بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الكوثـــــــــــر
من المعلوم ومن جملة القاب المخصوصه بأمير المؤمنين (ع) الساقي لأن منصب السقاية في يوم القيامه مخصوص به كما في زيارته :السلام على ميزان الأعمال ومقلب الأحوال وسيف ذي الجلال وساقي السلسبيل الزلال
وايضا في زيارته الأخرى الشديد البأس العظيم المراس المسكين الأساس ساقي المؤمنين بالكأس من حوض الرسول المكين الأمين والأخبار في ذلك قد بلغ حد التواتر من رواة الشيعة والسنه وورد في تفسير هذه الآيه الشريفة (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) يعني سيدهم علي بن ابي طالب(ع) لأن الرب كثيرا يستعمل بمعنى السيد
والمولى
والكوثر نهر اعطاه الله لنبيه (ص)حيث قال : إنا أعطيناك الكوثر واختصه به وبعترته وشيعتهم ومحبيهم
وهو يجري من تحت العرش وينصب فيه شعبتان من الجنه احدهما من تسنيم والأخرى من معين ماؤه أشد
بياضامن الثلج واحلى من العسل والين من الزبد وأزكى من العنبر وأصفى من الدمع حصاه الدر والزبرجد
والمرجان ترابه المسك الأزفر حشيشه الزعفران قواعده تحت عرش الله وعرضه وطوله مابين المشرق والمغرب
وصف الرسول(ص) الكوثر لعلي بن ابي طالب (ع) فلما فرغ من توصيفه ضرب يده على جنب علي (ع)
وقال ياأبا الحسن ان هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي ترد شيعتك على الحوض رواء مرويين
ويرد عليك عدوك ظماء مقمحين وتذوذ عنه من ليس من شيعتك لم يشرب احد منه فيظمأ ولايتوضأ
احد منه فيشعث ولايشربه انسان نقض عهدي ولامن قتل اهل بيتي
قال أمير المؤمنين (ع) :انا مع رسول الله ومع عترتي على الحوض فمن أرادنا فليأخذ
بقولنا وليعمل عملنا فإن لكل أهل نجيبا ولنا نجيب ولنا شفاعه ولأهل مودتنا شفاعه فتنافسوا في لقائنا على الحوض....
هل شرب او رأى الكوثر أحد من الدنيا؟؟؟
نعم شبيه رسول الله (ص) علي الأكبر قال : ياااأبه هذا جدي قد سقاني.....الخ
وكذلك في البحار عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله الصادق(ع) عن الكوثر فقال لي تحب ان تراه قلت نعم جعلت فداك قال فأخذ بيديوأخرجني الى ظهرالمدينه ثم ضرب برجله فنظرت الى نهر يجري لاتدرك حافتيه
فكنت انظر الى ذلك النهر وفي جانبه ماء ابيض من الثلج ومن جانبه الآخر لبن ابيض من الثلج
وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت فما رأيت شيئا احسن من تلك الخمربين اللبن والماء فقلت جعلت فداك
من أين يخرج هذا فقال هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه انهار في الجنه عين من ماء وعين من
لبن وعين من خمر تجري في هذا النهر
يقول امامنا الصادق (ع) هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا ان المؤمن إذا توفى صارت روحه الى هذا النهر
ورعت في رياضه وشربت من شرابه وان عدونا إذا توفى صارت روحه الى وادي برهوت فاخلدت في عذابه
سقانا الله وإياكم من نهر الكوثر
والساقي أمير المؤمنين
لاتنسونا من الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد
الكوثـــــــــــر
من المعلوم ومن جملة القاب المخصوصه بأمير المؤمنين (ع) الساقي لأن منصب السقاية في يوم القيامه مخصوص به كما في زيارته :السلام على ميزان الأعمال ومقلب الأحوال وسيف ذي الجلال وساقي السلسبيل الزلال
وايضا في زيارته الأخرى الشديد البأس العظيم المراس المسكين الأساس ساقي المؤمنين بالكأس من حوض الرسول المكين الأمين والأخبار في ذلك قد بلغ حد التواتر من رواة الشيعة والسنه وورد في تفسير هذه الآيه الشريفة (وسقاهم ربهم شرابا طهورا) يعني سيدهم علي بن ابي طالب(ع) لأن الرب كثيرا يستعمل بمعنى السيد
والمولى
والكوثر نهر اعطاه الله لنبيه (ص)حيث قال : إنا أعطيناك الكوثر واختصه به وبعترته وشيعتهم ومحبيهم
وهو يجري من تحت العرش وينصب فيه شعبتان من الجنه احدهما من تسنيم والأخرى من معين ماؤه أشد
بياضامن الثلج واحلى من العسل والين من الزبد وأزكى من العنبر وأصفى من الدمع حصاه الدر والزبرجد
والمرجان ترابه المسك الأزفر حشيشه الزعفران قواعده تحت عرش الله وعرضه وطوله مابين المشرق والمغرب
وصف الرسول(ص) الكوثر لعلي بن ابي طالب (ع) فلما فرغ من توصيفه ضرب يده على جنب علي (ع)
وقال ياأبا الحسن ان هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي ترد شيعتك على الحوض رواء مرويين
ويرد عليك عدوك ظماء مقمحين وتذوذ عنه من ليس من شيعتك لم يشرب احد منه فيظمأ ولايتوضأ
احد منه فيشعث ولايشربه انسان نقض عهدي ولامن قتل اهل بيتي
قال أمير المؤمنين (ع) :انا مع رسول الله ومع عترتي على الحوض فمن أرادنا فليأخذ
بقولنا وليعمل عملنا فإن لكل أهل نجيبا ولنا نجيب ولنا شفاعه ولأهل مودتنا شفاعه فتنافسوا في لقائنا على الحوض....
هل شرب او رأى الكوثر أحد من الدنيا؟؟؟
نعم شبيه رسول الله (ص) علي الأكبر قال : ياااأبه هذا جدي قد سقاني.....الخ
وكذلك في البحار عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله الصادق(ع) عن الكوثر فقال لي تحب ان تراه قلت نعم جعلت فداك قال فأخذ بيديوأخرجني الى ظهرالمدينه ثم ضرب برجله فنظرت الى نهر يجري لاتدرك حافتيه
فكنت انظر الى ذلك النهر وفي جانبه ماء ابيض من الثلج ومن جانبه الآخر لبن ابيض من الثلج
وفي وسطه خمر أحسن من الياقوت فما رأيت شيئا احسن من تلك الخمربين اللبن والماء فقلت جعلت فداك
من أين يخرج هذا فقال هذه العيون التي ذكرها الله في كتابه انهار في الجنه عين من ماء وعين من
لبن وعين من خمر تجري في هذا النهر
يقول امامنا الصادق (ع) هذا أقل ما أعده الله لشيعتنا ان المؤمن إذا توفى صارت روحه الى هذا النهر
ورعت في رياضه وشربت من شرابه وان عدونا إذا توفى صارت روحه الى وادي برهوت فاخلدت في عذابه
سقانا الله وإياكم من نهر الكوثر
والساقي أمير المؤمنين
لاتنسونا من الدعاء
تعليق