التربية لا تعني توفير احتياجات الطفل من أكل
وشرب ومنام ... وان كان توفير احتياجات الطفل هي
من الواجبات الشرعية على الأب ،ولكن تعني وهو
الأهم الاهتمام بتنشئة الطفل تنشئة دينية سليمة تتفق
والأمور العقائدية : كالتوحيد والنبوة والإمامة .. قال
الإمام زين العابدين عليه السلام )...واما حق ولدك :
فتعلم انه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره
، وانك مسؤول عن ما وليته من حسن الأدب والدلالة
على ربه والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسه ، فمثاب
على ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل بحسن اثره
عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلى ربه فيما بينك وبينه
بحسن القيام عليه والأخذ له منه(قال الإمام علي عليه
السلام.
حرض بنيك على الآداب في الصغر
كي ما تقر بهم عينا في الكبر
و إنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها
ولا يخاف عليها حادث الغير
فمثلما توفر غذاء البدن لطفلك عليك أيضا ان توفر
غذاء الروح له,وان أهم غذاء روحي هو تعليم الطفل
القرآن الكريم فانه من حقوق الولد على الوالد ، وكذلك
تعليمه حب أهل البيت عليه السلام فقد ورد ان عمار بن
ياسر كان يتجول في طرقات الكوفة ويصيح أيها الناس
علموا أولادكم حب علي ...
وقال الرسول (صلى الله عليه واله )ادبو أولادكم
على ثلاث خصال : حب نبيكم وحب أهل البيت
وقراءة القران وكذلك تعليمهم,
قال الرسول صلى الله عليه واله )
أفضلكم أيمانا أحسنكم أخلاقا
( وقال صلى الله عليه واله )
خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون
( وقال صلى الله عليه واله )ان أكمل المؤمنين
إيمانا أحسنهم أخلاقا( ويتبين من هذا الحديث إن كمال
الإيمان والفضل يكمن في حسن الخلق
(قال صلى الله عليه واله )
حسن الخلق يثبت المؤدة
ولا ننسى
قوله صلى الله عليه واله
(انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق)
ومن خلال التجارب وجد ان الأب ان كان خلوقا مهذبا
محلى بالأخلاق الإسلامية ، صار ابنه ذوأخلاق سامية
والعكس كذا .
وشرب ومنام ... وان كان توفير احتياجات الطفل هي
من الواجبات الشرعية على الأب ،ولكن تعني وهو
الأهم الاهتمام بتنشئة الطفل تنشئة دينية سليمة تتفق
والأمور العقائدية : كالتوحيد والنبوة والإمامة .. قال
الإمام زين العابدين عليه السلام )...واما حق ولدك :
فتعلم انه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره
، وانك مسؤول عن ما وليته من حسن الأدب والدلالة
على ربه والمعونة له على طاعته فيك وفي نفسه ، فمثاب
على ذلك ومعاقب ، فاعمل في أمره عمل بحسن اثره
عليه في عاجل الدنيا ، المعذر إلى ربه فيما بينك وبينه
بحسن القيام عليه والأخذ له منه(قال الإمام علي عليه
السلام.
حرض بنيك على الآداب في الصغر
كي ما تقر بهم عينا في الكبر
و إنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها
ولا يخاف عليها حادث الغير
فمثلما توفر غذاء البدن لطفلك عليك أيضا ان توفر
غذاء الروح له,وان أهم غذاء روحي هو تعليم الطفل
القرآن الكريم فانه من حقوق الولد على الوالد ، وكذلك
تعليمه حب أهل البيت عليه السلام فقد ورد ان عمار بن
ياسر كان يتجول في طرقات الكوفة ويصيح أيها الناس
علموا أولادكم حب علي ...
وقال الرسول (صلى الله عليه واله )ادبو أولادكم
على ثلاث خصال : حب نبيكم وحب أهل البيت
وقراءة القران وكذلك تعليمهم,
قال الرسول صلى الله عليه واله )
أفضلكم أيمانا أحسنكم أخلاقا
( وقال صلى الله عليه واله )
خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون
( وقال صلى الله عليه واله )ان أكمل المؤمنين
إيمانا أحسنهم أخلاقا( ويتبين من هذا الحديث إن كمال
الإيمان والفضل يكمن في حسن الخلق
(قال صلى الله عليه واله )
حسن الخلق يثبت المؤدة
ولا ننسى
قوله صلى الله عليه واله
(انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق)
ومن خلال التجارب وجد ان الأب ان كان خلوقا مهذبا
محلى بالأخلاق الإسلامية ، صار ابنه ذوأخلاق سامية
والعكس كذا .
تعليق