أسباب نقص وزن الولادة هي أسباب متعلقة بالجنين أو بالمشيمة أو بالأم .
أسباب جنينية :
1- الاضطرابات الصبغية ( تثلث الصبغيات الجسمية)
2- الأخماج الجنينية المزمنة ( داء الاندخال الخلوي العرطل، الحصبة الألمانية الولادية، الافرنجي)
3- التشوهات الخلقية.
4- الأذية الشعاعية.
5- الحمل المتعدد.
6- عدم تنسج البنكرياس.
أسباب مشيمية :
1- نقص وزن المشيمة أو نقص توعيتها أو كليهما.
2- نقص سطح المشيمة.
3- التهاب الزغابات المشيمية ( جرثومي، فيروسي ، طفيلي)
4- احتشاء.
5- الورم ( الورم الوعائي الكوربوني، الرحى العدارية )
6- انفصال المشيمة .
7- متلازمة نقل الدم الجنيني.
أسباب ولادية :
1- الانسمام الحملي.
2- ارتفاع التوتر أو المرض الكلوي أو كليهما .
3- نقص الأكسجة ( المرتفعات العالية، المرض القلبي أو الرئوي المزرق).
4- سوء التغذية أو المرض المزمن.
5- فقر الدم المنجلي.
6- أدوية ( مخدرات، كحول ، التدخين ، مضادات الاستقلاب ).
قد يكون تأخر النمو داخل الرحم استجابة جنينية طبيعية لحرمان الغذائي أو من الأوكسجين . ولذلك تكون المشكلة ليست بتأخر النمو داخل الرحم بل بالخطورة المستمرة لسوء التغذية أو نقص الأكسجة , وبشكل مماثل فإن بعض الولادات المبكرة تؤكد الحاجة لولادة مبكرة نتيجة عدم صلاحية البيئة داخل الرحم .
يصنف تأخر النمو داخل الرحم غالباً على أنه تناقص بالنمو إما متناظر ( أي يتأثر كل من محيط الرأس والطول والوزن بشكل متساوي) أو لا متناظر ( مع نمو مصان تقريباً للرأس ) . إن تأخر النمو داخل الرحم المتناظر له بدء أبكر ويترافق مع أمراض تؤثر بشكل خطير على عدد الخلايا الجنينية ، مثل الحالات المسببة عن الصبغيات الوراثية ، التشوهات ، العوامل الماسخة ، أو فرط التوتر الشديد عند الأم. وغالباً ما يكون تأخر النمو داخل الرحم اللامتناظر ذا بدء متأخر، ويبدي صيانة سرعة موجات دوبلر إلى الشريان السباتي، ويترافق مع سوء تغذية الأم أو مرض وعائي عند الم بدأ بشكل متأخر أو تفاقم مؤخراً ( ما قبل الإرجاح ، فرط التوتر المزمن) .
تقدير سن الحمل عند الولادة :
بالمقارنة مع الخديج ذي الوزن المناسب ، فإن الوليد المتأخر نموه داخل الرحم لديه وزن ولادة ناقص وقد يبدو أ،ه يملك رأساً كبيراً نسبة لجحم الجسم بشكل غير متناسب ، والولدان في المجموعتين يفتقدون النسيج تحت الجلد , وبشكل عام يتناسب النضج العصبي ( مثل سرعة النقل العصبي ) مع العمر الحملي رغم نقص وزن الجنين . قد تفيد العلامات الجسمية في تقدير العمر الحملي عند الولادة . ونظام علامات دوبوتيز الشائع الاستخدام دقيق إلى + 2 أسبوع , ويجب الافتراض أن الوليد في خطورة عالية للمراضة والوفاة إذا تواجد عدم تناسب بين العمر الحملي المقدر بالفحص الجسمي وتاريخ آخر دورة طمثية حسب تقدير الأم وتقييم الجنين بالأمواج فوق الصوتية.
طيف الأمراض عند الولدان ناقصي وزن الولادة :
يؤهب الخداج لزيادة شدة أغلب الأمراض لكنه ينقص درجة تمايز المظاهر السريرية لمختلف هذه الأمراض , و إن عدم نضج وظائف الأعضاء واختلاطات المعالجة والاضطرابات النوعية المسببة للبدء الباكر للمخاض تتشارك في المراضة والوفيات المرافقة للخداج ونقص وزن الولادة .
تعليق