بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الصراع الذي يقوم بين جبهتين مختلفتين يكون صراع بين اوجه مختلفة
اما ان يكون صراع ماديا تحاول كل جبهة ان تفرض سيطرتها على الاخرى من خلال استخدمها ما تملك من امور ماديةكل السلاح والمال وتستخدم ابشع صور الحيلة والخداع
واماان يكون الصراع ماديا معنوي بمعنى ان جبهة تملك كل ما يتيح لها من الانتصار ماديا في جبهة المعركة
واخرى تحول هذ ا الخسارة المادية الى انتصار معنوي
بمنظور ان واقعة كربلاء من الناحية المادية فقد انتصره بني امية ورجع جيشهم منتصر بقتلهم للجيش المقابل فقطعو الرؤوس وحرقو الخيام وسلبو ونهبو وما شاءو فعلو
اما اذا كان الانتصار معنوي فهذا لا يشمل بني امية وانما اختص به معسكر الحسين عليه السلام وتجسد في جميع من كان معه فلم يقتصر دور الانتصار على الرجال دون النساء او النساء دون الاطفال
فكل شخص تواجد في هذا المعسكر الطاهر لعب دور مهم في الانتصار ووضع له بصمات تذكر
نعم انتهى دور الرجال بعد ان قتلو ولكن لابد من وجود من يصل صوتهم ويحول هذه الهزيمة المادية الى انتصار بعد المعركة؟؟؟؟
وهذا ما جسدته عقيلة الطالبين الصوت الثائر تحت قبب الظلمة الجائرين...
بعد ان ادركت سلام الله عليها ان الاعلام الاموي قد زيف الحقائق ودلس الوقائع واراد غسل العقول ليوهم الناس ان الحسين خارجي وان يزيد خليفة شرعي وان قتلهم للحسي كان حق مشروع قامت ثائرة وفضحت عقيدتهم مستندة على الله اولا وعلى جدها وابيها ثانيا وعلى ما جرى عليها في كربلاء ثالثا
فلم يكن كلام ابي عبد الله الحسين عليه السلام في خروج النساء معه كلام اعتباطي بل كان من كلام الهي حين قال شاء الله ان يراهن سبايا
فمن خلال كلامه ان الله هو الذي خطط والحسين وزينب هم الذين نفذو ما امرهم به الله عز وجل
فانتصر المظلوم وهزم الظالم وهذا الانتصار اصبحت مدرسة تدرس الاجيال بعد جيل فتعلم منه الغربيون قبل الشرقيون والمسيحيون قبل المسلمون
فسلام الله عليهم يوم ولدو ويوم استشهدو ويوم يبعثون حيا
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الصراع الذي يقوم بين جبهتين مختلفتين يكون صراع بين اوجه مختلفة
اما ان يكون صراع ماديا تحاول كل جبهة ان تفرض سيطرتها على الاخرى من خلال استخدمها ما تملك من امور ماديةكل السلاح والمال وتستخدم ابشع صور الحيلة والخداع
واماان يكون الصراع ماديا معنوي بمعنى ان جبهة تملك كل ما يتيح لها من الانتصار ماديا في جبهة المعركة
واخرى تحول هذ ا الخسارة المادية الى انتصار معنوي
بمنظور ان واقعة كربلاء من الناحية المادية فقد انتصره بني امية ورجع جيشهم منتصر بقتلهم للجيش المقابل فقطعو الرؤوس وحرقو الخيام وسلبو ونهبو وما شاءو فعلو
اما اذا كان الانتصار معنوي فهذا لا يشمل بني امية وانما اختص به معسكر الحسين عليه السلام وتجسد في جميع من كان معه فلم يقتصر دور الانتصار على الرجال دون النساء او النساء دون الاطفال
فكل شخص تواجد في هذا المعسكر الطاهر لعب دور مهم في الانتصار ووضع له بصمات تذكر
نعم انتهى دور الرجال بعد ان قتلو ولكن لابد من وجود من يصل صوتهم ويحول هذه الهزيمة المادية الى انتصار بعد المعركة؟؟؟؟
وهذا ما جسدته عقيلة الطالبين الصوت الثائر تحت قبب الظلمة الجائرين...
بعد ان ادركت سلام الله عليها ان الاعلام الاموي قد زيف الحقائق ودلس الوقائع واراد غسل العقول ليوهم الناس ان الحسين خارجي وان يزيد خليفة شرعي وان قتلهم للحسي كان حق مشروع قامت ثائرة وفضحت عقيدتهم مستندة على الله اولا وعلى جدها وابيها ثانيا وعلى ما جرى عليها في كربلاء ثالثا
فلم يكن كلام ابي عبد الله الحسين عليه السلام في خروج النساء معه كلام اعتباطي بل كان من كلام الهي حين قال شاء الله ان يراهن سبايا
فمن خلال كلامه ان الله هو الذي خطط والحسين وزينب هم الذين نفذو ما امرهم به الله عز وجل
فانتصر المظلوم وهزم الظالم وهذا الانتصار اصبحت مدرسة تدرس الاجيال بعد جيل فتعلم منه الغربيون قبل الشرقيون والمسيحيون قبل المسلمون
فسلام الله عليهم يوم ولدو ويوم استشهدو ويوم يبعثون حيا
تعليق