بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
______________________________
عندما تنظر إلى وجهه ترى آثار الفنانين فيه بوضوح ... و عندما كنتُ جالساً عنده نظرتُ إلى أنامله الفنانة عدة مرات .
طوال الوقت الذي كنتُ فيه مع الأستاذ ، كانت تأسرني هيبته و كأني طفل صغير أجلس أمام معلمي . و الآن عندما أفكر في كتابة ما دار بيننا من حديث ، أتحسر لماذا لم يقبل بأن أقبِّل يديه و أتحسر على تلك اللحظات التي جلست فيها معه : كيف مضت بهذه السرعة ؟ .
الأستاذ محمود فرشجيان هو النموذج المتكامل للمبدع و الرسام المحترف المحب لأهل البيت عليهم السلام .
قررنا أن نرى بعضنا في تمام الساعة السابعة و النصف صباحاً في فندق ( تارا ) في مشهد المقدسة و أن نبدأ حديثنا ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أين تقيمون الآن يا أستاذ ؟
- نيوجيرسي في أميركا .
* و تعملون كمدرس؟
- لا .. لا وقت لدي ، التدريس يأخذ مني وقتاً طويلاً .
* ألا تريدون أن تطبعوا كتابكم الجديد ؟
- أظن أنني سأفعل ذلك قريباً ، حيث سنطبعه في مطابع ألمانيا ، رغم أن الطباعة هناك مكلفة جداً ، إلا أن الدقة في الطباعة هناك أحسن من أي مكان آخر .
* كم مرة تتشرفون بزيارة الإمام الرضا ( ع ) سنوياً ؟
- ثلاث إلى أربع مرات !
* بدعوة من أحد أم لاشتياقكم الشخصي ؟
- لا ، دائماً أدفع تكاليف سفري بنفسي ، و اشتياقي للإمام الرضا ( ع ) هو الذي يدفعني للزيارة عدة مرات . لقد دعتني ( استان قدس رضوي ) للإشراف على كيفية صناعة ضريح الإمام الرضا ( عليه السلام ) و لكني لم أقبل منهم قرشاً واحداً ، و دفعت تكاليف السفر كلها بنفسي .
* أتعني أنك لم تأخذ شيئاً بصفتك المصمم الرئيس للضريح الشريف ؟
- لا .. أبداً ، و لا قرشاً واحداً! الإخوة في الأستانة لطيفون جداً لدرجة أنهم أرادوا أن يدفعوا ثمن التذكرة و الإقامة في الفندق ، إلا أنني منعتهم بنفسي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكنك أن ترى في كلام الأستاذ حبه لأهل البيت بوضوح تام ، حتى إنني أتذكر أن أحد أقاربه قال لي إنه لم يقبل أخذ قرآن صغير من الاستانة كهدية بسيطة و عمل كل شيء هناك بالمجان ، حتى أنه في أحد المرات التي دفعوا فيها حساب فندقه ، ذهب للحرم الشريف و أدخل ما يعادل ثمن بقائه في الفندق في الضريح الشريف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أستاذ ، عندما أمعن النظر في لوحاتكم ، لا أرى خطوطاً مستقيمة أبداً ، فكل شيء يبدو منحنياً بالنسبة لي ، هل لي أن أسأل لماذا؟
- لأن الحياة في حالة من الدوران في عالمنا هذا ، كل شيء يتحرك ، أنا أرى صراحةً أن الخطوط المستقيمة لا وجود لها في حياتنا اليومية . إذا كانت هذه الصراحة في حياتنا العادية ، لما وجد الشر أصلاً .
* لوحاتكم صعبة الفهم و معقدة ، من أين تأتي هذه التعقيدات ؟
- أظن أن التعقيدات موجودة فقط في أعمالي التي أردت أن أظهر فيها الخير و الشر ، و النور و الظلمة .
* و لكني أرى أن جميع أعمالكم فيها هذا النوع من التفكير ، حيث تلاقي الخير و الشر ، مثل لوحة ( ضامن اهو ) أهذه صدفة ما؟
- لا .. لا ترى الصدفة في أعمالي أبداً . تلك التي أشرت إليها تعود إلى نوع من الحركة من الجزء إلى الكل و بالعكس ، كما أنك لا ترى أشياء كهذه في الكثير من الأعمال الأخرى مثل " اليوم الخامس من الخلق " .
