بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الهادين والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
اخوتي اخواتي الافاضل
كل عام والجميع من الثابتين على ولاية امير المؤمنين ، ومن المخلصين ان شاء الله
اليكم هذه القصة وهي لطفل صغير في التاسعة من عمره , كان معلمهم يحثهم وبقوة
والصلاة والسلام على اشرف الهادين والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
اخوتي اخواتي الافاضل
كل عام والجميع من الثابتين على ولاية امير المؤمنين ، ومن المخلصين ان شاء الله
اليكم هذه القصة وهي لطفل صغير في التاسعة من عمره , كان معلمهم يحثهم وبقوة
على طاعة الله سبحانه وتعالى و على أداء الصلوات ، خصوصا
صلاة الفجر
وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير
بهذه الدعوة من مدرسه واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن صلاة الفجر صعبة بالنسبة للطفل لكنه قرر أن يصلي الفجر في المسجد
صلاة الفجر
وكانت النتيجة أن تأثر هذا الغلام الصغير
بهذه الدعوة من مدرسه واستجاب لأداء صلاة الجماعة في المسجد ولكن صلاة الفجر صعبة بالنسبة للطفل لكنه قرر أن يصلي الفجر في المسجد
ولكن من الذي يوقظه؟ أمه؟ لا
والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟
والده؟ لا, ماذا يصنع يا ترى؟
قرر قراراً خطيراً, قراراً صارماً, أن يسهر الليل ولا ينام, وفعلاً سهر الليل إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً
يُريد أن يصلي ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش ، مظلم ليس هناك أحد يتحرك, فخاف, وارتاع ، وارتعب .........
ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة...
وإذا به يسمع مشياً خفيفاً, سمع رجلاً يمشي رويداً رويداً, وكأن أقدامه لا تكاد تمس الأرض فنظر إليه ...
وإذا به جد زميله, فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به, وفعلاً بدأ يمشي خلفه, إلى أن وصل إلى المسجد, فصلى ثم عاد
مع هذا الرجل الكبير في السن دون أن يشعر به, وقد ترك الباب مفتوحا خلفه ، فدخل ونام, ثم استيقظ للمدرسة وكأن شيئاً لم يحدث
استمر على هذا المنوال فترة من الزمن, أهله لم يستغربوا منه إلا قضية كثرة نومه في النهار ولا يعلمون ماهو السبب, والسبب نعرفه انا وانتم هو سهره في الليل, وفي لحظة من اللحظات, أ ُخبر هذا الطفل الصغير, أن هذا الجد قد تـُوفي, مات جد أحمد!!!!!
مات هذا الرجل الكبير في السن, صرخ أحمد, بكى أحمد, ما الذي حصل, لماذا تبكي يا بُني, إنه رجلٌ غريب عنك, إنه ليس أباك, ولا أمك ولا أخاك, فلماذا تبكي؟
لماذا يبكي يا ترى؟ وعندما حاول والده أن يعرف السبب..
قال لوالده:
يا أبي ليتك أنت الذي متّ
لماذا يبكي يا ترى؟ وعندما حاول والده أن يعرف السبب..
قال لوالده:
يا أبي ليتك أنت الذي متّ
أعوذ بالله, هكذا يتمنى الإبن أن يموت أباه ولا يموت ذلك الرجل!!
قال نعم ببراءة الأطفال قال يا أبي ليتك أنت الذي متّ ،لأنك لم توقظني لصلاة الفجر, أما هذا الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله ،دون أن يشعر إلى صلاة الفجر ذهاباً وإياباً, وقص القصة على والده,
كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى
تأثر كثيرا وتألم بشدة وهزته تلك الكلمات من الاعماق ، انظروا إلى جهود هذا المعلم ماذا أثمرت؟
أثمرت أسرة صالحة, وولدا مطيعا لمعلمه وربه
أثمرت أسرة صالحة, وولدا مطيعا لمعلمه وربه
فمن منا يصلي الفجر في المسجد ؟؟؟
او بالأحرى هل كلنا نؤدي صلاة الفجر في وقتها ؟؟؟
او بالأحرى هل كلنا نؤدي صلاة الفجر في وقتها ؟؟؟
تعليق