بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ علىمحمد وال محمد
الذي يقف امام قرة العيون الامام الحسين عليه السلام يجده مدرسة متكاملة
الحسين ثروة اخلاقية ودينية وانسانية مثل كل الاخلاق حتى كان اشرف الناس خلقا ومنطقا
عندما تقف ويأخذك قلبك وعقل مع الحسين من خروجه مكة وحتى وروده العراق
تقف متحير ماذا تصف وماذا تقول عدو يأتي الى الامام الحسين ويجبره على المجيء معه وهو يعلم علم اليقين انه مقتول لامحال وان رأسه يسطاف به من بلد الى بلد مالذي فعل
مع هذا الجيش وقف ليسقيهم ويسقي خيولهم
ثم تنظر الى طيب اخلاقه وعلو نفسه الكريمة عندما يسئله الحر سيد اعذرني انا جعجعت بك الى كربلاء انا الذي اجربتك على النزول فيها سيدي هل من توبة مولاي يااباعبد الله ياايها النفس السامية
ماذا قلت لهذا القائد الذي روع حريمك واضطرك الى النزول الى كربلاء ((ان تبت تاب الله عليك ))
انا يجنّ عقلي ويسلب لبي عندما اتكلم عن الامام الحسين عليه السلام سيدي فاق الوصف فيك اي شيء لك اذكر؟؟!!
قال الامام الحسين عليه السلام عبارة في طف كربلاء
( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر )
الامام الحسين عليه السلام كامام عدلّ وولي من اوليائه بل من خاصة اوليائه كان مخير بين امرين ان يستل السيف ويحارب
او ان يرضى بالظلم ويسكت وهذا الرضى والسكوت يؤدي الى التعاكس عن الجهاد ومحاربة اهل الفسوق وقد اوضح الامام علي عليه السلام الامور المتوجبة على تارك الجهاد
من هبوط منزلته وذله وهوانه على الله
فالامام الحسين ابى ان يعطل فرض الجهاد للسببين اولاهما
مايترتب على تارك الجهاد من الذل والهوان كما المح اليه الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ (1) الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ (2) أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ (3) بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ (4) ، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْأََسْهَابِ (5) ، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ (6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ (7) ، وَمُنِعَ النَّصَفَ (8) .
.1. جُنّتهُ ـ بالضم ـ : وقايته، والجُنّة: كل ما استترت به.
2. رغبةً عنه: زُهداً فيه.
3. دُيّثَ ـ مبني للمجهول من دَيّثَهُ ـ أي: ذلّلَهُ.
4. القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قَمُؤَ من باب كَرُمَ.
5. الاسهاب: ذهاب العقل أوكثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة.
وروي: (ضُرب على قلبه بالاسْداد) جمع سد أي الحجب.
6. أُدِيل الحقّ منه، أي: صارت الدولة للحق بَدَلهُ.
7. سيم الخسف أي: أُولي الخسف، وكلّفه، والخسف: الذّل والمشقّة أيضاً.
8. النَّصَف: العدل، ومُنع مجهول، أي حُرِمَ العدلَ: بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.
والسبب الاخر وهو مايفترضه عليه منصبه كونه امام هدى يقع عليه ويترتب عليه صلاح الامة فترك الجهاد ضد طاغية عصره يزيد كان موجبا للترك الصلاة والفسق والفجور وشرب الخمور والفواحش
اذا ان الاما عليه السلام قال موضحا سبب خروجه ورغم ان علمه ان سيقتل اذا قال((من لحق بي استشهد ))
كان مصراً على موقف واحد وهو عدم الرضوخ للظلم وعدم مبايعة يزيد فقد قال لأخيه محمد بن الحنفية : ( يا أخي لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية )
معلنا لجميع ان يزيد لايصلح لولاية امور المسلمين
(أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحل الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم يزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة ...)
