الإنزواء في المدرسة
هناك فرق بين الانزواء في المدرسة وبين الخوف من المدرسة ,غالبا تبدأ هذه الحالة من سن 5 إلى 8 سنوات تكون في المدرسة أما الخوف من المدرسة فيكون قبل دخوله لها.
الانزواء هي حالة سكون تصيب الطفل,فيكون الطفل في حالة فردية فلا يحب المشاركة ولا يتكيف مع الجو المحيط به وحتى في الأشياء المفرحة هو لا يحب أن يشارك فيها وهذا يكون سببه الأهل.
الانزواء هي حالة سكون تصيب الطفل,فيكون الطفل في حالة فردية فلا يحب المشاركة ولا يتكيف مع الجو المحيط به وحتى في الأشياء المفرحة هو لا يحب أن يشارك فيها وهذا يكون سببه الأهل.
ما هي أسباب الانزواء
1-لم يتهيأ الطفل نفسيا (مسبقا)لدخول المدرسة: إذ يجب على الأم أن تبدأ بالكلام عن المدرسة قبل دخوله لها وأن تبين أهمية المدرسة والعلم وأن هناك معلومات لا تستطيع الأم أن تعطيها للطفل وهي موجودة في المدرسة,وابدئي بعرض بعض المعلومات الصغيرة عليه وبيني له أن هنلك معلومات كثيرة يمكن أن يتلقاها من المدرسة ,لا تبالغي في وصف المدرسة وجمالها وأن المدرسة شيء رائع المبالغة تعطي انطباع وتصور وخيال للطفل فعندما يدخل المدرسة قد لا يجد ما تقوليه عنها وقد يتفاجأ عندها سوف يكره المدرسة لأن خيال الطفل واسع ,اجعلي كلامك عن المدرسة كلاما مقنعا وواقعيا ,ولا تبالغي أيضا في المدرسة وأن تبيني له صفاتها وتبالغي فيها من قبل أن يلقاها ,لأن ذلك قد يجعل الطفل يتعلق بالمدرّسة كثيرا وقد تحدث مشاكل أخرى للطفل إذا تعلق بها أو أنه قد لا يرى فيها تلك الصفات التي قلتيها فينبذ منها ولا يحبها وربما يرفض الرجوع للمدرسة لأنه لايحب معلمته ,بيني له أن المعلمة هي إنسانة توصل المعلومات له وأن هناك ضوابط في المدرسة يجب الالتزام به حتى لا تحدث فوضى وهكذا... المهم أن يكون الكلام واقعي.
2- الخوف
3- قلة الثقة بالنفس
4- مشاكل بين الأهل
5- الدلال الزائد وهو أهم عامل لأنه سيشعر أنه لم يعد أحد يهتم به بينما هو كان في البيت له الاهتمام الأكبر والخاص من أهله وأنه هو الآن بين عدد كبير من الأولاد.
6- عدم اهتمام المعلمة بالطفل وأنه ليس مثل اهتمام أمه به (فيقارن الطفل),فيشعر بأنه غير محبوب مثلما يكون عند أمه ومثل حب واهتمام الأم.
7-شعور الطفل أنه لا يؤخذ رأيه كما كان في البيت هذا أيضا يدعوه للإنزواء.
8- دلال الطفل والحرية الزائدة المفرطة يكون الطفل في البيت ليس لديه أنظمة وغير متحمل مسؤولية مثلا(في ترتيب غرفته أو في مساعدة أمه ولو بأشياء بسيطة)هنا سوف يلاحظ الفرق في المدرسة لأن هناك ضوابط فيصبح لديه مقارنة بين جو البيت والمدرسة فيحدث عنده عدم تكيف في الجو الجديد.
9-عدم وجود الحوار في المنزل.
10-قد يعاني الطفل من مشكلة مع معلمته (التوبيخ مثلا).
11- تغيير المدرسة لأن انتقال الطفل من مدرسته بعد أن يكون تأقلم عليه إلى مدرسة جديدة تحدث عند اللإنزواء ,أيضا إذا تغيرت المعلمة ويكون قد تأقلم معها هو سبب لهذه الحالة.
