1- الولي والولاية اخراج الناس من الظلمات الى النور والاولى بالنفس إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
2- الشاهد يرى الاعمال بما اعطاه الله من الية الرؤية ولو في الاسبوع مرة اوكثر وهذه حقيقتها بين الولي والشاهد وبين الله باي طريقة يبين له
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون - وهذا ايضا وحي لكنه وحي اخبار واخذ العلوم من الله
3-الطاعة التامة لهم
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
4- التزكية وقد شرحناه سابقا
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم
5-الحجة على الخلق إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
هذه اهم الامور الرئيسية المشتركة بين الكل من رسول ونبي ووصي وسبط والامام وهم من ينص عليهم الله ويختارهم مع الكتاب عروة وثقى لاانفصام لها الان بحثنا من هم عن طريق الادلة الواضحة بلا شك ولاريب من هم
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها
القران والرسول وقت وزمان الرسول الكريم علمهم الكتاب والسنن والعبادات كلها وهو قد زكى المؤمنين به والمتمسكين بالعروة عروة زمانهم وقد شرحناها سابقا ان مات الرسول الكريم ماذا يترك للامة وخاصة المؤمنين ان قلنا الكتاب السنن فقط فاين حبل من الناس المنصوص عليه في العروة الوثقى لاانفصام لها والا فان الكتاب والسنن بدون حبل من الناس المختار من الله انفصمت العروة الوثقى
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها ما مصداقها بعد وفاة الرسول مباشرة اين حبل من الناس الشاهد والمزكي والولي بعده مع الكتاب لذلك الرسول الكريم قال في حجة الوداع اني اوشك ادعى فاجيب ان تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله حبل ممدود من السماء -حبل من الله - وعترتي اهل بيتي -حبل من الناس الله اختارهم لكم - ولقد نبأني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض - العروة الوثقى لاانفصام لها - لذلك لن يفترقا
قال ما ان تمسكتم به- والله قال ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى - لن تضلوا بعدي ابدا فهو قول الله من لاعروة وثقى له ومن انفصمت عنده في ليس مؤمنا بالله فهو مع الطاغوت وتابع له ضال الى جهنم لانه ترك التمسك بالولي والشاهد فخرج من النور الظلمات والعكس صحيح فلا ينفعه قول لااله الا الله ولا قراءة قران ولا صلاة ولاحج وووو الا بالعروة الوثقى المزكي والولي والشاهد
نرجع للحديث الثقلين كتاب الله وعترتي اهل ابيتي لن يفترقا
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها
لكن الحديث الى الان ليس معروف من هم العترة ولم يحددهم لذلك قال الرسول مباشرة من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهم وال من والاه وعاد من عاداه هنا صار المصداق الاول لعترة واضح وجلي لان الرسول لايبني على المجهول بل على المعلوم ولايضع الناس في حيص وبيص وظنون - الرسول لماذا قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الامر اول اعطى المصداق لهم بالنص والامر الثاني انما وليكم الله ورسول والذين امنوا-- وعلي اول مصداق للذين امنوا في الاية - والولاية على المؤمنين هي لله والرسول وهؤلاء المؤمنون اصحاب النص العترة الطاهرة فمن والهم وال الله ومن عاداهم عادا الله ومن اطاعهم اطاع الله ومن خالفهم خالف الله ومن حاربهم حاب الله ومن عشقهم واحبهم عشق الله واحبه ومن اطاعهم اطاع الله وكل هذه عددناها في النقط المشتركة بين الرسول والنبي والسبط والوصي والامام - لذلك تجد الروايات الكثيرة في هذه لانها مصداق الايايات التي امرت بها - الشاهد ورؤية الاعمال
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
المؤمنون يرون الاعمال وهم شهود وعروة وثقى لاانفصام لها ويزكون لذلك يرون الاعمال وحديث الثقلين اعطانا من هم ومع هذا لاحظ هذه الاية في نفس الامر
افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده باجماع الامة افمن كان على بينة من ربه هو الرسول محمد ص مع الكتاب عروة وثقى - ويتلوه شاهد منه - في الروايات عند المسلمين هو علي ع يلي الامر شاهد من الرسول مع الكتاب عروة وثقى لاانفصام لها
ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة لماذا هنا قال كتاب موسى في مقدمة الله قال الرسول ويليه علي وهنا قال كتاب موسى هنا البلاغة العظيمة لتيبان العروة الوثقى لاانفصام لها اي الرسول مع الكتاب ومن بعد علي مع الكتاب كالكتاب وموسى عروة وثقى لاانفصام لها ما المشترك بين الرسول محمد ص وعلي وموسى ع الاشتراك هو العروة الوثقى والامام والرحمة الاية قالت اولئك يؤمنون به يؤمنون بعلي مع الكتاب -الثقلين - العروة الوثقى لاانفصام لها - وهم الفرقة الناجية حزب الله ومن يكفر به من الاحزاب وهم اثنان وسبعون حزب طاغوتي ناكر للعروة الوثقى والشاهد علي مع الكتاب بعد الرسول اول حزب منهم حزب السقيفة وتوالت الاحزاب الى 72 طاغوتي لاتفعهم قول لااله الا الله ولا الصلاةولاحج ولاشيء لو كانو بين الركن والمقام كما قال الصادق ع -فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون - علي مع الكتاب الحق من الله ووليه والشاهد والمزكي ولكن اكثر الناس وهم الاحزاب في امة الرسول لايؤمنون - طيب هنا الشاهد علي فاين البقية الذين يرون الاعمال بعد علي ع والله قال فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون - اين البقية بقية الشهود بعد علي ع لاحظ الاية 18 مباشرة ) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا من هو هؤلاء نكروا على الشاهد والعروة الوثقى لهم في زمانهم فهم افتروا على الله كذبا وجعلوا انفسهم اولياء وراس الدين بعد الرسول واتبعهم الناس في السقيفة وغيرها واستمر نكرانهم في زمان الشهود الذين بعد علي ع مع الكتاب امام بعد امام الى يومنا هذا فماذا كان حالهم في الاخرة فيقول الاشهاد من علي الى الحسن والحسين الى المهدي الا لعنة الله على الكاذبين اذلهم الله في نارجهنم وهذه الاية مصداق كلام الرسول في البخاري في حديث الحوض ان الصحابة ياتون الى الرسول وهو واقف على الحوض فاذا برجل يخرج بين الرسول وبين الصحابة فيقول هلموا الى النار والله وهو الشاهد المباشر بعد الرسول فيشهد على الصحابة بكذبهم وتكذيبهم لله والرسول بالعروة الوثقى لا انفصام لها فيشهد عليهم ويامر بهم الى النار لعنهم الله فيقول الرسول سحقا سحقا لمن بدل بعدي وصدوا عن سبيل الله وهم العروة الوثقى لاانفصام لها الكتاب والعترة الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ والاية قالت وهم بالاخرة هم كافرون يعني في الدنيا هم من امة محمد ص لكن حكمهم الاخروي هو الكفر ونار جهنم وسواد الوجه لهم ومن تبعهم بااتباعهم امنوا بالطاغوت والطواغيت في كل عصر ولايوجد الا ولي وشاهد ومزكي وعروة وثقى وجب التمسك بهم هو الايمان بالله اللهم انا كفرنا بالطاغوت وامنا بك وتمسكنا بالعروة الوثقى الكتاب والرسول ومن بعد الكتاب والعترة اولهم علي واخرهم المهدي ع وانا نعترف بان اعمالنا الصالحة من الصلاة وكل الاعمال هي قاصرة مقصرة ومعيوبة وانت كامل ولاتقبل الا الطيب فاصلح لنا بضاعتنا بتزكية المهدي ع وبدعائه وعبادته لك لتقبل منا ونعترف بذنوبنا واسرافنا ونستغفرك يارب منها فمن علينا بالاستغفار وقبول التوبة بدعاء واستغفار الشاهد والولي والمزكي والعروة الوثقى امامنا الحجة وادعوا الله ان تكون ما كتبت هي محل قبولك وقبول الرسول والعترة لاسيما روحي لمقدم ظهوره الفداء وثبتنا على التمسك به يارب محمد وعترته
3-الطاعة التامة لهم
يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تاويلا
4- التزكية وقد شرحناه سابقا
ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم انك انت العزيز الحكيم
5-الحجة على الخلق إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