* الألوان في لوحاتكم شيء أساسي و رائع صراحةً فمثلاً في لوحة ( ضامن اهو ) استفدتم من اللون الأخضر كلون أساسي لها حيث أنها تشير نوعاً ما إلى السيادة ، و في لوحة ( عصر عاشوراء ) استفدتم من اللونين الأبيض و الأسود أكثر . أنا أرى أن الفنان لا يستطيع أن يفعل هذا فقط و فقط من مخرن معلوماته ، أحس أن هنالك مصدراً تستعينون به . أود أن أسأل : عندما رسمت لوحات مثل ( ضامن اهو و عصر عاشوراء ) هل تلقيتم عناية خاصة من المعصومين ؟
- بلا شك ، بلا شك ، بلا شك .. انا لا أفعل شيئاً ، كل شيءٍ هنا من فضل الله . ليس هنالك فنان يبقى إلا لأن له اعتقادات يتمسك بها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يرد أن يتكلم عن العناية الإلهية التي حصلت له ، و لكن مهما يكن فقد تساقطت قطرات من دموعه على خديه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل عندكم شيء عن ( ضامن اهو ) لا يعرفه الناس ؟
- في السابق ، عندما كان يريد الفنان أن يرسم وجه المعصوم ، كان يضطر أن يضع ستاراً على وجهه ، أو أن يرسم إضاءة نورانية تغطي ظاهر الوجه ، و لهذا أردت أن أرسم الإمام من الخلف لكي لا أضطر إلى رسم الوجه ، و لكن اللوحة كانت تقتضي أن ترسم من الأمام ، فبدأت بالرسم و لكن عندما وصلت للوجه توقفت .. لم أستطع أن أكمل ، و بقيت اللوحة هكذا أياماً و ساعات طويلة . و في ظهر أحد الأيام توضأت ( مثل كل مرة ) و وقفت باتجاه مشهد المقدسة و قرأت زيارة الإمام الرضا عليه السلام الخاصة ، ثم ذهبت للوحة و أخذت الفرشاة و بدأت ، و في جلسة واحدة رسمت وجه الإمام و عندما انتهيت لم أغيره أصلاً .
* و الإضاءة؟
- لا يمكنك أن ترى مثل تلك الإضاءة في أي لوحة أخرى ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها إضاءة نورانية حول وجه الإمام عليه السلام و في نفس الوقت يمكنك أن ترى الوجه بوضوح .
* كما قلتم من قبل ، ليس هنالك صدفة في أعمالكم ، فهل يمكن أن تذكروا لنا خفايا ( ضامن اهو ) ؟
- كل شيء ينتهي عند الإمام عليه السلام ، جميع الخطوط و الانحناءات ، الإمام يجلس في مكان عالٍ و كل شيء يرى في الأسفل ، كذلك إذا ما لاحظت وجه الغزالة الصغيرة التي تجلس عند الإمام ترى حالتي الفرح و الاحترام ، حيث أنها تركع أمام الإمام .
* تكلموا عن ( عصر عاشوراء ) قليلاً .
- قبل ثلاث سنوات من الثورة الإسلامية في إيران ، صاحت بي أمي : قم و اذهب إلى المجلس الحسيني لكي تسمع و تستفيد قليلاً ، فقلت : سأذهب إلى غرفتي أولاً و منً ثم سأفعل ما تريدين . كانت حالتي منقلبة ، فدخلت غرفتي و أخذت الفرشاة و بدأت برسم ( عصر عاشوراء ) ، لم أغير في هذه اللوحة أيضاً فبقيت كما أنهيتها أول مرة . كذلك يمكنك أن ترى نفس الفكرة الموجودة في ( ضامن اهو ) حيث كل الخطوط المدورة تنتهي إلى السيدة زينب عليها السلام .
* هل لديك لوحة جديدة ؟
- نعم ، لوحة في حق الرسول الأكرم بعنوان ( اولين بيام ) و قد قدمتها للاستانة الرضوية المقدسة . في هذه اللوحة رموز يجب عليكم أن تدققوا كثيراً كي تعرفوها .
* ما هي أفضل لوحة لديكم ؟
- ( عصر عاشوراء ) .
* تكلموا عن ضريح الإمام الرضا عليه السلام قليلاً ، كم سنة طال بكم هذا العمل ، و هل أنت راضٍ عن النتيجة ؟
- لقد أنجزت العمل في سبع سنين ، كنت أرسم الأطروحات و أرسلها بالفاكس ، و بعد مدة كنت أرسل الأصل مع من كان يذهب إلى إيران . قام بعمل الضريح الأستاذ مصطفى خدادادزادة ، الرجل الذي استطاع أن يفعل كل ما كنت أتصوره .
