تويت
أظهرت دراسة طبية جديدة أن الأطفال الذين يولدون قبل الأوان أو قبل اكتمال مدة الحمل، أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني في حياتهم اللاحقة بصرف النظر عن أوزانهم أثناء الولادة.
وبينت الدراسة أن الأطفال الذين ولدوا قبل اكتمال نموهم ونضوجهم أقل حساسية لهرمون الأنسولين المنظم لسكرالدم، وهو ما يعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة بسكري النوع الثاني حتى وان كانت أوزانهم الولادية مناسبة لعمرهم.
وترى الاكتشافات الجديدة التي نشرتها مجلة(نيوانغلاند) الطبيةأن الأطفال الذين ولدوا مبكرا قبل الأوان، قد يشتركون في نفس الخطر العالي لداء السكري الذي سبق واكتشف عند الأطفال ذوي الأوزان الولادية المنخفضة الذين ولدوا في الموعد المحدد.
وإذا ما أثبتت المزيد من الأبحاث والدراسات هذه النتائج، يؤكد الأطباء ضرورة أن يلتزم الأطفال والكبار الذين ولدوا مبكرا أو بوزن ولادي منخفض بأنماط الحياة الصحية وتعاطي الأدوية التي تزيدحساسية الأنسولين في الجسم بهدف تأخير الإصابة بمرض السكري.
إضافة لهذا فقداثبتت دراسة علمية جديدة ان الاطفال الذين يولدون قبل اكتمال نموهم ويوضعون في حضانات خلال الأسابيع الأولى بعد ولادتهم يكونون عرضة للاصابة بامراض تنفسية.
وقاس الباحثون في الدراسة التي اجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانيةوظائف الرئة لدى 131 طفلا اصحاء تزيد اعمارهم على 14 اسبوعا من بينهم اطفال يزنون اقل من المعدل الطبيعي عند ولادتهم.
وقالت الدراسة، ان وظائف الرئة لدى الاطفال الذين كانوا اقل وزنا عند ولادتهم والذين زادت اوزانهم بسرعةخلال الاسابيع الاولى خلال وجودهم في الحاضنات كانت اضعف من رئات الأطفال الطبيعيين.
واضافت ان سرعة نمو الاطفال في الحاضنات ليس لها تاثير على الرئتين ولكن المشكلة هي انه كان يلزم وجودهم بالرحم لدرجة نمو معينة لتفادي وجود اي خلل في الوظائف الطبيعية للرئتين. وعزت هذا الضعف الى ان رئات الاطفال الذين لم يولدوا بعد لم تصل الى حجمها الطبيعي وهو ما يساهم في نقص وظائفها.
هذا بالإضافة إلى ما توصلت إليه دراسة حديثة أعدها باحثون فرنسيون وسويديون إلى أن تدخين المرأة الحامل يزيد من خطر حدوث الموت المفاجئ لدى المواليد الجدد.
حيث أوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة لو فيغارو الفرنسية أن العضو المستقبل في الدماغ الذي يعمل على تنظيم التنفس أثناء النوم يتأثر بالنيكوتين.
وقارن الباحثون بين فئران طبيعية وفئران تم حرمانها من هذا العضو في الدماغ ووجدوا أن الفئران الطبيعية أثناء النوم قد تصرفت بشكل أفضل عند حصول نقص في الأكسجين لديها،وعلى العكس من ذلك فإن الحقن بالنيكوتين يقلل من ردة الفعل والتنبه في حالة نقص الأكسجين مما يؤدي إلى الوفاة
الملفات المرفقة
تعليق