـدوءِ بـهِ **عيناهُ حضنٌ يضمُ الـوردَ والحَبَقـا
يـا ربَ ميثـمَ جبـارٌ بـهِ ألــمٌ** لكن ميثمَ مـا ألـوى ومـا شِرقـا
من أينَ تشرق هذي الشمسُ مِن** دَمِهِ أجل الهـي ومنـهُ صُبحهـا انفَلَقـا
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبدالله ورحمة الله وبركاته
تمر علينا ذكرى شهادة ميثم التمار في الثاني والعشرين من شهر ذو الحجة عام 60 هـ وبهذه المناسبة الآليمة نتقدم بأحر التعازي إلى سيدناومولانا صاحب العصر والزمان وإلى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم و إلى سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام و إلى الائمة الاطهار عليهم السلام والعلماء العظَام و للأمة الاسلامية جمعاء وإلى المؤمنين والمومنات في مشارق الأرض ومغاربها
ببابِ جرحك ضوِّئ جبهتـي ألَقـا ** حتى يكونَ سجـودي رفعـةً ولِقـى
ببابِ جرحك ألقـي كـلَ أشرعتـي **و أعلن اللهَ حباً ضـمَ مَـن عشقـا
ببـابِ جرحِـك أعيتنـي مواجـدُهُ** تلعثمَ الحرفُ في كون ٍ قـد انطبقـا
فلم يكن غيرُ نزفِ الوجدِ مَن نطقـا **ولمْ يكنْ غيرُ حب المرتضى رمقـا
الصمـتُ رانَ وفـرت أبجديتُـنـا** فكلُ ثغر ٍ بقفل السـوطِ قـد غلقـا
الناسُ تمشي وجوهَـاً دون أعيُنِهـا** ودونَ آذانِهـا والقلـبُ قـد سِرقـا
النـاسُ تمشـي توابيتـاً محنطـة ً** تجثوا لآل ِ أبي سفيـان كـي يثقـا
يبايـعـون وأيديـهـم بأرجُلِـهـم** ويَسجُدونَ لـذاتِ السـوطِ منعتقـا
عتقاً من المـوتِ إلا ميثـمٌ هـدرت** فيهِ المبادئ لا يخشى سوى الخَلَقـا
قد قطعوا منه كفَّ الشمس واختضبوا** أناملَ النور ِ هامات النجـوم رقـا
وظل ميثـم وتـراًً حيـثُ لا أحـد** وظلَ رغمَ الردى والنجم من نطقـا
وفتشوا كل حب النبض لـم يجـدوا** إلا حروفا بهِ لـم تعـرف الرهقـا
ثلاثـةٌ أرعبتهـم زلزلـة دمـهـم** ثلاثة ً لـم يُطيقـوا نحوَهـا فِرقـا
عيـنٌ و لامٌ و يـاءٌ ميثـم شهقـت** حتى الملائكُ لكن لـم يكـن شهقـا
يا ربَ ميثمَ جبريـلُ المـلاك أنـا** لكـن ميثـم أعيانـي وقـد سبقـا
يا ربَ ميثمَ أبدِل ريـشَ أجنحَتِـي** بنبضـهِ إننـي أنهـارُ محتـرقـا
يا رب ميثم ما هـذا ومـن غلـل ٍ **اسودَّت الأرضُ لكـن ميثـمٌ برقـا
يا ربَ ميثمَ نارُ الجرح ِ كم شجرت** يا ربَ ميثم هذا الجـرحُ كـم دفقـا
كالوردِ يا رب ريـانُ الهـدوءِ بـهِ **عيناهُ حضنٌ يضمُ الـوردَ والحَبَقـا
يـا ربَ ميثـمَ جبـارٌ بـهِ ألــمٌ** لكن ميثمَ مـا ألـوى ومـا شِرقـا
من أينَ تشرق هذي الشمسُ مِن** دَمِهِ أجل الهـي ومنـهُ صُبحهـا انفَلَقـا
للشيخ: عبد المجيد فرج الله الاسدي
فسلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا شهيد الولاء يوم ولدت ويوم صلبت على الشجرة ويوم قطعت يديك ورجليك ويوم قطع لسانك الي ما فتيء يذكر علي وفضائل علي ..
عظم الله أجوركم
عظم الله أجوركم
طالبة الرضا والشفاعة
يتيمتكم بالحسين اهتديت
يتيمتكم بالحسين اهتديت
وفي أمان الله
تعليق