فماكان من الامام الحسين عليه السلام الا ليمتثل الى الامر الالهي بكونه امام هدى ليقوم ماعوج من امة جده
إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر المعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين)
اللهم صلِ علىمحمد وال محمد
الذي يقف امام قرة العيون الامام الحسين عليه السلام يجده مدرسة متكاملة
الحسين ثروة اخلاقية ودينية وانسانية مثل كل الاخلاق حتى كان اشرف الناس خلقا ومنطقا
عندما تقف ويأخذك قلبك وعقل مع الحسين من خروجه مكة وحتى وروده العراق
تقف متحير ماذا تصف وماذا تقول عدو يأتي الى الامام الحسين ويجبره على المجيء معه وهو يعلم علم اليقين انه مقتول لامحال وان رأسه يسطاف به من بلد الى بلد مالذي فعل
مع هذا الجيش وقف ليسقيهم ويسقي خيولهم
ثم تنظر الى طيب اخلاقه وعلو نفسه الكريمة عندما يسئله الحر سيد اعذرني انا جعجعت بك الى كربلاء انا الذي اجربتك على النزول فيها سيدي هل من توبة مولاي يااباعبد الله ياايها النفس السامية
ماذا قلت لهذا القائد الذي روع حريمك واضطرك الى النزول الى كربلاء ((ان تبت تاب الله عليك ))
انا يجنّ عقلي ويسلب لبي عندما اتكلم عن الامام الحسين عليه السلام سيدي فاق الوصف فيك اي شيء لك اذكر؟؟!!
قال الامام الحسين عليه السلام عبارة في طف كربلاء
( ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام ، ألا وإني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر )
الامام الحسين عليه السلام كامام عدلّ وولي من اوليائه بل من خاصة اوليائه كان مخير بين امرين ان يستل السيف ويحارب
او ان يرضى بالظلم ويسكت وهذا الرضى والسكوت يؤدي الى التعاكس عن الجهاد ومحاربة اهل الفسوق وقد اوضح الامام علي عليه السلام الامور المتوجبة على تارك الجهاد
من هبوط منزلته وذله وهوانه على الله
فالامام الحسين ابى ان يعطل فرض الجهاد للسببين اولاهما
مايترتب على تارك الجهاد من الذل والهوان كما المح اليه الامام علي عليه السلام في نهج البلاغة((أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ (1) الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ (2) أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ (3) بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ (4) ، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالْأََسْهَابِ (5) ، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ (6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ (7) ، وَمُنِعَ النَّصَفَ (8) .
2. رغبةً عنه: زُهداً فيه.
3. دُيّثَ ـ مبني للمجهول من دَيّثَهُ ـ أي: ذلّلَهُ.
4. القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قَمُؤَ من باب كَرُمَ.
5. الاسهاب: ذهاب العقل أوكثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة.
وروي: (ضُرب على قلبه بالاسْداد) جمع سد أي الحجب.
6. أُدِيل الحقّ منه، أي: صارت الدولة للحق بَدَلهُ.
7. سيم الخسف أي: أُولي الخسف، وكلّفه، والخسف: الذّل والمشقّة أيضاً.
8. النَّصَف: العدل، ومُنع مجهول، أي حُرِمَ العدلَ: بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.
والسبب الاخر وهو مايفترضه عليه منصبه كونه امام هدى يقع عليه ويترتب عليه صلاح الامة فترك الجهاد ضد طاغية عصره يزيد كان موجبا للترك الصلاة والفسق والفجور وشرب الخمور والفواحش
اذا ان الاما عليه السلام قال موضحا سبب خروجه ورغم ان علمه ان سيقتل اذا قال((من لحق بي استشهد ))
كان مصراً على موقف واحد وهو عدم الرضوخ للظلم وعدم مبايعة يزيد فقد قال لأخيه محمد بن الحنفية : ( يا أخي لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية )
معلنا لجميع ان يزيد لايصلح لولاية امور المسلمين
(أيها الأمير إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحل الرحمة بنا فتح الله وبنا ختم يزيد رجل فاسق شارب الخمر وقاتل النفس المحرمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أينا أحق بالخلافة والبيعة ...)
فماكان من الامام الحسين عليه السلام الا ليمتثل الى الامر الالهي بكونه امام هدى ليقوم ماعوج من امة جده
إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا ظالماً ولا مفسداً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي (صلى الله عليه وآله وسلم) أريد أن آمر المعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي وأبي علي بن أبي طالب، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين)
تعليق