12- خوفه من أصدقاء يؤذوه. عدم الانسجام يؤدي لهذه الحالة ,وعدم الانسجام لدى الكبار يؤدي للنفور بين الأطراف ويؤدي للطلاق ما بين المتزوجين فما بال الطفل الذي يقع في مثل هذه الظروف.
13- توقعات الأهل الغير واقعية المتعلقة بالمنهاج الدراسي: كثير من الأمهات تقوم بمدح الأولاد وتقول ابني ذكي جدا أو ابنتي ما في أذكى منها فالأم هنا تنظر للطفل من خلال مقياسها لما يتصرفه الطفل في المنزل أو يقوم بعمل جيد بأنه ذكي جدا فهنا تعامله كصغير وتبدأ بالمدح المبالغ فيه ,وعندما يتصرف بشكل خاطيء فهنا تعامله على أنه كبير وتتعامل معه وتتكلم معه على هذا الأساس و تبدأ بالتوبيخ هنا تقع المشكلة ,المبالغة أمام الجميع عن ذكر ذكاء الطفل يجعل الأم متيقنة تماما بنجاحه في المدرسة,فلما يدخل المدرسة ويأتي بعلامات منخفضة تتفاجأ الأم وتقوم بلوم المعلمة وسوء تعليمها أو أنها تقوم بتوبيخ الطفل لأنه ذكي وكيف جاء بهذه العلامات المنخفضة وتصبح الأم تبحث عن مبررات وهذا تصرف خاطيء من الأم يوقع الطفل في حالة انطواء عن الآخرين,من المهم جدا أن تعرض الأم حياتها الدراسية على طفلها وأنها لما كانت في عمره كانت تأتي ببعض العلامات المنخفضة ومن الخطأ الجسيم أن تقول للطفل أنا لما كنت في سنك كنت من الأوائل وكانت علاماتي عالية ,هذه الطريقة تحدث لدى الطفل إحباط وتتأزم حالته في البيت وفي المدرسة بيني له أن كل إنسان في مرحلة طفولته يكون مرّبما يمر هو فيه من مواقف في المدرسة.
14- عدم فهم الطفل للغة الآخرين : ربما ينتقل الطفل من بلد لآخر ويدخل مدرسة جديدة فيصادف لغة تختلف عن لغته هذا أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل في حالة فردية فلا يستطيع التواصل مع أصدقائه بسبب اختلاف اللغة,يجب تدريب الطفل على فهم هذه اللغة في البيت للخروج من هذه الحالة.
العلاج
1- النظام في البيت وتعويد الطفل على القيام ببعض المسؤوليات البسيطة:لو تعود الطفل على ذلك فلن يجد هناك فرق بين المدرسة والبيت إذ يجب أن يعلم الطفل بأن هناك أشياء ممنوعة وهناك أشياء مسموحة ومن الأفضل أن تكون هناك قائمة في البيت متفق عليها حتى لا يخرج عنها وعن هذه الضوابط سواء كان كبيرا أو صغيرا,
2- -أن تظهري علامات قبولك للطفل سواء أنجز أم لم ينجز: يجب أن تكون علاقتك بابنك ضمن المحبة والرعاية من الخطأ أن تظهري انزعاجك منه وعدم قبولك له وعدم محبتك له بسبب العلامات المنخفضة,يجب أن تبيني له ما هي أسباب تراجعه وأن تبحثي عن السبب لعلاج هذا الأمر وأن تناقشيه خطوة بخطوة ,ولا تجعلي حياته المدرسية سائدة في البيت يجب الفصل بين علاقتك كأم وبين تقصيره في المدرسة.
3- شاركي طفلك في نشاطات اجتماعية :حاولي أن تدخلي طفلك بنشاطات تكون فيها المجموعة عددها قليل (فلا يكون عدد المجموعة كبير )لأنه لن يستطيع ذلك ,اطلبي من المعلمة أن تدخل ابنك بنشاطات فرعية لأنك لو أدخلتيه بنشاط كبير سوف تزيد عنده حالة الانزواء.
4- يجب تشجيع الطفل من أجل رفع ثقته بنفسه.
5- يجب أن نجد للطفل أصدقاء لهم لغة مثل لغة الطفل وأن تحاول الأم أن تعزم أصدقاءه للبيت حتى تقوى العلاقة بينهم هذا يساعده كثيرا في الخروج من حالة الانزواء.
