ياأمة الأسلام هل تعلمين...........أي مصيباتٍ بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول.........كيف بكِ قد استُبيح الحسين
........................
في هذه الارض حسين انتضى............سيف ابيه حيدر المرتضى
يريد في أُمة طه الرسول...........إخماد ظلم مثل نار لظى
في ثلة تحيط فيهم الوف..............مسَلّماً لله ما قد قضى
بادرهم بالنصح لكنهم..................صمٌ وبكمٌ حينما أوعظا
تكالبوا عليه مثل الوحوش..........سدوا عليه الارض بل والفضا
قد منعوه الماء حتى غدا...............فؤاده جمراً كجمر الغضا
على الرمال جندلوا صحبه............مضوا للقيا ربهم في رضا
ثم انثنوا طعناً بسبط الرسول............مقطعٌ دامٍ وحيدٌ قضى
يايوم عاشوراء كم من سنين..........قد انقضت ويومك ما انقضى
.............................
ونحن قد جئنا بقلبٍ حزين..............نصيح في صوت صداه السنين
يا أمة الاسلام هل تعلمين................أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلم آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
........................
وبعد قتل وارث الانبياء..............في جرأة على إله السماء
أتوا خيام آل بيت الرسول...........وأشعلوا النار بكل خباء
والهف قلبي نسوةٌ خائفات.............وصبية ٌ قد هربوا والنداء
أينك ياعباس اين الحسين..............أين حِمانا غادرونا سِباء
وزينب حيرى بجمع الصغار .........نفسي لكِ يامن صبرتِ فداء
بالقيد قد أُثقل زين العباد................وساقوا النسوة سوق الإماء
ساروا بهم بضربهم بالسياط............وخلّفوا خير الورى بالعراء
قد كُفنوا بالرمل من بعدما.............قد غُسلّوا من زاكيات الدماء
رؤوسهم تُحمل فوق الرماح............بكت لها الارض ومن في السماء
.................................
ياسادتي ياليتنا دونكم...................فوق تراب الطفِ مُجَزّرين
يا أمة الاسلام هل تعلمين..............أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلم آل الرسول.............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
.......................................
وفي دمشق أُدخلوا بالحديد...............في يوم أحزان وفي الشام عيد
ينظرهم أسافل العالمين....................كادت سماء فوقهم ان تميد
أعزةٌ لله قد أُوقفوا.........................بين يدي طاغية كالعبيد
ما حل بالحوراء إذ أبصرت..............رأس الحسين بين كفي يزيد
ما حل بالسجاد وهو يرى.................رحل أبيه في بلاء جديد
أذكرنا في صبره جده.....................علي الكرار ذاك المجيد
في كظمه الغيظ على عُصبةٍ..............أتت لأمرٍ ليس فيها تريد
قد كسروا ضلع البتول التي.............من عصرها بالباب ألقت وليد
ياسيدي فأي أمر أشد.....................عليك والأثنينِ خطبٌ شديد
..................................
حرائرٌ لكم سبايا تُساق .................أم قتلهم عباس ثم الحسين
ياأمة الأسلام هل تعلمين................أي مصيباتٍ بكِ قد جَرين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
................................
وبعد ما جرى لآل النبي...............والشاهد الرب الحفيظُ العلي
فرّج عنهم بعد تلك الخطوب...........وهو بهم في كل أمرٍ حَفي
الى الطفوف أقفلوا عائدين.............والعين عبرى والفؤادُ شجي
ليطلبوا قبر ابن خير النساء............سِبطِ الرسول وابنُ خير أبِ
فاجتمعوا ملائكٌ فوقه..................وحولهُ عيالهُ والسبي
يروون ظمآناً قضى بالدموع............ويندبون عزّهُ الذاهبِ
يشكون ما لاقوا من الظالمين...........شكوى لمؤمنٍ ومحتسبِ
والقلبُ مفطورٌ كسير الجناح...........لأنجمٍ آفلةٍ غُيّبِ
الى إنقضاء الدهرِ آل الرسول..........تبقى عليكم ندبةَ النادبِ
...............................
لأن حفظ الدين في ذكركم..............وفي البُكا على مصاب الحسين
يا أمة الاسلام هل تعلمين .............أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول.........كيف بكِ قد استُبيح الحسين
........................