* إلى اللقاء أستاذ .- إلى اللقاء يا ولدي
تحياتي
اسالكم الدعاء
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم من الجن والانس من الاولين والاخرين
______________________________
عندما تنظر إلى وجهه ترى آثار الفنانين فيه بوضوح ... و عندما كنتُ جالساً عنده نظرتُ إلى أنامله الفنانة عدة مرات .
طوال الوقت الذي كنتُ فيه مع الأستاذ ، كانت تأسرني هيبته و كأني طفل صغير أجلس أمام معلمي . و الآن عندما أفكر في كتابة ما دار بيننا من حديث ، أتحسر لماذا لم يقبل بأن أقبِّل يديه و أتحسر على تلك اللحظات التي جلست فيها معه : كيف مضت بهذه السرعة ؟ .
الأستاذ محمود فرشجيان هو النموذج المتكامل للمبدع و الرسام المحترف المحب لأهل البيت عليهم السلام .
قررنا أن نرى بعضنا في تمام الساعة السابعة و النصف صباحاً في فندق ( تارا ) في مشهد المقدسة و أن نبدأ حديثنا ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أين تقيمون الآن يا أستاذ ؟
- نيوجيرسي في أميركا .
* و تعملون كمدرس؟
- لا .. لا وقت لدي ، التدريس يأخذ مني وقتاً طويلاً .
* ألا تريدون أن تطبعوا كتابكم الجديد ؟
- أظن أنني سأفعل ذلك قريباً ، حيث سنطبعه في مطابع ألمانيا ، رغم أن الطباعة هناك مكلفة جداً ، إلا أن الدقة في الطباعة هناك أحسن من أي مكان آخر .
* كم مرة تتشرفون بزيارة الإمام الرضا ( ع ) سنوياً ؟
- ثلاث إلى أربع مرات !
* بدعوة من أحد أم لاشتياقكم الشخصي ؟
- لا ، دائماً أدفع تكاليف سفري بنفسي ، و اشتياقي للإمام الرضا ( ع ) هو الذي يدفعني للزيارة عدة مرات . لقد دعتني ( استان قدس رضوي ) للإشراف على كيفية صناعة ضريح الإمام الرضا ( عليه السلام ) و لكني لم أقبل منهم قرشاً واحداً ، و دفعت تكاليف السفر كلها بنفسي .
* أتعني أنك لم تأخذ شيئاً بصفتك المصمم الرئيس للضريح الشريف ؟
- لا .. أبداً ، و لا قرشاً واحداً! الإخوة في الأستانة لطيفون جداً لدرجة أنهم أرادوا أن يدفعوا ثمن التذكرة و الإقامة في الفندق ، إلا أنني منعتهم بنفسي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يمكنك أن ترى في كلام الأستاذ حبه لأهل البيت بوضوح تام ، حتى إنني أتذكر أن أحد أقاربه قال لي إنه لم يقبل أخذ قرآن صغير من الاستانة كهدية بسيطة و عمل كل شيء هناك بالمجان ، حتى أنه في أحد المرات التي دفعوا فيها حساب فندقه ، ذهب للحرم الشريف و أدخل ما يعادل ثمن بقائه في الفندق في الضريح الشريف .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أستاذ ، عندما أمعن النظر في لوحاتكم ، لا أرى خطوطاً مستقيمة أبداً ، فكل شيء يبدو منحنياً بالنسبة لي ، هل لي أن أسأل لماذا؟
- لأن الحياة في حالة من الدوران في عالمنا هذا ، كل شيء يتحرك ، أنا أرى صراحةً أن الخطوط المستقيمة لا وجود لها في حياتنا اليومية . إذا كانت هذه الصراحة في حياتنا العادية ، لما وجد الشر أصلاً .
* لوحاتكم صعبة الفهم و معقدة ، من أين تأتي هذه التعقيدات ؟
- أظن أن التعقيدات موجودة فقط في أعمالي التي أردت أن أظهر فيها الخير و الشر ، و النور و الظلمة .
* و لكني أرى أن جميع أعمالكم فيها هذا النوع من التفكير ، حيث تلاقي الخير و الشر ، مثل لوحة ( ضامن اهو ) أهذه صدفة ما؟
- لا .. لا ترى الصدفة في أعمالي أبداً . تلك التي أشرت إليها تعود إلى نوع من الحركة من الجزء إلى الكل و بالعكس ، كما أنك لا ترى أشياء كهذه في الكثير من الأعمال الأخرى مثل " اليوم الخامس من الخلق " .
