تصدق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بالخاتم
في مثل هذا اليوم ( 24 ذي الحجة ) ، تصدق أمير المؤمنين ( صلاوات الله عليه ) بخاتمه وهو راكع ، فنزلت ولايته في القرآن .
وقد أجتمعت الامة على ان هذه الآية : ( إَّنما وَلّيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَاَّلذينَ اَمَنُوا الَّذيِنَ يُقيمُونَ الصَّلاة وُيؤتونَ الزّكاةَ وَهُمْ راكعُونَ ) ، نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لما تصدق بخاتمه وهو راكع ، ولا خلافة بين المفسرين في ذلك ، ففي روايات مختلفة الألفاظ ، متفقة المعاني : أن ابن سلام أقبل ومعه نفر من قومه ، وشكو بعد المنزل عن المسجد ، وقالوا : أن قومنا لما رأونا أسلمنا رفضونا ولا يكلمونا ولا يجالسونا ولا يناكحونا ، فنزلت هذه الآية . فخرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المسجد فرأى سائلاً ، فقال : هل أعطاك احد شيئاً ؟ قال : نعم خاتم فضة . . قال : من أعطاكه ؟ قال أعطانيه هذا الراكع .
وفي رواية : إن السائل قال : اللهم أشهد أني سألت في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يعطني أحداً شيئأ ، وكان علي ( عليه السلام ) راكعاً ، فأومى بخنصره اليمنى ، فأقبل السائل حتى أقبل من خنصره ، وذلك بعين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما فرغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من صلاته ، رفعة رأسه إلى السماء وقال : اللهم أن أخي موسى سألك فقال : ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِيِ * واحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ، فأنزلت عليه قراناً ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ) ، اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم لي صدري ويسر لي أمري ، وأجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري .
قال أبو ذر : فو الله ما أستتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكلمة حتى نزل جبرائيل من عند الله : يا محمد اقرأ ، قال وما أقرأ ؟ قال : اقرأ ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : لما نزلت ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) أجتمع نفر من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبعض : ما تقولون في هذه الآية ؟ فقال بعضهم : إن وكفرنا بهذه الآية نكفر بسائرنا ، وان آمنا فان هذا ذل حين يسلط علينا ابن ابي طالب ، فقالوا : قد علمنا محمد صادق فيما يقول ، ولكن نتولاه ولا نطيع علياً فيما أمرنا ، قال : فنزلت هذه الآية : ( يَعْرففُون نعْمتً الله ثًمً يُنْكُرُونها ) ، يعرفون ، يعني ولاية علي بن أبي طالب ، وأكثرهم الكافرون بالولاية .
في مثل هذا اليوم ( 24 ذي الحجة ) ، تصدق أمير المؤمنين ( صلاوات الله عليه ) بخاتمه وهو راكع ، فنزلت ولايته في القرآن .
وقد أجتمعت الامة على ان هذه الآية : ( إَّنما وَلّيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَاَّلذينَ اَمَنُوا الَّذيِنَ يُقيمُونَ الصَّلاة وُيؤتونَ الزّكاةَ وَهُمْ راكعُونَ ) ، نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لما تصدق بخاتمه وهو راكع ، ولا خلافة بين المفسرين في ذلك ، ففي روايات مختلفة الألفاظ ، متفقة المعاني : أن ابن سلام أقبل ومعه نفر من قومه ، وشكو بعد المنزل عن المسجد ، وقالوا : أن قومنا لما رأونا أسلمنا رفضونا ولا يكلمونا ولا يجالسونا ولا يناكحونا ، فنزلت هذه الآية . فخرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المسجد فرأى سائلاً ، فقال : هل أعطاك احد شيئاً ؟ قال : نعم خاتم فضة . . قال : من أعطاكه ؟ قال أعطانيه هذا الراكع .
وفي رواية : إن السائل قال : اللهم أشهد أني سألت في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يعطني أحداً شيئأ ، وكان علي ( عليه السلام ) راكعاً ، فأومى بخنصره اليمنى ، فأقبل السائل حتى أقبل من خنصره ، وذلك بعين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فلما فرغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من صلاته ، رفعة رأسه إلى السماء وقال : اللهم أن أخي موسى سألك فقال : ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِيِ * واحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ، فأنزلت عليه قراناً ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ) ، اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك ، اللهم لي صدري ويسر لي أمري ، وأجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري .
قال أبو ذر : فو الله ما أستتم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الكلمة حتى نزل جبرائيل من عند الله : يا محمد اقرأ ، قال وما أقرأ ؟ قال : اقرأ ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : لما نزلت ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) أجتمع نفر من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبعض : ما تقولون في هذه الآية ؟ فقال بعضهم : إن وكفرنا بهذه الآية نكفر بسائرنا ، وان آمنا فان هذا ذل حين يسلط علينا ابن ابي طالب ، فقالوا : قد علمنا محمد صادق فيما يقول ، ولكن نتولاه ولا نطيع علياً فيما أمرنا ، قال : فنزلت هذه الآية : ( يَعْرففُون نعْمتً الله ثًمً يُنْكُرُونها ) ، يعرفون ، يعني ولاية علي بن أبي طالب ، وأكثرهم الكافرون بالولاية .
تعليق