لُذ ان دهتك نوائب الايامِ
بضريح موسى الكاظم الصوامِ
و استلهم القيم العظيمة عنده
و انهل معاني الصبر و الاقدام
رفض الحياة بذلة و مهانة
و حياة خوف من اذى الاقزام
لكنما موت الكرام على الابا
يحيي الشعوب بعزةٍ و تنامي
لم يعط للطاغين منه دنيةً
حتى قضى في السجن خير امام
ان الحياة لموقف تسمو به
لا الاكتفاء بمشرب و طعام
يابن الرسول و قد اغاظت انفساً
هذي البنوة من ذوي الارحام
راموا بقتلك ان تموت رسالة
خسئوا فقد خلدت بالاسلام
اين (الرشيد) قصوره و غروره
داست عليه حوافر الايام
و بقيت عبر الدهر صوتا رافضا
يعلو ليسقط جائر الحكام
يا سيدي يابن الكرام اليك قد
سعت الحشود بموكب مترامي
من كل فجٍ قد اتت افواجنا
تلقي السلام مواصلا بسلام
و مجددين ولاءنا لامامنا
رغم الطغاة و رغم ذي الاسقام
قد ارعبت هذي الالوف عدونا
فمضى يحارب مشية الاقدام
يوم الشهادة قد طبعت بافقنا
لونين من نور و من اعتام
يوم به فقد الامام و انه
يوم المآسي كان و الالام
و به استبانت للخلود طريقة
بابي الرضا مستودع الاسلام
بجهاده و بصبره في سجنه
باِبائه و برفض الاستسلام
باب الحوائج يا ملاذ قلوبنا
جئناك نشكو من اولي الاجرام
من طغمة حكمت بظلم شعبنا
و تجبرت بالقهر و الارغام
قد حاربوا الدين الحنيف و صادروا
حق العباد و ديس بالاقدام
لكنه عهد و حقك سيدي
لن نستكين لظالم و ظلام
فلنحن شيعتكم و فضل ترابكم
و يظل تابعكم رفيع الهام
محمد هاشم السهلاني
( كتبت القصيدة عام 2001 في العهد العفلقي البائد
بضريح موسى الكاظم الصوامِ
و استلهم القيم العظيمة عنده
و انهل معاني الصبر و الاقدام
رفض الحياة بذلة و مهانة
و حياة خوف من اذى الاقزام
لكنما موت الكرام على الابا
يحيي الشعوب بعزةٍ و تنامي
لم يعط للطاغين منه دنيةً
حتى قضى في السجن خير امام
ان الحياة لموقف تسمو به
لا الاكتفاء بمشرب و طعام
يابن الرسول و قد اغاظت انفساً
هذي البنوة من ذوي الارحام
راموا بقتلك ان تموت رسالة
خسئوا فقد خلدت بالاسلام
اين (الرشيد) قصوره و غروره
داست عليه حوافر الايام
و بقيت عبر الدهر صوتا رافضا
يعلو ليسقط جائر الحكام
يا سيدي يابن الكرام اليك قد
سعت الحشود بموكب مترامي
من كل فجٍ قد اتت افواجنا
تلقي السلام مواصلا بسلام
و مجددين ولاءنا لامامنا
رغم الطغاة و رغم ذي الاسقام
قد ارعبت هذي الالوف عدونا
فمضى يحارب مشية الاقدام
يوم الشهادة قد طبعت بافقنا
لونين من نور و من اعتام
يوم به فقد الامام و انه
يوم المآسي كان و الالام
و به استبانت للخلود طريقة
بابي الرضا مستودع الاسلام
بجهاده و بصبره في سجنه
باِبائه و برفض الاستسلام
باب الحوائج يا ملاذ قلوبنا
جئناك نشكو من اولي الاجرام
من طغمة حكمت بظلم شعبنا
و تجبرت بالقهر و الارغام
قد حاربوا الدين الحنيف و صادروا
حق العباد و ديس بالاقدام
لكنه عهد و حقك سيدي
لن نستكين لظالم و ظلام
فلنحن شيعتكم و فضل ترابكم
و يظل تابعكم رفيع الهام
محمد هاشم السهلاني
( كتبت القصيدة عام 2001 في العهد العفلقي البائد
تعليق