6- تكلمي مع طفلك عن مشاكله في المدرسة واسأليه عن الذي يضايقه أو يزعجه أو الذي يخاف منه وقولي له بعد ذلك أنك تعرضت لهه المواقف عندما كنت صغيرة في المدرسة وأن الأمورتغيرت عندما فعلت كذا وكذا (عالجي مشاكله بذكر الحل أمامه).
7- الطفل الوحيد أو الطفل المريض أو الطفل السمين: الطفل الوحيد يكون أحيانا مفرط الدلال وهذا يجب معالجته بتغيير أسلوب التربية معه وتكليفه ببعض المسؤوليات وإظهار الصح والخطأ في التصرفات ,أما الطفل المريض من الخطأ وضعه في مدارس عادية إذ يجب البحث عن مدارس خاصة لحالته المرضية(الإعاقة التي يعاني منها)أما الطفل السمين فالأم تفرح لأن طفلها يأكل وتفرح لصحته هذه وهو سوف يعاني الكثير من أصدقائه في المدرسة ,حاولي انتقاء الطعام الصحي لطفلك ,في هذا العمر صعب أن تقولي له لا تأكل ولكن عليك أنت التخفيف من الحلويات بشكل تدريجي (اصنعي له سلطة فاكه مثلا)بدلا من الحلويات وحاولي التغيير من الطعام ,أو خذي الطفل لدكتورة مختصة بالنظام الغذائي ,لا تحدثي الطفل على قضية سمنته وكمية طعامه أثناء أكله فهذا يؤثر عليه كثيرا إنما كلميه قبل الأكل أو بعده ولا تقولي له خلال الأكل لاتأكل أو يكفيك الذي أكلته,يجب تحريك الطفل بالمشي مثلا أو بالمشاركة في ألعاب رياضية ,يجب تنظيم الأكل للطفل لما يبدأ بالمشي.
8- مشاركة الأم لطفلها في المجتمع بأن تأخذه معها في بعض الزيارات (الأهل والأصدقاء).
هناك فرق بين الانزواء في المدرسة وبين الخوف من المدرسة ,غالبا تبدأ هذه الحالة من سن 5 إلى 8 سنوات تكون في المدرسة أما الخوف من المدرسة فيكون قبل دخوله لها.
الانزواء هي حالة سكون تصيب الطفل,فيكون الطفل في حالة فردية فلا يحب المشاركة ولا يتكيف مع الجو المحيط به وحتى في الأشياء المفرحة هو لا يحب أن يشارك فيها وهذا يكون سببه الأهل.
الانزواء هي حالة سكون تصيب الطفل,فيكون الطفل في حالة فردية فلا يحب المشاركة ولا يتكيف مع الجو المحيط به وحتى في الأشياء المفرحة هو لا يحب أن يشارك فيها وهذا يكون سببه الأهل.
ما هي أسباب الانزواء
1-لم يتهيأ الطفل نفسيا (مسبقا)لدخول المدرسة: إذ يجب على الأم أن تبدأ بالكلام عن المدرسة قبل دخوله لها وأن تبين أهمية المدرسة والعلم وأن هناك معلومات لا تستطيع الأم أن تعطيها للطفل وهي موجودة في المدرسة,وابدئي بعرض بعض المعلومات الصغيرة عليه وبيني له أن هنلك معلومات كثيرة يمكن أن يتلقاها من المدرسة ,لا تبالغي في وصف المدرسة وجمالها وأن المدرسة شيء رائع المبالغة تعطي انطباع وتصور وخيال للطفل فعندما يدخل المدرسة قد لا يجد ما تقوليه عنها وقد يتفاجأ عندها سوف يكره المدرسة لأن خيال الطفل واسع ,اجعلي كلامك عن المدرسة كلاما مقنعا وواقعيا ,ولا تبالغي أيضا في المدرسة وأن تبيني له صفاتها وتبالغي فيها من قبل أن يلقاها ,لأن ذلك قد يجعل الطفل يتعلق بالمدرّسة كثيرا وقد تحدث مشاكل أخرى للطفل إذا تعلق بها أو أنه قد لا يرى فيها تلك الصفات التي قلتيها فينبذ منها ولا يحبها وربما يرفض الرجوع للمدرسة لأنه لايحب معلمته ,بيني له أن المعلمة هي إنسانة توصل المعلومات له وأن هناك ضوابط في المدرسة يجب الالتزام به حتى لا تحدث فوضى وهكذا... المهم أن يكون الكلام واقعي.
