م/ دراسة طبية
أكدت دراسة طبية أمريكية أن حمل الحقائب المدرسية المثقلة بالكتب قد يسهم في التسبب بآلام الظهر لدى المراهقين على نحو خاص.
وأظهرت الدراسة التي شملت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً وجود اعوجاج في العمود الفقري لدى بعض الطلبة، وكذلك إصابتهم بالتهابات عضلية على الكتف، وذلك من تأثير حمل الطلاب للحقائب المدرسية.
وتقول الدراسة إن آلام الظهر تتضاعف بصورة كبيرة خلال فترة المراهقة بسبب حمل المراهقين حقائب مدرسية مليئة بالكتب المدرسية الثقيلة، ما يُسبب آلاماً شديدة في ظهر الطالب مع زيادة عدد الكتب التي يُطالب الطالب بحملها على ظهره عاماً بعد عام.
ويؤكد الأطباء أن حمل حقيبة مدرسية ثقيلة على كتف واحدة كل يوم كفيل بأن تسبب الحقيبة أضراراً بالغة بالعمود الفقري وقوام الإنسان، ويؤدي ذلك على المدى البعيد إلى الإصابة بضعف وظيفي في مناطق معينة في العمود الفقري، وبالتالي إعاقة حركة العمود الفقري ووظيفة كل فقرة على حدة.
كما يؤدي حمل الحقائب المدرسية لفترات طويلة إلى حدوث انزلاقات غضروفية أو نشوء وسائد مليئة بالماء توضع بين عظام الفقرات، ويؤدي ذلك مستقبلاً إلى الإصابة بترقق العظام.
ونصح الأطباء بعدم قيام أطفال المدارس بحمل حقائب زيادة على أوزانهم، وأعربوا عن مخاوفهم من أن يُصاب هؤلاء الأطفال بآلام مزمنة في الظهر تمتد فترات طويلة من أعمارهم.
تعليق