أجـــراسُ العــــزاء
رَنّتْ الأجـــراس...
هبّتْ ريحُ البلا وحرّكتهــا
فَرَنّتْ الأجـــراس...
رأيتُهــا تتمايلُ...يمينـــاً ...وشِمــالاً
صوتهـــا لايُسمعُ بالأذان
بل مسامعُ القـــلبِ وحـــدهـا يُمكنُهــا التِقـــاطُ تلكَ الذبذّبـــات
صُــوتهــا كــان عجيبـــاً
كُنتُ أسمعُ لهــا نَشِجـــاً !!! بل ونيـــاح
بل....
كانت تشجـــو بإ بـــاء
أيقضت بُركـــانَ جَنـــاني من سُبـــاتهِ السنـــويّ
وتعـــالى الموجُ في شــاطئ الدمـــعِ كي يُغـــرِقَ قُـــرى النائبـــات
ويُسقي أشجـــارَ الألـــم بعدَ طــولِ ضمـــأ وجفــاف دام سنه
سنـــةٌ....لم ترتوي هكذا ما خـــلا بعض السُحبِ التي بلّلَتْ شِفاههــا على خجــل
بين فترةٍ وأُخــرى بنُــزُرٍ بسيــط
لم يَكـــن كـــافٍ ليوغــلَ في أرضِ المِحـــن
ويصلُ حتــى جِـــذور الضمــير
أمــا الآن ...فقد حـــانَ موسِمُ الطــوفان
سمــاءَ جَفنـــي...أنهـــار وجنتي...و ينابيع فـــؤادي
أتفقت كي تنبجِسُ سَـــويّاً وتنفِضُ غُبــار النسيـــان
لذا كــان لابُدّ أنْ تُقرعَ الأجراس
في الشوارع...في الطُرقـــات...وأعلى المنـــازل كي تُحيي موتى الضمائر
تــارةً تبــدو لي بلونــها الأســود الحزيـــن
فتُثقلني بالهمـــوم حتى لا تكــادُ تُحِملني قدمــاي
ويضيقُ صدري وتبدو الدُنيا باهتهً وكئيبــةً
وأغرقُ في عالم الاحـــزان
وتــارةً تشمَــخُ بإحمــرار وهي تُنــادي
((الثــار...الثــار...لم تنتهــي الحربُ بَعْدُ أيهــا الفُجّــار))
فتُلهبَني عــزةً وإبـــــاء ويثــورُ الدّمُ في عروقي
وتستعــرُ النــار أننــا خُلقــنا أحـــرار
وستبقى ترنّ مدى الزمـــن لأنهــا
أجــراسُ حـــقٍ نــاطقه تــأبى الاستســلام
كتبتُ هذه الكلمات عنـدما رأيتُ شوارع مدينتي والمنازل قد أكتست
بالسواد وارتفعت رايـات العــزاء مُعلنتةً قُربَ حِلــول شهــرُ
المآســي والمِحــن شهــرُ مصائبُ اهل البيتِ عليهمُ السلام
بل مصائب أهل الارض والســماء فــأحسن الله لكم العـــزاء
رَنّتْ الأجـــراس...
هبّتْ ريحُ البلا وحرّكتهــا
فَرَنّتْ الأجـــراس...
رأيتُهــا تتمايلُ...يمينـــاً ...وشِمــالاً
صوتهـــا لايُسمعُ بالأذان
بل مسامعُ القـــلبِ وحـــدهـا يُمكنُهــا التِقـــاطُ تلكَ الذبذّبـــات
صُــوتهــا كــان عجيبـــاً
كُنتُ أسمعُ لهــا نَشِجـــاً !!! بل ونيـــاح
بل....
كانت تشجـــو بإ بـــاء
أيقضت بُركـــانَ جَنـــاني من سُبـــاتهِ السنـــويّ
وتعـــالى الموجُ في شــاطئ الدمـــعِ كي يُغـــرِقَ قُـــرى النائبـــات
ويُسقي أشجـــارَ الألـــم بعدَ طــولِ ضمـــأ وجفــاف دام سنه
سنـــةٌ....لم ترتوي هكذا ما خـــلا بعض السُحبِ التي بلّلَتْ شِفاههــا على خجــل
بين فترةٍ وأُخــرى بنُــزُرٍ بسيــط
لم يَكـــن كـــافٍ ليوغــلَ في أرضِ المِحـــن
ويصلُ حتــى جِـــذور الضمــير
أمــا الآن ...فقد حـــانَ موسِمُ الطــوفان
سمــاءَ جَفنـــي...أنهـــار وجنتي...و ينابيع فـــؤادي
أتفقت كي تنبجِسُ سَـــويّاً وتنفِضُ غُبــار النسيـــان
لذا كــان لابُدّ أنْ تُقرعَ الأجراس
في الشوارع...في الطُرقـــات...وأعلى المنـــازل كي تُحيي موتى الضمائر
تــارةً تبــدو لي بلونــها الأســود الحزيـــن
فتُثقلني بالهمـــوم حتى لا تكــادُ تُحِملني قدمــاي
ويضيقُ صدري وتبدو الدُنيا باهتهً وكئيبــةً
وأغرقُ في عالم الاحـــزان
وتــارةً تشمَــخُ بإحمــرار وهي تُنــادي
((الثــار...الثــار...لم تنتهــي الحربُ بَعْدُ أيهــا الفُجّــار))
فتُلهبَني عــزةً وإبـــــاء ويثــورُ الدّمُ في عروقي
وتستعــرُ النــار أننــا خُلقــنا أحـــرار
وستبقى ترنّ مدى الزمـــن لأنهــا
أجــراسُ حـــقٍ نــاطقه تــأبى الاستســلام
كتبتُ هذه الكلمات عنـدما رأيتُ شوارع مدينتي والمنازل قد أكتست
بالسواد وارتفعت رايـات العــزاء مُعلنتةً قُربَ حِلــول شهــرُ
المآســي والمِحــن شهــرُ مصائبُ اهل البيتِ عليهمُ السلام
بل مصائب أهل الارض والســماء فــأحسن الله لكم العـــزاء
تعليق