صيام عاشوراء بين العقل و النقل .. بحث ... !!
بسمه تعالى
صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين .....
نسمع النداءات الكثيرة بصوم يوم عاشوراء و فضله عند أهل السنة و نرى البعض منهم يركز و يحث على صوم هذا اليوم و تمجيده و تعظيمه في حين أن صيام يوم الغدير منصوص عليه بسند صحيح عند السنة و أن بصيامه ثواب عظيم .. لكننا لا نجد هذه النداءات المستميتة لحث الناس على صومه و كذلك الكثير من مستحبات الصيام لا نجد هذه الهالة الاعلامية الضخمة التي يضعونها لصيام يوم عاشوراء ..
فيجعل الحر المتبصر يسأل لماذا يا ترى ...؟؟؟
مما لا شك فيه أن يد بنو أمية عبثت بالسنة النبوية و جعلت منها سكين في خاصرة الاسلام
حيث لفقوا الأحاديث عن رسول الله ..
و أصبحت السنة بين بتر و تدليس و وضع و تلفيق ...
لخدمة مآرب بني أمية ..
و قد صرح العديد من علماء العامة أن بنو أمية اتخذت يوم عاشوراء يوم فرح و سرور و توسعة على العيال و حثوا الناس على صيامه ابتهاجا بقتل ريحانة رسول الله السبط الشهيد الحسين (ع ) ...
في هذا البحث إن شاء الله نستعرض بعض النقاط في صيام هذا اليوم مع الأدلة النقلية ..
______________________
1- من أين جاء تشريع صوم عاشوراء ... و هل ترك الصيام به ....
صحيح مسلم .. باب صيام عاشوراء ..
2693 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ " مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
2694 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ . وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ وَتَرَكَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ . وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَرِوَايَةِ جَرِيرٍ .
2698 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، رضى الله عنهما أَنَّ أَهْلَ، الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
====
تعليقنا :
====
جاء التشريع من الجاهلية حيث أنهم هم من كانوا يصومون هذا اليوم
و الذي فهمناه من الحديث أن الناس بقت تصومه حتى نزل فرض صيام شهر رمضان
فترك الصيام بعاشوراء و أصبح الناس يصومون رمضان ..
و لا الزام و لا حث جاء من رسول الله على صيام هذا اليوم ..
فبعد أن نزل تشريع و فرض صيام رمضان ترك صيام عاشوراء ....
و لم نسمع بصحابي كان مداوم على صيام هذا اليوم و حث عليه ...
من يجد اسم أحد الصحابة الذين صاموا هذا اليوم فليزودنا به مشكورا ...
================================
2- الأحاديث التي وردت في صوم عاشوراء كلها طاعنة برسول الله ....
الحديث الأول :
- اليهود تعلم رسول الله صيام عاشوراء ...
صحيح مسلم باب صوم عاشوراء..
2714 - وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ " . فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ " . فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ .
بالله عليكم أخاطبكم يا أحرار العالم ..
رسول الله الذي هو مرتبط بالسماء و الوحي و تتنزل عليه مختلف الملائكة يذهب لليهود ليعلموه ...
أي عقل يقبل هذا ..!!
رسول الله ينتظر اليهود ليعلموه ..
يدخل المدينة و يراهم يصومون هذا اليوم فيسألهم لماذا تصومونه فيقولون لأن الله نجى موسى فيه فيقول نحن أولى بموسى منكم و يأمر المسلمين بصيامه ...
هل رسول الله يأخذ تشريعه من اليهود ..؟؟
هل رسول الله ينص على حكم دون أمر من الله تعالى ..؟؟
لماذا ينتظر اليهود يخبروه حتى يأمر بصيامه ..؟؟
أليس هذا طعنا بعصمة رسول الله و علمه الرباني ..؟؟
================
الحديث الثاني :
- الرسول لا يعلم و المسلمين يعلمونه ...
صحيح مسلم ,,,
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " . قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
أولا : رسول الله سيد الخلق و المعلم الأول للخلق أجمعين يأتي المسلمين يصححون له معلوماته ...
يصوم عاشوراء و يأمر بصيامه و هو لا يدري لماذا ..
فيأتي المسلمين يوعونه و يقولون يا رسول الله الله يهديك كيف تصوم هذا اليوم
إن هذا اليوم كانت تصومه اليهود و النصارى ..!!