في هذه الارض حسين انتضى............سيف ابيه حيدر المرتضى
يريد في أُمة طه الرسول...........إخماد ظلم مثل نار لظى
في ثلة تحيط فيهم الوف..............مسَلّماً لله ما قد قضى
بادرهم بالنصح لكنهم..................صمٌ وبكمٌ حينما أوعظا
تكالبوا عليه مثل الوحوش..........سدوا عليه الارض بل والفضا
قد منعوه الماء حتى غدا...............فؤاده جمراً كجمر الغضا
على الرمال جندلوا صحبه............مضوا للقيا ربهم في رضا
ثم انثنوا طعناً بسبط الرسول............مقطعٌ دامٍ وحيدٌ قضى
يايوم عاشوراء كم من سنين..........قد انقضت ويومك ما انقضى
.............................
ونحن قد جئنا بقلبٍ حزين..............نصيح في صوت صداه السنين
يا أمة الاسلام هل تعلمين................أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلم آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
........................
وبعد قتل وارث الانبياء..............في جرأة على إله السماء
أتوا خيام آل بيت الرسول...........وأشعلوا النار بكل خباء
والهف قلبي نسوةٌ خائفات.............وصبية ٌ قد هربوا والنداء
أينك ياعباس اين الحسين..............أين حِمانا غادرونا سِباء
وزينب حيرى بجمع الصغار .........نفسي لكِ يامن صبرتِ فداء
بالقيد قد أُثقل زين العباد................وساقوا النسوة سوق الإماء
ساروا بهم بضربهم بالسياط............وخلّفوا خير الورى بالعراء
قد كُفنوا بالرمل من بعدما.............قد غُسلّوا من زاكيات الدماء
رؤوسهم تُحمل فوق الرماح............بكت لها الارض ومن في السماء
.................................
ياسادتي ياليتنا دونكم...................فوق تراب الطفِ مُجَزّرين
يا أمة الاسلام هل تعلمين..............أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلم آل الرسول.............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
.......................................
وفي دمشق أُدخلوا بالحديد...............في يوم أحزان وفي الشام عيد
ينظرهم أسافل العالمين....................كادت سماء فوقهم ان تميد
أعزةٌ لله قد أُوقفوا.........................بين يدي طاغية كالعبيد
ما حل بالحوراء إذ أبصرت..............رأس الحسين بين كفي يزيد
ما حل بالسجاد وهو يرى.................رحل أبيه في بلاء جديد
أذكرنا في صبره جده.....................علي الكرار ذاك المجيد
في كظمه الغيظ على عُصبةٍ..............أتت لأمرٍ ليس فيها تريد
قد كسروا ضلع البتول التي.............من عصرها بالباب ألقت وليد
ياسيدي فأي أمر أشد.....................عليك والأثنينِ خطبٌ شديد
..................................
حرائرٌ لكم سبايا تُساق .................أم قتلهم عباس ثم الحسين
ياأمة الأسلام هل تعلمين................أي مصيباتٍ بكِ قد جَرين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
................................
وبعد ما جرى لآل النبي...............والشاهد الرب الحفيظُ العلي
فرّج عنهم بعد تلك الخطوب...........وهو بهم في كل أمرٍ حَفي
الى الطفوف أقفلوا عائدين.............والعين عبرى والفؤادُ شجي
ليطلبوا قبر ابن خير النساء............سِبطِ الرسول وابنُ خير أبِ
فاجتمعوا ملائكٌ فوقه..................وحولهُ عيالهُ والسبي
يروون ظمآناً قضى بالدموع............ويندبون عزّهُ الذاهبِ
يشكون ما لاقوا من الظالمين...........شكوى لمؤمنٍ ومحتسبِ
والقلبُ مفطورٌ كسير الجناح...........لأنجمٍ آفلةٍ غُيّبِ
الى إنقضاء الدهرِ آل الرسول..........تبقى عليكم ندبةَ النادبِ
...............................
لأن حفظ الدين في ذكركم..............وفي البُكا على مصاب الحسين
يا أمة الاسلام هل تعلمين .............أي مصيبات بكِ قد جرين
كيف بكِ يُظلمُ آل الرسول..............كيف بكِ قد استُبيح الحسين
تعليق