* الألوان في لوحاتكم شيء أساسي و رائع صراحةً فمثلاً في لوحة ( ضامن اهو ) استفدتم من اللون الأخضر كلون أساسي لها حيث أنها تشير نوعاً ما إلى السيادة ، و في لوحة ( عصر عاشوراء ) استفدتم من اللونين الأبيض و الأسود أكثر . أنا أرى أن الفنان لا يستطيع أن يفعل هذا فقط و فقط من مخرن معلوماته ، أحس أن هنالك مصدراً تستعينون به . أود أن أسأل : عندما رسمت لوحات مثل ( ضامن اهو و عصر عاشوراء ) هل تلقيتم عناية خاصة من المعصومين ؟
- بلا شك ، بلا شك ، بلا شك .. انا لا أفعل شيئاً ، كل شيءٍ هنا من فضل الله . ليس هنالك فنان يبقى إلا لأن له اعتقادات يتمسك بها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يرد أن يتكلم عن العناية الإلهية التي حصلت له ، و لكن مهما يكن فقد تساقطت قطرات من دموعه على خديه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل عندكم شيء عن ( ضامن اهو ) لا يعرفه الناس ؟
- في السابق ، عندما كان يريد الفنان أن يرسم وجه المعصوم ، كان يضطر أن يضع ستاراً على وجهه ، أو أن يرسم إضاءة نورانية تغطي ظاهر الوجه ، و لهذا أردت أن أرسم الإمام من الخلف لكي لا أضطر إلى رسم الوجه ، و لكن اللوحة كانت تقتضي أن ترسم من الأمام ، فبدأت بالرسم و لكن عندما وصلت للوجه توقفت .. لم أستطع أن أكمل ، و بقيت اللوحة هكذا أياماً و ساعات طويلة . و في ظهر أحد الأيام توضأت ( مثل كل مرة ) و وقفت باتجاه مشهد المقدسة و قرأت زيارة الإمام الرضا عليه السلام الخاصة ، ثم ذهبت للوحة و أخذت الفرشاة و بدأت ، و في جلسة واحدة رسمت وجه الإمام و عندما انتهيت لم أغيره أصلاً .
* و الإضاءة؟
- لا يمكنك أن ترى مثل تلك الإضاءة في أي لوحة أخرى ، هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها إضاءة نورانية حول وجه الإمام عليه السلام و في نفس الوقت يمكنك أن ترى الوجه بوضوح .
* كما قلتم من قبل ، ليس هنالك صدفة في أعمالكم ، فهل يمكن أن تذكروا لنا خفايا ( ضامن اهو ) ؟
- كل شيء ينتهي عند الإمام عليه السلام ، جميع الخطوط و الانحناءات ، الإمام يجلس في مكان عالٍ و كل شيء يرى في الأسفل ، كذلك إذا ما لاحظت وجه الغزالة الصغيرة التي تجلس عند الإمام ترى حالتي الفرح و الاحترام ، حيث أنها تركع أمام الإمام .
* تكلموا عن ( عصر عاشوراء ) قليلاً .
- قبل ثلاث سنوات من الثورة الإسلامية في إيران ، صاحت بي أمي : قم و اذهب إلى المجلس الحسيني لكي تسمع و تستفيد قليلاً ، فقلت : سأذهب إلى غرفتي أولاً و منً ثم سأفعل ما تريدين . كانت حالتي منقلبة ، فدخلت غرفتي و أخذت الفرشاة و بدأت برسم ( عصر عاشوراء ) ، لم أغير في هذه اللوحة أيضاً فبقيت كما أنهيتها أول مرة . كذلك يمكنك أن ترى نفس الفكرة الموجودة في ( ضامن اهو ) حيث كل الخطوط المدورة تنتهي إلى السيدة زينب عليها السلام .
* هل لديك لوحة جديدة ؟
- نعم ، لوحة في حق الرسول الأكرم بعنوان ( اولين بيام ) و قد قدمتها للاستانة الرضوية المقدسة . في هذه اللوحة رموز يجب عليكم أن تدققوا كثيراً كي تعرفوها .
* ما هي أفضل لوحة لديكم ؟
- ( عصر عاشوراء ) .
* تكلموا عن ضريح الإمام الرضا عليه السلام قليلاً ، كم سنة طال بكم هذا العمل ، و هل أنت راضٍ عن النتيجة ؟
- لقد أنجزت العمل في سبع سنين ، كنت أرسم الأطروحات و أرسلها بالفاكس ، و بعد مدة كنت أرسل الأصل مع من كان يذهب إلى إيران . قام بعمل الضريح الأستاذ مصطفى خدادادزادة ، الرجل الذي استطاع أن يفعل كل ما كنت أتصوره .
* إلى اللقاء أستاذ .- إلى اللقاء يا ولدي
تحياتي
اسالكم الدعاء
تعليق