السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد أن الإمام الباقر سأل: أي آية في كتاب الله أرجى فقال عليه السلام ما يقول فيها قومك قال قلت يقولون: (( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة الله )) قال لكنا أهل البيت لا نقول ذلك, قال: قلت فأي شيء تقولون فيها؟ قال عليه السلام نقول: (( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة, البحار ج8 ص57 عن تفسير فرات.
وورد عندنا أيضاً أن علي السجاد (ع) أقبل على الناس فقال أية آية في كتاب الله أرجى عندكم فقال بعضهم (( أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قال حسنة وليست اياها، وقال بعضهم (( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه .... )) قال: حسنة وليست إياها, فقال بعضهم: (( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة الله )), فقال حسنة وليست اياها, وقال بعضهم: (( الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفر لذنوبهم )) قال حسنة وليست اياها, قال ثم أحجم الناس فقال: مالكم يا معشر المسلمين ؟ قال لا والله ما عندنا شيء قال سمعت رسول الله (ص) يقول: أرجى أية في كتاب (( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيلِ ... )) (هود:114) وقرأ الآية كلها, وقال يا علي والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً أن أحدكم ليقوم إلى وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه ولم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شيء كما ولدته أمه, فأن أصاب شيئاً بين الصلاتين كان له مثل ذلك حتى عد الصلوات الخمس ثم قال يا علي إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي كنهر جار على باب أحدكم فما ظن أحدكم لو كان جسده درن ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات في اليوم أكان يبقى في جسده درن؟ فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي . (البحار ج79 ص220 عن غوالي اللئالي ومجمع البيان والعياشي) .
ورد أن الإمام الباقر سأل: أي آية في كتاب الله أرجى فقال عليه السلام ما يقول فيها قومك قال قلت يقولون: (( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة الله )) قال لكنا أهل البيت لا نقول ذلك, قال: قلت فأي شيء تقولون فيها؟ قال عليه السلام نقول: (( ولسوف يعطيك ربك فترضى )) الشفاعة والله الشفاعة والله الشفاعة, البحار ج8 ص57 عن تفسير فرات.
وورد عندنا أيضاً أن علي السجاد (ع) أقبل على الناس فقال أية آية في كتاب الله أرجى عندكم فقال بعضهم (( أن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) قال حسنة وليست اياها، وقال بعضهم (( ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه .... )) قال: حسنة وليست إياها, فقال بعضهم: (( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقطنوا من رحمة الله )), فقال حسنة وليست اياها, وقال بعضهم: (( الذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفر لذنوبهم )) قال حسنة وليست اياها, قال ثم أحجم الناس فقال: مالكم يا معشر المسلمين ؟ قال لا والله ما عندنا شيء قال سمعت رسول الله (ص) يقول: أرجى أية في كتاب (( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيلِ ... )) (هود:114) وقرأ الآية كلها, وقال يا علي والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً أن أحدكم ليقوم إلى وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه ولم ينفتل عن صلاته وعليه من ذنوبه شيء كما ولدته أمه, فأن أصاب شيئاً بين الصلاتين كان له مثل ذلك حتى عد الصلوات الخمس ثم قال يا علي إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي كنهر جار على باب أحدكم فما ظن أحدكم لو كان جسده درن ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات في اليوم أكان يبقى في جسده درن؟ فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي . (البحار ج79 ص220 عن غوالي اللئالي ومجمع البيان والعياشي) .
تعليق