لقاء الحسين ( عليه السلام ) مع عمر بن سعد
في مثل هذا اليوم ( 7 من محرم الحرام ) سنة ( 61 هـ ) أرسل الحسين ( عليه السلام ) إلى إبن سعد إني أريد أن أكلمك ، فألقني الليلة بين عسكري وعسكرك ، فخرج إليه إبن سعد ، فلما إلتقيا قال له الحسين ( عليه السلام ) : ويحك يا بن سعد أما تتقي الله الذي إليه معادك ، أتقاتلني وأنا إبن من قد علمت ؟ ذر هؤلاء القوم وكن معي ، فإنه أقرب إلى الله تعالى ، فقال عمر : أخاف أن يهدم داري ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : أنا أخلف عليك خيراً منها من مالي بالحجاز ، فقال : لي عيال وأخاف عليهم ، ثم سطت ولم يجبه إلى شيء ، وإنصرف عنه الحسين ( عليه السلام ) وهو يقول : مالك ذبحك الله على فراشك عاجلاً ولا غفر لك يوم حشرك ، والله إني لأرجوا أن لا تأكل من بر العراق إلاّ يسيراً ، فقال إبن سعد : في الشعير كفاية ـ مستهزئاً بذلك ـ .
منع الماء وشدة العطش بالحسين وأهل بيته ( عليهم السلام )
وفيه ( 7 محرم الحرام ) سنة ( 61 هـ ) منع الماء عن الوصول إلى خيام الحسين ( عليه السلام ) ، وحالوا بينهم وبين الفرات بأمر من عبيد بن زياد .
من حميد بن مسلم الأزدي قال : جاء من عبيد الله بن زياد كتاب إلى عمر بن سعد :
أما بعد ، فحل بين الحسين وأصحابه وبين الماء لا يذوقوا منه قطرة . . . فبعث عمر بن سعد عمرو بن الحجاج على خمس مائة فارس فنزلوا على الشريعة وحالوا بين الحسين وأصحابه وبين الماء أن يسقوا منه قطرة .
كلام الله ( عز وجل ) مع موسى ( عليه السلام )
وفي هذا اليوم ( 7 محرم الحرام ) ، كلم الله جل وعلى النبي موسى بن عمران ( عليه السلام ) .
تعليق