أيهما أقرب اليك عائلتك أم هذه العائلة ؟؟؟؟؟
عندما يسئل اي انسان عاقل سوي هذا السؤال ...
أيّ عائلة أحب اليك ؟
سيكون جوابه حتماً ــ الا ما ندر ــ بأن عائلته هي أحب العوائل لديه , وهذا من حقه وليس لأحد الاعتراض عليه .
أيّ عائلة أحب اليك ؟
سيكون جوابه حتماً ــ الا ما ندر ــ بأن عائلته هي أحب العوائل لديه , وهذا من حقه وليس لأحد الاعتراض عليه .
ولكن اذا جاءه , أمر شرعي بأن يقدّم بعض الأفراد على نفسه وعلى عائلته لأنهم ذوو فضل عليه وعلى وغيره وتقديمهم هذا عن جدارة واستحقاق , فهل يمتثل هذا الأمر ,فيقدم هؤلاء على نفسه وعائلته فيحصل بالمقابل على الثواب العظيم , أم يخالفه فيحرم من ذلك الثواب ؟
أنا لا أجيب عن هذا السؤال ولكن أتركه للقارئ الكريم , فهو الذي يحدد موقفه , ثم يجيب عن هذا السؤال .
أنا لا أجيب عن هذا السؤال ولكن أتركه للقارئ الكريم , فهو الذي يحدد موقفه , ثم يجيب عن هذا السؤال .
ولكي تتوضح الصورة أكثر وليكون الموضوع أسهل لنستعرض قول النبي (صلى الله عليه وآله) :
" لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه , وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته " [بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 27 / ص 76) ]
ثم نحاول تطبيقه على أنفسنا , فنقول :
إن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل شرطاً للإيمان وهو تقديم محبته (صلى الله عليه وآله) على محبة النفس , ومحبة أهل بيته (صلى الله عليه وآله ) على أهل بيت الشخص , فاذا انتفى الشرط ــ وهو التقديم ــ انتفى المشروط ــ وهو الإيمان ــ ؛ لأن المشروط عدم عند عدم شرطه ــ كما يقول المناطقة والأصوليون ــ
فهل فعلاً نحن نحب النبي (صلى الله عليه وآله) أكثر من أنفسنا ؟؟؟؟؟
قبل أن نجيب بـ (نعم ) علينا أن نلاحظ الأمور التالية :
1- هل نتمثل أوامره التي أمر بها ويحب أن يراها منا ؟ ونجتنب نواهيه التي نهى عنها ولا يحب أن يراها منا ؟
2- هل نحب ذريته وأولاده لأجل حبه لهم أكثر من حبنا لأولادنا وأهالينا فندخل السرور على قلبه ؟
3- هل نحزن على جرى أو يجري على أولاده وذريته أكثر من حزننا على ما يصيب أهلنا وأولادنا ؟
وهذه النقطة حسب تصوري هي الأهم , وهي :
4- هل إننا تفاعلنا مع قضية عاشوراء بما يليق بها من ناحية الجوهر , فهل نحن فعلاً نعيش عاشوراء وكأنها حدثت الآن أو أمس أو ستحدث غداً ونحن فيها نرى الإمام الحسين وقد ذبلت شفتاه وهما تتمتمان بتقديس الله تعالى , وجف لسانه وهو يلهج بذكر ربه , وقد غارت عيناه من شدة العطش , ثم ننظر الى بنيه واخوته وبني عمومته وأصحابه , وقد أخذ منهم العطش مأخذه وهم يتسابقون الى المنايا والسيوف تأكل لحومهم والرماح تقطّع أشلاءهم , ومنهم من تسحقه الخيول بحوافرها .وهل سمعنا صراخ الأطفال في كل مكان وهم يلظون من شدة العطش ؟؟؟؟
هل فعلاً رأينا هذه الصور بعيون بصائرنا ؟؟؟
فاذا رأيناها كما رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله) , فهل فهل يهدأ لنا بال أو يقر لنا قرار ؟ أنا ل أقول بأن حزننا يكون على طول الأيام , وانما في أيام عاشوراء على الأقل .
فلنحاول أن نستشعر مصائب عاشوراء , وما جرى على آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) ,فقد ندخل في حصن الايمان الذي أراده النبي فنكون من المواسين والمعزين له (صلى الله عليه وآله) , لعل الله تعالى يتقبّل منا ويكتبنا في زمرة آل محمد (صلى الله عليه وآله)
" لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه , وأهلي أحب إليه من أهله ، وعترتي أحب إليه من عترته ، وذاتي أحب إليه من ذاته " [بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 27 / ص 76) ]
ثم نحاول تطبيقه على أنفسنا , فنقول :
إن النبي (صلى الله عليه وآله) جعل شرطاً للإيمان وهو تقديم محبته (صلى الله عليه وآله) على محبة النفس , ومحبة أهل بيته (صلى الله عليه وآله ) على أهل بيت الشخص , فاذا انتفى الشرط ــ وهو التقديم ــ انتفى المشروط ــ وهو الإيمان ــ ؛ لأن المشروط عدم عند عدم شرطه ــ كما يقول المناطقة والأصوليون ــ
فهل فعلاً نحن نحب النبي (صلى الله عليه وآله) أكثر من أنفسنا ؟؟؟؟؟
قبل أن نجيب بـ (نعم ) علينا أن نلاحظ الأمور التالية :
1- هل نتمثل أوامره التي أمر بها ويحب أن يراها منا ؟ ونجتنب نواهيه التي نهى عنها ولا يحب أن يراها منا ؟
2- هل نحب ذريته وأولاده لأجل حبه لهم أكثر من حبنا لأولادنا وأهالينا فندخل السرور على قلبه ؟
3- هل نحزن على جرى أو يجري على أولاده وذريته أكثر من حزننا على ما يصيب أهلنا وأولادنا ؟
وهذه النقطة حسب تصوري هي الأهم , وهي :
4- هل إننا تفاعلنا مع قضية عاشوراء بما يليق بها من ناحية الجوهر , فهل نحن فعلاً نعيش عاشوراء وكأنها حدثت الآن أو أمس أو ستحدث غداً ونحن فيها نرى الإمام الحسين وقد ذبلت شفتاه وهما تتمتمان بتقديس الله تعالى , وجف لسانه وهو يلهج بذكر ربه , وقد غارت عيناه من شدة العطش , ثم ننظر الى بنيه واخوته وبني عمومته وأصحابه , وقد أخذ منهم العطش مأخذه وهم يتسابقون الى المنايا والسيوف تأكل لحومهم والرماح تقطّع أشلاءهم , ومنهم من تسحقه الخيول بحوافرها .وهل سمعنا صراخ الأطفال في كل مكان وهم يلظون من شدة العطش ؟؟؟؟
هل فعلاً رأينا هذه الصور بعيون بصائرنا ؟؟؟
فاذا رأيناها كما رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله) , فهل فهل يهدأ لنا بال أو يقر لنا قرار ؟ أنا ل أقول بأن حزننا يكون على طول الأيام , وانما في أيام عاشوراء على الأقل .
فلنحاول أن نستشعر مصائب عاشوراء , وما جرى على آل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) ,فقد ندخل في حصن الايمان الذي أراده النبي فنكون من المواسين والمعزين له (صلى الله عليه وآله) , لعل الله تعالى يتقبّل منا ويكتبنا في زمرة آل محمد (صلى الله عليه وآله)
تعليق