بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
حثنا الله ورسوله صلوات الله عليه واله لحفظ القران الكريم وتلاوته اناء الليل واطراف النهار
فالاحاديث الورادة في حق قارئ القران وحافظه كثيرة منها:
الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله عليه السلام فقال : « ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » .
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » .
ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » .
ـ وعنه : قال عليه السلام « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » .
ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » .
ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » .
ـ وعنه : قال الإمام علي عليه السلام : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله سئل : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » .
ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » .
فمن منطق حفظ القران الكريم وطمعا في ثواب الله عز وجلّ فتح هذا الموضوع
حيث المفروض ان ينهي العضو المشترك الايات او الجزء او الحزب الذي اختاره خلال 10 ايام
ولااعتقد ان حفظ جزء من القران الكريم خلال عشرة ايام صعب كوننا نقرأ القصص ونحفظها ونقرأ الواجبات العلمية والتي مقارنة بالجزء القراني كبيرة جدا خاصة ان كانت النية صادقة خالصة لله عز وجلّ
لذا اخوتي هي دعوة للجميع اسئل الله لكم علو الدرجات في الدنيا والاخرة وتمام توفيق
وان رأينا تفاعل سيفتح باب حفظ القران الكريم في الاول من محرم الحرام
وسيكون حفظنا للقران بترتيب عكسي ابتداءا من الجزء الثلاثون وانتهاء بالجزء الاول
ومن الله التوفيق
اللهم صلِ على محمد وال محمد
حثنا الله ورسوله صلوات الله عليه واله لحفظ القران الكريم وتلاوته اناء الليل واطراف النهار
فالاحاديث الورادة في حق قارئ القران وحافظه كثيرة منها:
الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله عليه السلام فقال : « ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » .
ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » .
ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي صلى الله عليه وآله قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » .
ـ وعنه : قال عليه السلام « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » .
ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي عليهما السلام : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » .
ـ جامع الأخبار : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » .
ـ وعنه : قال الإمام علي عليه السلام : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله سئل : أي الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » .
ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرىء فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » .
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة."
وعنه (عليه السلام): "القرآن.. القرآن.. إن الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة، حتى تصعد ألف درجة، يضيء في الجنة، فتقول: لو حفظتني لبلغت بك ههنا."
وعنه (عليه السلام): "إن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة من وقلة حفظه له أجران."
وعنه (عليه السلام): "من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة، فإذا رآها قال: ما أنت فما أحسنك ليتك لي، فتقول: أما تعرفني أنا سورة كذا وكذا، ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان."
وعن موسى بن جعفر (عليه السلام): "إن درجات الجنة على قدر آيات القرآن، يقال له: اقرأ وارقأ فيقرأ ثم يرقى."فمن منطق حفظ القران الكريم وطمعا في ثواب الله عز وجلّ فتح هذا الموضوع
حيث المفروض ان ينهي العضو المشترك الايات او الجزء او الحزب الذي اختاره خلال 10 ايام
ولااعتقد ان حفظ جزء من القران الكريم خلال عشرة ايام صعب كوننا نقرأ القصص ونحفظها ونقرأ الواجبات العلمية والتي مقارنة بالجزء القراني كبيرة جدا خاصة ان كانت النية صادقة خالصة لله عز وجلّ
لذا اخوتي هي دعوة للجميع اسئل الله لكم علو الدرجات في الدنيا والاخرة وتمام توفيق
وان رأينا تفاعل سيفتح باب حفظ القران الكريم في الاول من محرم الحرام
وسيكون حفظنا للقران بترتيب عكسي ابتداءا من الجزء الثلاثون وانتهاء بالجزء الاول
ومن الله التوفيق
تعليق