فيرد عليهم رسول الله : أهاااااا زين انكم خبرتوني ... ما كنت أعرف .. خلص سنصوم يوم التاسع مخالفة لليهود ...
ما هذا الهراء .. ما هذا الدجل ..
رسول الله عنده الرسالة السماوية و العلم الرباني و الوحي و هو من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ينتظر الناس تأتي لتعلمه ...
جعلتم من رسول الله لعبة بين اليهود و المسلمين و كأن كلمة تجيبه و كلمة توديه ....
هل هذا هو نبيك أيها المسلم .. !!!
ثانيا :في الحديث امتناع الرسول عن صوم عاشوراء و قال للناس سنصوم التاسع فلماذا تخالفون قول رسول الله
و لازلتم تتشبهون باليهود و تصومون العاشر ...؟؟؟
ثالثا :ارسولكم على بر هل اليهود هم من علموا الرسول عن صيام عاشوراء أم المسلمين .. فالروايتين متناقضتين تارة اليهود تخبره و تارة المسلمين ...!!!
__________________________________________
3 - اليهود و صيام عاشوراء ...
باختصار نسأل هل اليهود يصومون هذا اليوم ..؟؟
نريد دليل على أن اليهود يصومون هذا اليوم لتصومنه مثلهم يا مسلمين ...
و هل تتشبهون باليهود في صومكم ...
إن كنتم تتكئون على عذر أن نبي الله موسى قد نجى و نحن نصوم هذا اليوم من أجل هذا
ألا يجدر بكم أيضا أن تصوموا الكريسميس أيضا و ولادة السيد المسيح فالمعروف أن ولادته كانت من أكبر المعجزات التي عرفها التاريخ ... أليس نحن أحق بعيسى من المسحيين يا أهل السنة كما تقولون ...؟؟؟
_____________________________________
4 - فطرة المسلم السليمة ترفض صيام هذا اليوم ...
هنا أخاطب قلوبكم و عقولكم و ضمائركم يا مسلمين ..
ابن بنت رسول الله يذبح و يمثل بجسده الطاهر الشريف و يقطع و يسلب ثم يرفع رأسه على القنا يدار به من بلد لبلد و و يقتل أهل بيته و أنصاره و أصحابه ... و تسبى نساء بيت الوحي يضربن و يهانين و يسلبن حتى الخمار في يوم العاشر من محرم ..
و تمطر السماء دما بكاءا على مقتله ...
و ينوح عليه الجن و الانس و تنزل الملائكة قاطبة أفواجا أفواجا تصلي عليه و تبكي و تضج بالسماء لمقتله
حتى الحجر تفجر دموعا من دم يبكيه
فيأتي " المسلم " و يغمض عينه عن كل هذا و يقول أنا أصوم هذا اليوم لأن اليهود صاموه فرحا بنجاة النبي موسى ؟؟ناس تفرح بنجاة موسى والحسين مقتول هههههههههه مهزلة
و الله بكسر الهاء إن النبي موسى نفسه يبكي الحسين في هذا اليوم و يتألم و أنتم تفرحون و تصومون ...
من أين لكم هذا بأي شرع
صلى الله عليك يا أبا عبد الله الحسين .....
نسمع النداءات الكثيرة بصوم يوم عاشوراء و فضله عند أهل السنة و نرى البعض منهم يركز و يحث على صوم هذا اليوم و تمجيده و تعظيمه في حين أن صيام يوم الغدير منصوص عليه بسند صحيح عند السنة و أن بصيامه ثواب عظيم .. لكننا لا نجد هذه النداءات المستميتة لحث الناس على صومه و كذلك الكثير من مستحبات الصيام لا نجد هذه الهالة الاعلامية الضخمة التي يضعونها لصيام يوم عاشوراء ..
فيجعل الحر المتبصر يسأل لماذا يا ترى ...؟؟؟
مما لا شك فيه أن يد بنو أمية عبثت بالسنة النبوية و جعلت منها سكين في خاصرة الاسلام
حيث لفقوا الأحاديث عن رسول الله ..
و أصبحت السنة بين بتر و تدليس و وضع و تلفيق ...
لخدمة مآرب بني أمية ..
و قد صرح العديد من علماء العامة أن بنو أمية اتخذت يوم عاشوراء يوم فرح و سرور و توسعة على العيال و حثوا الناس على صيامه ابتهاجا بقتل ريحانة رسول الله السبط الشهيد الحسين (ع ) ...
