الغفوة القصيرة تزيد انتاجية العمل ،فترات القيلولة القصيرة لمدة نصف ساعةتعيد الاستقرار والحيوية والنشاط للذهن والجسم.
واشنطن - أكد بحث علمي نشرته مجلة "الطبيعة للعلوم العصبية" أن أخذ غفوة قصيرة أثناء العمل يجدد الطاقات الفكريةوالجسدية للعاملين ويزيد إنتاجيتهم وقدرتهم على تحمل ظروف العمل بصورةأفضل.
فقد وجد الباحثون أن الأداء في مهمات الإدراك البصري يضعف خلال النهارولكن أخذ قيلولة أو غفوة لمدة 30 دقيقة قد يجدد النشاط والمهارات الادراكية للإنسان أما إطالتها والنوم لمدة ساعة في منتصف اليوم فتقلل فرص ضعف الإدراك الناتج عن التعب والإرهاق.
وتدعم هذه الدراسة المبادرة في فرض قيلولة العمل على الموظفين التي تهدف إلى تحسين الإنتاجية بإعطاء الموظفين فترة للراحة.
وقال الباحثون أن القدرات التعليمية عند الإنسان تعتمد بشكل كبير علىالتعب, فيكون الأداء أفضل كثيرا في الاختبارات الذهنية إذا حصل على مقدار كافي من النوم الليلي لست أو ثماني ساعات على الأقل.
ودرس أخصائيو علم النفس في جامعة هارفارد الأمريكية, العلاقة بين التعب والإدراك البصري عند 30 رجلا وامرأة حصل 10 منهم على نصف ساعة من النوم خلال العملو10 آخرين على ساعة كاملة, فيما لم يحصل العشرة الباقون على أي فترةراحة.
ووجد الباحثون أن أداء المتطوعين الذين لم يحصلوا على وقت للراحة والنوم خلال النهار كان الأسوأ في الاختبارات الذهنية بينما تحسن أداء الذين أخذوا فترات قيلولة طيلة الاختبارات التي استمرت عشر ساعات.
وقال العلماء في مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية أن فترات القيلولةالقصيرة في منتصف النهار لمدة نصف ساعة تلغي تأثير التعب وتعيد الاستقرار والحيويةوالنشاط للذهن والجسم مهما كانت نوعية المهمة التي يقوم بهاالإنسان.
تعليق