من كتاب سيرة ابن هشام
تفسير قوله تعالى:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين أي لقول الناس : قتل محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وانهزامهم عند ذلك ، وانصرافهم عن عدوهم أفإن مات أو قتل رجعتم عن دينكم كفارا كما كنتم ، وتركتم جهاد عدوكم ، وكتاب الله . وما خلف نبيه صلى الله عليه وسلم من دينه معكم وعندكم ، وقد بين لكم فيما جاءكم به عني أنه ميت ومفارقكم ، ومن ينقلب على عقبيه أي يرجع عن دينه فلن يضر الله شيئا أي ليس ينقص ذلك عز الله تعالى ولا ملكه ولا سلطانه ولا قدرته ، وسيجزي الله الشاكرين : أي من أطاعه وعمل بأمره .
أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك "
صحيح البخاري 9 : 83 / 2 - كتاب الفتن
وأخرج أيضا عن يحيى بن كثير ، عن يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : سمعت سهل بن سعد يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " أنا فرطكم على الحوض ، من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم " .
وأما مسلم فأخرج هذا الحديث من طرق عديدة ، منها : عن أبي بكر ابن شيبة ، وأبي كريب ، وابن نمير ، قالوا ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم ، فأقول : يا رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " صحيح مسلم 4 : 1796 / 32 ( 2297 ) حديث الحوض
تفسير قوله تعالى:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين أي لقول الناس : قتل محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وانهزامهم عند ذلك ، وانصرافهم عن عدوهم أفإن مات أو قتل رجعتم عن دينكم كفارا كما كنتم ، وتركتم جهاد عدوكم ، وكتاب الله . وما خلف نبيه صلى الله عليه وسلم من دينه معكم وعندكم ، وقد بين لكم فيما جاءكم به عني أنه ميت ومفارقكم ، ومن ينقلب على عقبيه أي يرجع عن دينه فلن يضر الله شيئا أي ليس ينقص ذلك عز الله تعالى ولا ملكه ولا سلطانه ولا قدرته ، وسيجزي الله الشاكرين : أي من أطاعه وعمل بأمره .
أخرج البخاري عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك "
صحيح البخاري 9 : 83 / 2 - كتاب الفتن
وأخرج أيضا عن يحيى بن كثير ، عن يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم ، قال : سمعت سهل بن سعد يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " أنا فرطكم على الحوض ، من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبدا ، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثم يحال بيني وبينهم " .
وأما مسلم فأخرج هذا الحديث من طرق عديدة ، منها : عن أبي بكر ابن شيبة ، وأبي كريب ، وابن نمير ، قالوا ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا فرطكم على الحوض ، ولأنازعن أقواما ثم لأغلبن عليهم ، فأقول : يا رب أصحابي ! فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " صحيح مسلم 4 : 1796 / 32 ( 2297 ) حديث الحوض
تعليق