في هذا البحث إن شاء الله نستعرض بعض النقاط في صيام هذا اليوم مع الأدلة النقلية ..
______________________
1- من أين جاء تشريع صوم عاشوراء ... و هل ترك الصيام به ....
صحيح مسلم .. باب صيام عاشوراء ..
2693 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ " مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
2694 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ . وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ وَتَرَكَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ . وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَرِوَايَةِ جَرِيرٍ .
2698 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، رضى الله عنهما أَنَّ أَهْلَ، الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
====
تعليقنا :
====
جاء التشريع من الجاهلية حيث أنهم هم من كانوا يصومون هذا اليوم
و الذي فهمناه من الحديث أن الناس بقت تصومه حتى نزل فرض صيام شهر رمضان
فترك الصيام بعاشوراء و أصبح الناس يصومون رمضان ..
و لا الزام و لا حث جاء من رسول الله على صيام هذا اليوم ..
فبعد أن نزل تشريع و فرض صيام رمضان ترك صيام عاشوراء ....
و لم نسمع بصحابي كان مداوم على صيام هذا اليوم و حث عليه ...
من يجد اسم أحد الصحابة الذين صاموا هذا اليوم فليزودنا به مشكورا ...
================================
2- الأحاديث التي وردت في صوم عاشوراء كلها طاعنة برسول الله ....
الحديث الأول :
- اليهود تعلم رسول الله صيام عاشوراء ...
صحيح مسلم باب صوم عاشوراء..
2714 - وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ " . فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ " . فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ .
بالله عليكم أخاطبكم يا أحرار العالم ..
رسول الله الذي هو مرتبط بالسماء و الوحي و تتنزل عليه مختلف الملائكة يذهب لليهود ليعلموه ...
أي عقل يقبل هذا ..!!
رسول الله ينتظر اليهود ليعلموه ..
يدخل المدينة و يراهم يصومون هذا اليوم فيسألهم لماذا تصومونه فيقولون لأن الله نجى موسى فيه فيقول نحن أولى بموسى منكم و يأمر المسلمين بصيامه ...
هل رسول الله يأخذ تشريعه من اليهود ..؟؟
هل رسول الله ينص على حكم دون أمر من الله تعالى ..؟؟
لماذا ينتظر اليهود يخبروه حتى يأمر بصيامه ..؟؟
أليس هذا طعنا بعصمة رسول الله و علمه الرباني ..؟؟
================
الحديث الثاني :
- الرسول لا يعلم و المسلمين يعلمونه ...
صحيح مسلم ,,,
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " . قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
أولا : رسول الله سيد الخلق و المعلم الأول للخلق أجمعين يأتي المسلمين يصححون له معلوماته ...
يصوم عاشوراء و يأمر بصيامه و هو لا يدري لماذا ..
فيأتي المسلمين يوعونه و يقولون يا رسول الله الله يهديك كيف تصوم هذا اليوم
إن هذا اليوم كانت تصومه اليهود و النصارى ..!!
فيرد عليهم رسول الله : أهاااااا زين انكم خبرتوني ... ما كنت أعرف .. خلص سنصوم يوم التاسع مخالفة لليهود ...
ما هذا الهراء .. ما هذا الدجل ..
رسول الله عنده الرسالة السماوية و العلم الرباني و الوحي و هو من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ينتظر الناس تأتي لتعلمه ...
جعلتم من رسول الله لعبة بين اليهود و المسلمين و كأن كلمة تجيبه و كلمة توديه ....
هل هذا هو نبيك أيها المسلم .. !!!
ثانيا :في الحديث امتناع الرسول عن صوم عاشوراء و قال للناس سنصوم التاسع فلماذا تخالفون قول رسول الله
و لازلتم تتشبهون باليهود و تصومون العاشر ...؟؟؟
ثالثا :ارسولكم على بر هل اليهود هم من علموا الرسول عن صيام عاشوراء أم المسلمين .. فالروايتين متناقضتين تارة اليهود تخبره و تارة المسلمين ...!!!
__________________________________________
3 - اليهود و صيام عاشوراء ...
باختصار نسأل هل اليهود يصومون هذا اليوم ..؟؟
نريد دليل على أن اليهود يصومون هذا اليوم لتصومنه مثلهم يا مسلمين ...
و هل تتشبهون باليهود في صومكم ...