2- الخوف
3- قلة الثقة بالنفس
4- مشاكل بين الأهل
5- الدلال الزائد وهو أهم عامل لأنه سيشعر أنه لم يعد أحد يهتم به بينما هو كان في البيت له الاهتمام الأكبر والخاص من أهله وأنه هو الآن بين عدد كبير من الأولاد.
6- عدم اهتمام المعلمة بالطفل وأنه ليس مثل اهتمام أمه به (فيقارن الطفل),فيشعر بأنه غير محبوب مثلما يكون عند أمه ومثل حب واهتمام الأم.
7-شعور الطفل أنه لا يؤخذ رأيه كما كان في البيت هذا أيضا يدعوه للإنزواء.
8- دلال الطفل والحرية الزائدة المفرطة يكون الطفل في البيت ليس لديه أنظمة وغير متحمل مسؤولية مثلا(في ترتيب غرفته أو في مساعدة أمه ولو بأشياء بسيطة)هنا سوف يلاحظ الفرق في المدرسة لأن هناك ضوابط فيصبح لديه مقارنة بين جو البيت والمدرسة فيحدث عنده عدم تكيف في الجو الجديد.
9-عدم وجود الحوار في المنزل.
10-قد يعاني الطفل من مشكلة مع معلمته (التوبيخ مثلا).
11- تغيير المدرسة لأن انتقال الطفل من مدرسته بعد أن يكون تأقلم عليه إلى مدرسة جديدة تحدث عند اللإنزواء ,أيضا إذا تغيرت المعلمة ويكون قد تأقلم معها هو سبب لهذه الحالة.
12- خوفه من أصدقاء يؤذوه. عدم الانسجام يؤدي لهذه الحالة ,وعدم الانسجام لدى الكبار يؤدي للنفور بين الأطراف ويؤدي للطلاق ما بين المتزوجين فما بال الطفل الذي يقع في مثل هذه الظروف.
13- توقعات الأهل الغير واقعية المتعلقة بالمنهاج الدراسي: كثير من الأمهات تقوم بمدح الأولاد وتقول ابني ذكي جدا أو ابنتي ما في أذكى منها فالأم هنا تنظر للطفل من خلال مقياسها لما يتصرفه الطفل في المنزل أو يقوم بعمل جيد بأنه ذكي جدا فهنا تعامله كصغير وتبدأ بالمدح المبالغ فيه ,وعندما يتصرف بشكل خاطيء فهنا تعامله على أنه كبير وتتعامل معه وتتكلم معه على هذا الأساس و تبدأ بالتوبيخ هنا تقع المشكلة ,المبالغة أمام الجميع عن ذكر ذكاء الطفل يجعل الأم متيقنة تماما بنجاحه في المدرسة,فلما يدخل المدرسة ويأتي بعلامات منخفضة تتفاجأ الأم وتقوم بلوم المعلمة وسوء تعليمها أو أنها تقوم بتوبيخ الطفل لأنه ذكي وكيف جاء بهذه العلامات المنخفضة وتصبح الأم تبحث عن مبررات وهذا تصرف خاطيء من الأم يوقع الطفل في حالة انطواء عن الآخرين,من المهم جدا أن تعرض الأم حياتها الدراسية على طفلها وأنها لما كانت في عمره كانت تأتي ببعض العلامات المنخفضة ومن الخطأ الجسيم أن تقول للطفل أنا لما كنت في سنك كنت من الأوائل وكانت علاماتي عالية ,هذه الطريقة تحدث لدى الطفل إحباط وتتأزم حالته في البيت وفي المدرسة بيني له أن كل إنسان في مرحلة طفولته يكون مرّبما يمر هو فيه من مواقف في المدرسة.
