شارك رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى لأول مرة فى مراسم إحياء "عاشوراء" مع شيعة تركيا.
وذكرت وكالة أهل البيت الإيرانية "ارنا" أن فى تركيا مركزين يحيى فيهم شيعة تركيا احتفالات عاشوراء وإقامة سرادق عزاء الإمام الحسين وهى مركز كوثر وزينبية، ولأول مرة تشهد مشاركة رئيس الوزراء التركى.
وأضافت الوكالة أن اللافت فى الآونة الأخيرة الاهتمام الرسمى التركى بالمناسبة حيث يحضر سياسيون ووزراء ونواب واقتصاديون المراسم فى أنقرة بينهم رئيس الشئون الدينية على برداق أوغلو، أعلى هيئة دينية فى البلاد، ورئيس مجمع التاريخ التركى يوسف حلاج أوغلو،إضافة إلى المسلمين الشيعة الإثنى عشرية، الذين يعدون فى أرقام غير رسمية ثلاثة ملايين
• احتفالات تركيا تستمرحتى ذكرى الأربعين
يحتفل شيعة تركيا بعاشوراء المجيدة بتسيير المواكب والاحتفاليات التي تمثل الواقعة ويقبلون شيبا وشبانا ونساء على اللطميات وعلى جباههم شارات اهل البيت الكرام وتستمرالاحتفالات في تركيا على مدى ايام حتى الاربعين، وقد تعاظمت مراسم عاشوراء منذالعام الماضي حيث احتفل 20 مليون شيعي بين اتراك واكراد وعرب وحضرها للمرة الاولى رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان.
ولايتخلف الشيعة الاثني عشرية، الذين يعدون في أرقام غير رسمية ثلاثة ملايين، ولا العلويون العرب من لواء الاسكندرون وغيره.
لم يكن من السهل رؤيةهذا الكم الرسمي في مثل هذه المناسبة. الأهم أن هذا الحضور ينتمي إلى حزب «العدالة والتنمية»، أي أن ما لم يفعله العلمانيون الذين يعتمدون على العلويين في الانتخابات وفي «حماية» الطابع العلماني، فعله إسلاميون، بينهم وبين العلويين تاريخياً،حساسيات لم تندمل بعد.
ويمكن اعتبار مشاركة أردوغان في عاشوراء «خطوة تاريخية» قد تمهد لإزالة أسباب الغضب العلوي من النظام التركي، علمانياً كان أو إسلامياً.
وأمام 900 مدعو، وبكلمات مدروسة، قال اردوغان «لست هنا لأشارك في مصابكم بل فيمصابنا... جميعاً»، واستشهدببيت للشاعر الصوفي يونس ايمري «لم نأت للتنازع بل للحب»، وبقول للشاعر العلوي حسن حسين قرقمازغيل «نحن امة تعرف كيف تحيل المرّ عسلاً». وأضاف أردوغان «لقد قتل الحسين بوحشية... والشهادة التي عرفتها كربلاء تجرح في الصميم كل المؤمنين الذينيحبون أهل البيت».
يحتفل شيعة تركيا بعاشوراء المجيدة بتسيير المواكب والاحتفاليات التي تمثل الواقعة ويقبلون شيبا وشبانا ونساء على اللطميات وعلى جباههم شارات اهل البيت الكرام وتستمرالاحتفالات في تركيا على مدى ايام حتى الاربعين، وقد تعاظمت مراسم عاشوراء منذالعام الماضي حيث احتفل 20 مليون شيعي بين اتراك واكراد وعرب وحضرها للمرة الاولى رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان.
ولايتخلف الشيعة الاثني عشرية، الذين يعدون في أرقام غير رسمية ثلاثة ملايين، ولا العلويون العرب من لواء الاسكندرون وغيره.
لم يكن من السهل رؤيةهذا الكم الرسمي في مثل هذه المناسبة. الأهم أن هذا الحضور ينتمي إلى حزب «العدالة والتنمية»، أي أن ما لم يفعله العلمانيون الذين يعتمدون على العلويين في الانتخابات وفي «حماية» الطابع العلماني، فعله إسلاميون، بينهم وبين العلويين تاريخياً،حساسيات لم تندمل بعد.
ويمكن اعتبار مشاركة أردوغان في عاشوراء «خطوة تاريخية» قد تمهد لإزالة أسباب الغضب العلوي من النظام التركي، علمانياً كان أو إسلامياً.
وأمام 900 مدعو، وبكلمات مدروسة، قال اردوغان «لست هنا لأشارك في مصابكم بل فيمصابنا... جميعاً»، واستشهدببيت للشاعر الصوفي يونس ايمري «لم نأت للتنازع بل للحب»، وبقول للشاعر العلوي حسن حسين قرقمازغيل «نحن امة تعرف كيف تحيل المرّ عسلاً». وأضاف أردوغان «لقد قتل الحسين بوحشية... والشهادة التي عرفتها كربلاء تجرح في الصميم كل المؤمنين الذينيحبون أهل البيت».
تعليق