إن كنتم تتكئون على عذر أن نبي الله موسى قد نجى و نحن نصوم هذا اليوم من أجل هذا
ألا يجدر بكم أيضا أن تصوموا الكريسميس أيضا و ولادة السيد المسيح فالمعروف أن ولادته كانت من أكبر المعجزات التي عرفها التاريخ ... أليس نحن أحق بعيسى من المسحيين يا أهل السنة كما تقولون ...؟؟؟
_____________________________________
4 - فطرة المسلم السليمة ترفض صيام هذا اليوم ...
هنا أخاطب قلوبكم و عقولكم و ضمائركم يا مسلمين ..
ابن بنت رسول الله يذبح و يمثل بجسده الطاهر الشريف و يقطع و يسلب ثم يرفع رأسه على القنا يدار به من بلد لبلد و و يقتل أهل بيته و أنصاره و أصحابه ... و تسبى نساء بيت الوحي يضربن و يهانين و يسلبن حتى الخمار في يوم العاشر من محرم ..
و تمطر السماء دما بكاءا على مقتله ...
و ينوح عليه الجن و الانس و تنزل الملائكة قاطبة أفواجا أفواجا تصلي عليه و تبكي و تضج بالسماء لمقتله
حتى الحجر تفجر دموعا من دم يبكيه
فيأتي " المسلم " و يغمض عينه عن كل هذا و يقول أنا أصوم هذا اليوم لأن اليهود صاموه فرحا بنجاة النبي موسى ؟؟ناس تفرح بنجاة موسى والحسين مقتول هههههههههه مهزلة
و الله بكسر الهاء إن النبي موسى نفسه يبكي الحسين في هذا اليوم و يتألم و أنتم تفرحون و تصومون ...
من أين لكم هذا بأي شرع
عاشوراء اليهود الحقيقي هو 8 ربيع أول … كيف تم نقله إلى 10 محرم؟ -بالأدلة الموثقة-
بالحساب الفلكي الموثوق
د.العجيري لـ الوطن: الهجرة النبوية الشريفة حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول
قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري انه توصل بالحساب الفلكي الموثوق الى ان هجرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية وان ذلك يوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم صوم الكيبور «عاشوراء اليهود» العاشر من الشهر الاول من السنة عندهم.
ودلل العجيري في تصريح لـ «الوطن» على ذلك انه يستنبط من السير ان صاحب الشريعة الاسلامية الغراء سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة ايام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر وذلك بعد ان انتظر قدوم فصل الخريف فلم يشأ ان يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ومكث ثلاث ليال في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الاول قاصدا يثرب التي سميت بعد الهجرة بالمدينة المنورة ووصل قباء في يوم الاثنين في النصف الاول من شهر ربيع الاول واستراح هناك ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس واسس بها اول مسجد في الاسلام الذي نزلت فيه الاية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.
وقد اتفق الرواة في اليوم من الاسبوع على انه يوم الاثنين الا انهم اختلفوا هل هو يوم 2 او 8 او 12 من شهر ربيع الاول ولاجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم من الاسبوع لمستهل السنة الاولى من الهجرة النبوية فمنه نعرف غرة شهر ربيع الاول من السنة وذلك بالحساب الفلكي الموثوق حيث ان ولادة هلال محرم سنة 1426 هي صبيحة الاربعاء 9/2/2005 الساعة الواحدة والدقيقة 28 وبذلك يتعين دخول محرم سنة 1426 هجرية يوم الخميس 10/2/2005 وفي هذا اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سنة قمرية وحيث ان ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7 ايام ضرب 30 سنة يكون الناتج 210 سنوات بعدها تعود ايام الاسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 يكون الناتج 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة نقسمها على 30 وهي دورة الكبائيس والبسائط في التقوم الهجري فالناتج 5 ادوار صغرى ويبقى 15 سنة نوزعها على سني الكبائس والبسائط.
وذكر الدكتور العجيري ان الكبائس 2، 5، 7، 10، 13، 15، وعددها 6 والبسائط 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 11، 12، 14 وعددها 9 وحيث ان ايام الدورة الصغرى هي 30 سنة ضرب 345 يوما جمع 11 يوما كبيسة فالناتج 10631 يوما وبضرب الادوار الصغرى 5 ضرب 10631 فالناتج 53155 اما الكبائيس 6 ضرب 355 فالناتج 2130 والبسائط 9 ضرب 354 فالناتج 3186 ويكون المجموع 58471 يوما.
