تويت
مرت بعد ذالك ثلاثة ايام خرجت بعدها فاطمه بنت اسد من بيت الله الحرام تحمل بين ذراعيها مولودأ في قماطه وجهه كالبدر ليلة اكتماله وجبهته تشع نورا فيما عيناه تبوحان بفرح وسعاده لايوصفان سرعان ماتناول النبي محمد (صلى) ذالك الوليد من بين ذراعي امه ثم مضى به يوصله الى المنزل وراح بعد ذالك يبشر الناس بقوله (لقد ولد لنا الليله مولود يفتح الله علينا به ابوابأ كثيره من النعمه والرحمه ) لم تنسى فاطمه ان تذكر ما سمعته عند خروجها من الكعبه من هاتف يهتف بها قائلا (يافاطمه سميه عليا فهو علي ) نعم كان ذالك الوليد علي بن ابي طالب الذي شاء له الله تعالى شانا عظيما وكرامه لاتضاهى ما كان اشد فرح النبي (ص) بولادة ذلك المولود الطاهر المطهر
الذي احتضنه احتضان الام لطفلها وراح يتعهده بكل ما يحتاجه الرضيع من اهتمام وعناية بل انه اقترب يوم من امه فاطمة بنت اسد وقال لها ((اجعلي مهده بقرب فراشي)) ففعلت ذالك لم يكن مشهدا غريبا ان يقوم النبي ّ(ص) على تربية علي ابن عمه ابي طالب فيطهره في وقت غسله ويضع له البن في فمه ليشرب ويهز له سريره عند نومه ويناغيه في يقظته ويضمه الى صدره بحنان وعطف وكبر علي (ع) حتى صار في الساد سه من عمره حين اصابه العم ابا طالب عسر في تحصيل قوت عياله وشعر بحاله ابن اخيه محمد (ص) فقال لعميه الحمزه والعباس: الا نحمل ثقل ابي طالب في هذا المحل ؟؛ اسرع الجميع الى دار ابي طالب يسألونه ان يدفع اليهم بعض ابنائه كي يقوموا على تربيتهم فكان الامام علي (ع) من نصيب النبي محمد (ص) فاصطحبه الى بيته حيث استقبلته زوجته بفرح لايوصف في تلك الايام كان النبي محمد (ص) يمضي نحو غار حراء في رحلته القدسيه لحمل رسالة الاسلام وكان علي يتبعه اتباع الفصيل اثر امه فيقتدي به ويتعلم منه ويجلس في حجره ويعيش في بيته في ذالك البيت رأى علي (ع) نور الوحي والرساله وشم عبق النبوة وتعاضمت في قلبه روح الاسلام وتعاليمه وكان مايحبه النبي محمد (ص) يحبه علي ّ(ع) وكل ماينكره النبي (ص) ينكره علي (ع) وينصرف عنه وصار علي واعيا مدركأ وهو بعد في ملاعب الطفولة يتأمل في اسرار الكون ويجول بعينه في ارجاء السموات والارض بينما تتعالى ضحكات
تتعالى ضحكات الاطفال الذين هم في مثل عمره وهم يتراكضون لاعبين عابثين غير مدركين من امور دينهم ودنياهم وكبر علي ((عليه السلام )) صار فتى يافعا يوم امر الله سبحانه النبي محمدأ ((صلى))بالبدء بنشر دعوه الاسلام على ان يبدا بالالقربين اولا..
اذ قال تعالى ((وانذر عشيرتك الاقربين ))
وبدا النبي ((صلى)) بتلبيه امر الا له سبحانه فدعى عليا ((عليه السلام))
وامره ان يصنع الطعام ويحضر شراب اللبن ويهئ لوليمه يجتمع فيها بنو هاشم وعبد المطلب عند النبي ((صلى ))الله ليبلغهم بماامر به الله سبحانه
وكانت تلك المهمه من المهمات السعيده التي افرحت قلب علي(ع)
فهو الذي ماعرف عباده الاصنام ولا اخلاق الجاهليه
فازداد ايمانه ايماناويقينه يقينا واندفع من اعماق فؤاده لتهيئة الطعام ودعوة الرجال حتى بلغ عددهم اربعين رجلا من بينهم اعمام النبي (ص) ابو طالب والحمزه والعباس وابولهب فاكلوا حتى شبعوا وشربوا حتى رووا لم تكتمل مهمة النبي (ص) في ذالك اليوم بسبب عمه ابي لهب الذي تصرف بطريقة غير لائقه جعلت النبي (ص) يؤجل حديثه اليهم الى يوم اخر وكم حدث في المره الاولى اسرع علي (ع) ينفذ وصايا النبي (ص) في الاجتماع اللاحق وحضر القوم وقال لهم النبي (ص)(( لقد جئتكم بخبر الدنيا والاخرة وقد امرني ربي ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم من بعدي ))
ابا جميع رجال بني هاشم وعبد المطلب ذلك ما عدا عليا (عليه السلام) الذي
قام وقال .. (انا يانبي الله ) فامره النبي (صلى الله عليه واله) بالجلوس ثم تكرر هذا الامر ثانية وثالثة من دون ان يجيبه الى دعوته احد ن الحاضرين
وفي المرة الثالثة عندما اجابه علي (عليه السلام )(انا يا نبي الله ) قال النبي
