م/ اخبار
توفي 11 شخصاً بسبب موجة البرد في موسكو منذ مطلع الاسبوع بينهم اثنان في الساعات ال24 الاخيرة.
من جهة اخرى ادخل 13 شخصاً المستشفى، فيما تواجه العاصمة الروسية موجة صقيع غير معتادة في هذا الفصل، بعدما وصلت درجات الحرارة الى ما دون 24 درجة مئوية في الايام الماضية.
تسببت موجة الصقيع التي تضرب اوروبا منذ اسبوع بوفاة 60 شخصا على الاقل، فيما لا يزال يسجل اضطراب كبير في حركة وسائل النقل الجمعة رغم التحسن في بعض المناطق.
وفي اوروبا الوسطى، اسفرت موجة البرد عن وفاة 17 شخصا خلال 24 ساعة، ما يرفع حصيلة القتلى في اسبوع الى 45 يضاف اليهم 11 شخصا توفوا في روسيا وواحد في المانيا وثلاثة في فرنسا بحسب السلطات المحلية.
وفي بولندا، اعلنت الشرطة ان الضحايا هم بغالبيتهم من الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 35 و 60 ومن المشردين الذين يكونون في غالب الاحيان تحت تاثير الكحول. وازاء صعوبات حركة الملاحة الجوية وحركة النقل والسكك الحديد قامت السلطات بتعبئة ثلاثة الاف سجين لكي يكونوا مستعدين لازالة الثلج والجليد.
والجمعة، بلغت درجات الحرارة في بريمر في اسكتلندا 20 درجة تحت الصفر فيما وصلت الى 24 تحت الصفر في موسكو. ولا تزال حركة وسائل النقل البريطانية مضطربة بسبب الجليد والثلوج فيما اغلقت بعض المدارس ابوابها.
لكن مطار غاتويك جنوب لندن الذي يعتبر ثاني مطار في البلاد فتح مجددا بعد يومين من الاغلاق فيما امضى مئة موظف الليل وهم يجرفون الثلوج من المدرجات.
وتم الغاء او تاخير رحلات في لندن هيثرو، ابرز مطار بريطاني، وكذلك في مطاري لوتون وغلاسكو.
والغيت حوالى 44 رحلة في مطار فرانكفورت، اكبر مطار في المانيا، من اصل 1365 رحلة مرتقبة الجمعة، بسبب سوء الاحوال الجوية في مطارات اخرى، كما اعلن ناطق.
كما تضررت حركة النقل عبر المانش حيث اعلنت شركة قطارات يوروستار عن الغاء حوالى قطار من كل ثلاثة الجمعة بين باريس ولندن وكذلك بين بروكسل ولندن فيما بلغ التاخير 90 دقيقة تقريبا للقطارات التي كانت تعمل.
تعليق