واشار العجيري الى انه بتقسيم الايام 58471 على 7 يكون الناتج 8353 اسبوعا فنحذفها ويبقى صفر وحيث انه تبين ان اول شهر محرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج ان اول شهر المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الخميس فلكيا وبالرؤيا يوم الجمعة وحيث انه علم ان ا ول المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الجمعة فإن اول شهر صفر لسنة 1 هجرية هو يوم الاثنين وحيث ان ايام الاثنين لا تأتي في النصف الاول من شهر ربيع الاول الا في 1، 8 ، 15 منه وان الهجرة لم تحدث لا في يوم 1 ولا يوم 15 من ا لشهر فهي اذن حدثت يوم 8 من ربيع الاول وبذلك يتحقق ان هجرة المصطفى حدثت يوم الاثنين 8 ربيع اول سنة 1 هجرية ويصادف هذا اليوم 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية.
عاشوراء اليهود
ومن جهة اخرى قال العجيري انه جاء في الحديث النبوي الشريف ان الرسول الكريم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجى موسى فقال انا اولى بموسى منكم فصامه وامر بصيامه ولا شك ان يوم عاشوراء لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم بدليل انه صلى الله عليه وسلم تساءل «ما هذا» كما ان الروايات الصحيحة قطعت ان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الاول وليس في شهر غيره اذن فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية والثاني في العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية.
وقال ان ذلك يتطلب ان نبحث ان كان احد اليومين يصادف يوم الهجرة ا لنبوية حيث انه من المعروف من التقاويم ان يوم اشهر تشري مستهل سنة 7565 عبرية يصادف يوم الاربعاء 15 سبتمبر سنة 2004 ميلادية وهو غرة شهر شعبان سن 1425 هجرية وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية هو «مرحشوان» يصادف شهر رمضان والشهر الثالث «كسليو» يصادف شوال والرابع «طبت» يصادف ذو العقدة والخامس شباط يصادف ذو الحجة والسادس اذار يصادف محرم مستهل سنة 1426 هجرية وبالرجوع الى اليوم الذي حدثت فيه الهجرة يتضح ان 1425 سنة قمرية ضرب 12 يكون الناتج 17100 شهريا قمريا ومن المعلوم ان الدور في التقويم العبري هو (19?12 شهرا = 228 شهرايضاف اليها 7 شهور النسيئ) فيكون مجموع الدور 235 شهرا منقسمة 17100 شهرا قمريا على 235 فالناتج يكون 72 دولارا كاملا ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينشؤون فيها 5 سنين ذات 13 شهرا فاذا انقصنا شهور النشئ وهي 5 من 15 سنة يبقى 14 سنة و 7 شهور نضيف 14 سنة الى 72 دورا ذات 19 سنة (1368) ينتج 1382 سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي سنة الهجرة النبوية.
وذكر العجيري ان لتعين الشهر نرجع 7 شهور فتكون اذار شباط طبت - كسليو - مرحشوان - تشري - ايلول ونقف على شهر (آب) من سنة 4382 عبرية فهو المصادق لشهر محرم سنة 1 هجرية وبذلك يكون الشهر العبري المصادف لشهر ربع الاول سنة 1 هجرية هو شهر تشري مستهل سنة 4383 وبما ان يوم الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية هو بناء على رؤية الهلال وان مولد شهر تشري مبني على التوليد القمري والاصطلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة اذن فبالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدنية صياما.
وحول صيام المسلمين زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الاول ونصومه الان في شهر محرم وقال العجيري ان العديد من العلماء اكدوا له ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء نفس اليوم انما بعد مرور عدة شهور وجدهم يصومونه وليس بالضرورة انهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله المدنية.
وذكر العجيري انه توصل الى ان المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صيام اليوم العاشر من اول شهر في سنة اليهود ونقلوه الى اليوم العاشر من الشهر الاول في سنة المسلمين.
مشيرا الى انه بالحساب الفلكي الموثوق تبين ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس في يوم اخر سواه وحسب ما تقدم وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية لموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود كانوا صائمين نفس اليوم.
في صيام عاشوراء عند الشيعة
..
