قال الله الحكيم في محكم كتابه الكريم
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (صدق الله العلي العظيم)
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ (صدق الله العلي العظيم)
"سورة التحريم اية 8"
ان التوبه هي باب رحمة الله عز وجل, التي فتحها لعباده ولو كان هذا الباب مغلقاً امام الناس لم يكن لأحد نجاة وفلاح , لأن طبيعة البشر مجبولة على الخطأ والمعصيه والاشتباه بنحو ينجو اي انسان في اعماله من الابتلاء بأنواع الاثام والمعاصي الا من معصيه لله, وعليه لايوجد بشر يستطيع ان يعصم نفسه من انواع الخطأ والذنب, ويحافظ على طهارة فطرته الاولى وبناءاً على ذلك فقد جعل الله تعالى التوبه دواءاً للألام المعنوية وعلاجاً للامراض القلبية, ومطهراً لأنواع الأوساخ, ليطهر الانسان بعد الابتلاء بالذنب ببركة التوبة ويكون من اهل النجاة.
فالسعيد من عرف اهمية هذا الباب واستفاد منه وشكر هذه النعمة الالهية , وأما الشقي الذي لايتوب الى الله من الذنب فيكون هذا الباب وهو باب التوبة عليه حجة امام الله يوم القيامة وساعة الحساب والسؤال , فكلما اراد ان يعتذر قال: الهي كنت جاهلاً لا علم لي, كنت اسير الشهوة والغضب , غلبني هواي , وعجزت عن مقاومة وساوس الشيطان :فيقول له في رد كل اعذاره: الم افتح لك باب التوبة؟ هل كلفتك بما لاتطيق؟ هل اخذتك بشدة؟ هل وضعت للتوبة شرائط صعبه خارجه عن قدرتك؟.
وقال الاما زين العابدين عليه السلام في دعاء وداع شهر رمضان من ادعية الصحيفه الكاملة مشيراً الى التوبه(انت الذي فتحت لعبادك باباً الى عفوك وسميته التوبة وجعلت على ذلك الباب دليلاً من وحيك لئلا يضلوا عنه فقلت تبارك اسمك : تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب واقامة الدليل .
فالسعيد من عرف اهمية هذا الباب واستفاد منه وشكر هذه النعمة الالهية , وأما الشقي الذي لايتوب الى الله من الذنب فيكون هذا الباب وهو باب التوبة عليه حجة امام الله يوم القيامة وساعة الحساب والسؤال , فكلما اراد ان يعتذر قال: الهي كنت جاهلاً لا علم لي, كنت اسير الشهوة والغضب , غلبني هواي , وعجزت عن مقاومة وساوس الشيطان :فيقول له في رد كل اعذاره: الم افتح لك باب التوبة؟ هل كلفتك بما لاتطيق؟ هل اخذتك بشدة؟ هل وضعت للتوبة شرائط صعبه خارجه عن قدرتك؟.
وقال الاما زين العابدين عليه السلام في دعاء وداع شهر رمضان من ادعية الصحيفه الكاملة مشيراً الى التوبه(انت الذي فتحت لعبادك باباً الى عفوك وسميته التوبة وجعلت على ذلك الباب دليلاً من وحيك لئلا يضلوا عنه فقلت تبارك اسمك : تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ.
فما عذر من اغفل دخول ذلك المنزل بعد فتح الباب واقامة الدليل .
تعليق