(صلى الله عليه واله) (ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا) تعجب القوم بل قاموا يضحكون ويقولون لابي طالب (قد امرك ان تسمع لابنك وتطيع) في ذلك اليوم بدات رحلة الامام علي (عليه السلام)مع النبي محمد (صلى الله عليه واله)
الذي احتضنه احتضان الام لطفلها وراح يتعهده بكل ما يحتاجه الرضيع من اهتمام وعناية بل انه اقترب يوم من امه فاطمة بنت اسد وقال لها ((اجعلي مهده بقرب فراشي)) ففعلت ذالك لم يكن مشهدا غريبا ان يقوم النبي ّ(ص) على تربية علي ابن عمه ابي طالب فيطهره في وقت غسله ويضع له البن في فمه ليشرب ويهز له سريره عند نومه ويناغيه في يقظته ويضمه الى صدره بحنان وعطف وكبر علي (ع) حتى صار في الساد سه من عمره حين اصابه العم ابا طالب عسر في تحصيل قوت عياله وشعر بحاله ابن اخيه محمد (ص) فقال لعميه الحمزه والعباس: الا نحمل ثقل ابي طالب في هذا المحل ؟؛ اسرع الجميع الى دار ابي طالب يسألونه ان يدفع اليهم بعض ابنائه كي يقوموا على تربيتهم فكان الامام علي (ع) من نصيب النبي محمد (ص) فاصطحبه الى بيته حيث استقبلته زوجته بفرح لايوصف في تلك الايام كان النبي محمد (ص) يمضي نحو غار حراء في رحلته القدسيه لحمل رسالة الاسلام وكان علي يتبعه اتباع الفصيل اثر امه فيقتدي به ويتعلم منه ويجلس في حجره ويعيش في بيته في ذالك البيت رأى علي (ع) نور الوحي والرساله وشم عبق النبوة وتعاضمت في قلبه روح الاسلام وتعاليمه وكان مايحبه النبي محمد (ص) يحبه علي ّ(ع) وكل ماينكره النبي (ص) ينكره علي (ع) وينصرف عنه وصار علي واعيا مدركأ وهو بعد في ملاعب الطفولة يتأمل في اسرار الكون ويجول بعينه في ارجاء السموات والارض بينما تتعالى ضحكات
تتعالى ضحكات الاطفال الذين هم في مثل عمره وهم يتراكضون لاعبين عابثين غير مدركين من امور دينهم ودنياهم وكبر علي ((عليه السلام )) صار فتى يافعا يوم امر الله سبحانه النبي محمدأ ((صلى))بالبدء بنشر دعوه الاسلام على ان يبدا بالالقربين اولا..
اذ قال تعالى ((وانذر عشيرتك الاقربين ))
وبدا النبي ((صلى)) بتلبيه امر الا له سبحانه فدعى عليا ((عليه السلام))
وامره ان يصنع الطعام ويحضر شراب اللبن ويهئ لوليمه يجتمع فيها بنو هاشم وعبد المطلب عند النبي ((صلى ))الله ليبلغهم بماامر به الله سبحانه
وكانت تلك المهمه من المهمات السعيده التي افرحت قلب علي(ع)
فهو الذي ماعرف عباده الاصنام ولا اخلاق الجاهليه
فازداد ايمانه ايماناويقينه يقينا واندفع من اعماق فؤاده لتهيئة الطعام ودعوة الرجال حتى بلغ عددهم اربعين رجلا من بينهم اعمام النبي (ص) ابو طالب والحمزه والعباس وابولهب فاكلوا حتى شبعوا وشربوا حتى رووا لم تكتمل مهمة النبي (ص) في ذالك اليوم بسبب عمه ابي لهب الذي تصرف بطريقة غير لائقه جعلت النبي (ص) يؤجل حديثه اليهم الى يوم اخر وكم حدث في المره الاولى اسرع علي (ع) ينفذ وصايا النبي (ص) في الاجتماع اللاحق وحضر القوم وقال لهم النبي (ص)(( لقد جئتكم بخبر الدنيا والاخرة وقد امرني ربي ان ادعوكم اليه فايكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي وخليفتي فيكم من بعدي ))
ابا جميع رجال بني هاشم وعبد المطلب ذلك ما عدا عليا (عليه السلام) الذي
قام وقال .. (انا يانبي الله ) فامره النبي (صلى الله عليه واله) بالجلوس ثم تكرر هذا الامر ثانية وثالثة من دون ان يجيبه الى دعوته احد ن الحاضرين
وفي المرة الثالثة عندما اجابه علي (عليه السلام )(انا يا نبي الله ) قال النبي
(صلى الله عليه واله) (ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا) تعجب القوم بل قاموا يضحكون ويقولون لابي طالب (قد امرك ان تسمع لابنك وتطيع) في ذلك اليوم بدات رحلة الامام علي (عليه السلام)مع النبي محمد (صلى الله عليه واله)
دمتم بحفظ الباري
نســـألكم الدعاء
نســـألكم الدعاء
تعليق