14- عدم فهم الطفل للغة الآخرين : ربما ينتقل الطفل من بلد لآخر ويدخل مدرسة جديدة فيصادف لغة تختلف عن لغته هذا أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل في حالة فردية فلا يستطيع التواصل مع أصدقائه بسبب اختلاف اللغة,يجب تدريب الطفل على فهم هذه اللغة في البيت للخروج من هذه الحالة.
العلاج
1- النظام في البيت وتعويد الطفل على القيام ببعض المسؤوليات البسيطة:لو تعود الطفل على ذلك فلن يجد هناك فرق بين المدرسة والبيت إذ يجب أن يعلم الطفل بأن هناك أشياء ممنوعة وهناك أشياء مسموحة ومن الأفضل أن تكون هناك قائمة في البيت متفق عليها حتى لا يخرج عنها وعن هذه الضوابط سواء كان كبيرا أو صغيرا,
2- -أن تظهري علامات قبولك للطفل سواء أنجز أم لم ينجز: يجب أن تكون علاقتك بابنك ضمن المحبة والرعاية من الخطأ أن تظهري انزعاجك منه وعدم قبولك له وعدم محبتك له بسبب العلامات المنخفضة,يجب أن تبيني له ما هي أسباب تراجعه وأن تبحثي عن السبب لعلاج هذا الأمر وأن تناقشيه خطوة بخطوة ,ولا تجعلي حياته المدرسية سائدة في البيت يجب الفصل بين علاقتك كأم وبين تقصيره في المدرسة.
3- شاركي طفلك في نشاطات اجتماعية :حاولي أن تدخلي طفلك بنشاطات تكون فيها المجموعة عددها قليل (فلا يكون عدد المجموعة كبير )لأنه لن يستطيع ذلك ,اطلبي من المعلمة أن تدخل ابنك بنشاطات فرعية لأنك لو أدخلتيه بنشاط كبير سوف تزيد عنده حالة الانزواء.
4- يجب تشجيع الطفل من أجل رفع ثقته بنفسه.
5- يجب أن نجد للطفل أصدقاء لهم لغة مثل لغة الطفل وأن تحاول الأم أن تعزم أصدقاءه للبيت حتى تقوى العلاقة بينهم هذا يساعده كثيرا في الخروج من حالة الانزواء.
6- تكلمي مع طفلك عن مشاكله في المدرسة واسأليه عن الذي يضايقه أو يزعجه أو الذي يخاف منه وقولي له بعد ذلك أنك تعرضت لهه المواقف عندما كنت صغيرة في المدرسة وأن الأمورتغيرت عندما فعلت كذا وكذا (عالجي مشاكله بذكر الحل أمامه).
7- الطفل الوحيد أو الطفل المريض أو الطفل السمين: الطفل الوحيد يكون أحيانا مفرط الدلال وهذا يجب معالجته بتغيير أسلوب التربية معه وتكليفه ببعض المسؤوليات وإظهار الصح والخطأ في التصرفات ,أما الطفل المريض من الخطأ وضعه في مدارس عادية إذ يجب البحث عن مدارس خاصة لحالته المرضية(الإعاقة التي يعاني منها)أما الطفل السمين فالأم تفرح لأن طفلها يأكل وتفرح لصحته هذه وهو سوف يعاني الكثير من أصدقائه في المدرسة ,حاولي انتقاء الطعام الصحي لطفلك ,في هذا العمر صعب أن تقولي له لا تأكل ولكن عليك أنت التخفيف من الحلويات بشكل تدريجي (اصنعي له سلطة فاكه مثلا)بدلا من الحلويات وحاولي التغيير من الطعام ,أو خذي الطفل لدكتورة مختصة بالنظام الغذائي ,لا تحدثي الطفل على قضية سمنته وكمية طعامه أثناء أكله فهذا يؤثر عليه كثيرا إنما كلميه قبل الأكل أو بعده ولا تقولي له خلال الأكل لاتأكل أو يكفيك الذي أكلته,يجب تحريك الطفل بالمشي مثلا أو بالمشاركة في ألعاب رياضية ,يجب تنظيم الأكل للطفل لما يبدأ بالمشي.
8- مشاركة الأم لطفلها في المجتمع بأن تأخذه معها في بعض الزيارات (الأهل والأصدقاء).