نعم ، لا إشكال في حرمة صوم هذا اليوم بعنوان التيمّن والتبرّك والفرح والسرور كما يفعله أجلاف آل زياد والطغاة من بني اُميّة من غير حاجة إلى ورود نصّ أبداً ، بل هو من أعظم المحرّمات ، فإنّه ينبئ عن خبث فاعله وخلل في مذهبه ودينه ، وهو الذي اُشير إليه في بعض النصوص المتقدّمة من أنّ أجره مع ابن مرجانة الذي ليس هو إلاّ النار ، ويكون من الأشياع والأتباع الذين هم مورد للعن في زيارة عاشوراء . وهذا واضح لا سترة عليه ، بل هو خارج عن محلّ الكلام كما لا يخفى مستند العروة الوثقى/ كتاب الصوم
إذا هو استحباب «الامتناع» عن الطعام والشراب حتى وقت صلاة الظهر ودون نية «صيام» تأسيا بمصيبة الإمام الحسين (ع)
و هنا الفتوى للسيد الخوئي حول صيام عاشوراء :
1باب الصوم - أحكام المفطرات
السؤال:ما حكم صوم يوم عاشوراء ؟
الفتوى:إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه ، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر، قبل الغروب.
اليوم و إنما الجزع و الحزن و مواساة أهل البيت و يكون الصيام لوقت الظهر و بعدها يفطر ..
و لا يوجد أي أثر لصيام عاشوراء صيام يوم كامل بنية التعظيم و الفرح ..بل بنية الحزن و المواساة لوقت العصر فقط ..
و لأن هناك قائلين بحرمة الصوم المطلقة عندنا و هناك القائلين باستحباب الصوم للظهر بنية الحزن و ليس التبرك نضع قول الشيخ الطوسي في الاستبصار: فالوجه في الجمع بين هذه الأخبار ماكان يقوله شيخنا رحمه الله، وهو أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصائب آل محمد(ص) والجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب، ومن صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه والتبرُّك به والاعتقاد لبركته و سعادتهفقد أثم وأخطأ الاستبصار: 2/136
ونضيف كلام الشهيد الأول: وفي صوم عاشوراء حزناً إلى العصر أو تركه روايات، وروي صمه من غير تثبيت وأفطره من غير تشميت، ويفهم منه استحباب ترك المفطّرات لا على أنّه صوم حقيقي، وهو حسن الدروس: 1/282 .
الآن نستعرض بعض فتاوي مراجعنا العظام
سماحة آية الله العظمى السيد الشيرازي دام ظله الوارف :
الصوم يوم عاشوراء
ما حكم الصوم يوم عاشوراء؟
************************************************** ***********
صيام يوم عاشوراء مكروه. 5 ذوالقعدة الحرام 1429
سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني دام ظله الوارف :
السؤال: ما حكم الصيام يوم العاشر من محرم؟
الجواب: الامساك الی العصر ثم الافطار بشربة ماء اولی.
سماحة السيد القائد الإمام علي الخامنئي دام ظله الوارف :
س: هل يجوز صيام يوم عاشوراء؟
ج) صومه مكروه.
و أغلب الشيعة لا يصومونه استحباب .. بل لا نصومه أبدا ...
كما نصت الكثير من الروايات التي تنهى عن صومه و حسبنا ما قاله الامام الرضا (ع) في صيام هذا اليوم : سئل الإمام الرضا( ) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
وقال الإمام الرضا عليه السلام في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء: كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم, وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) الكافي:باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7 .
فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين أدخلوه في السنة ووضعوا عليه احاديث باطلة ...
كما أن العلماء (اعلى الله مقامهم) تبعا لروايات عديدة عن أهل البيت (ع) إن صيام هذا اليوم اذا كان مسبوقا بالنية وتبركا به على طريقة بني أمية والمخالفين لأهل البيت (ع ) فان صاحبه مأثوم وأما اذا كان صومه لهذا اليوم حزنا على مصيبة أهل البيت (ع) وان لا يصومه كلاً أي يفطر في العصر فلا بأس به.
(راجعوا كتاب الاستبصار للطوسي (2/134) ,وتذكره الفقهاء للعلامة (1/278),ومنتهى المطالب (2/611),والشهيد الثاني في المسالك (2/78),وصاحب المدارك (6/267) ,فقه الصادق للروحاني (8/329).
سلام الله عليك يا أبا عبد الله ..
تابع بحوث /كربلائية حسينية
تعليق