هذه اهم الامور الرئيسية المشتركة بين الكل من رسول ونبي ووصي وسبط والامام وهم من ينص عليهم الله ويختارهم مع الكتاب عروة وثقى لاانفصام لها الان بحثنا من هم عن طريق الادلة الواضحة بلا شك ولاريب من هم
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها
القران والرسول وقت وزمان الرسول الكريم علمهم الكتاب والسنن والعبادات كلها وهو قد زكى المؤمنين به والمتمسكين بالعروة عروة زمانهم وقد شرحناها سابقا ان مات الرسول الكريم ماذا يترك للامة وخاصة المؤمنين ان قلنا الكتاب السنن فقط فاين حبل من الناس المنصوص عليه في العروة الوثقى لاانفصام لها والا فان الكتاب والسنن بدون حبل من الناس المختار من الله انفصمت العروة الوثقى
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها ما مصداقها بعد وفاة الرسول مباشرة اين حبل من الناس الشاهد والمزكي والولي بعده مع الكتاب لذلك الرسول الكريم قال في حجة الوداع اني اوشك ادعى فاجيب ان تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله حبل ممدود من السماء -حبل من الله - وعترتي اهل بيتي -حبل من الناس الله اختارهم لكم - ولقد نبأني العليم الخبير انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض - العروة الوثقى لاانفصام لها - لذلك لن يفترقا
قال ما ان تمسكتم به- والله قال ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى - لن تضلوا بعدي ابدا فهو قول الله من لاعروة وثقى له ومن انفصمت عنده في ليس مؤمنا بالله فهو مع الطاغوت وتابع له ضال الى جهنم لانه ترك التمسك بالولي والشاهد فخرج من النور الظلمات والعكس صحيح فلا ينفعه قول لااله الا الله ولا قراءة قران ولا صلاة ولاحج وووو الا بالعروة الوثقى المزكي والولي والشاهد
نرجع للحديث الثقلين كتاب الله وعترتي اهل ابيتي لن يفترقا
حبل من الله وحبل من الناس هي العروة الوثقى لاانفصام لها
لكن الحديث الى الان ليس معروف من هم العترة ولم يحددهم لذلك قال الرسول مباشرة من كنت مولاه فهذا علي مولاه الهم وال من والاه وعاد من عاداه هنا صار المصداق الاول لعترة واضح وجلي لان الرسول لايبني على المجهول بل على المعلوم ولايضع الناس في حيص وبيص وظنون - الرسول لماذا قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الامر اول اعطى المصداق لهم بالنص والامر الثاني انما وليكم الله ورسول والذين امنوا-- وعلي اول مصداق للذين امنوا في الاية - والولاية على المؤمنين هي لله والرسول وهؤلاء المؤمنون اصحاب النص العترة الطاهرة فمن والهم وال الله ومن عاداهم عادا الله ومن اطاعهم اطاع الله ومن خالفهم خالف الله ومن حاربهم حاب الله ومن عشقهم واحبهم عشق الله واحبه ومن اطاعهم اطاع الله وكل هذه عددناها في النقط المشتركة بين الرسول والنبي والسبط والوصي والامام - لذلك تجد الروايات الكثيرة في هذه لانها مصداق الايايات التي امرت بها - الشاهد ورؤية الاعمال
وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون
المؤمنون يرون الاعمال وهم شهود وعروة وثقى لاانفصام لها ويزكون لذلك يرون الاعمال وحديث الثقلين اعطانا من هم ومع هذا لاحظ هذه الاية في نفس الامر
افمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة اولئك يؤمنون به ومن يكفر به من الاحزاب فالنار موعده باجماع الامة افمن كان على بينة من ربه هو الرسول محمد ص مع الكتاب عروة وثقى - ويتلوه شاهد منه - في الروايات عند المسلمين هو علي ع يلي الامر شاهد من الرسول مع الكتاب عروة وثقى لاانفصام لها
ومن قبله كتاب موسى اماما ورحمة لماذا هنا قال كتاب موسى في مقدمة الله قال الرسول ويليه علي وهنا قال كتاب موسى هنا البلاغة العظيمة لتيبان العروة الوثقى لاانفصام لها اي الرسول مع الكتاب ومن بعد علي مع الكتاب كالكتاب وموسى عروة وثقى لاانفصام لها ما المشترك بين الرسول محمد ص وعلي وموسى ع الاشتراك هو العروة الوثقى والامام والرحمة الاية قالت اولئك يؤمنون به يؤمنون بعلي مع الكتاب -الثقلين - العروة الوثقى لاانفصام لها - وهم الفرقة الناجية حزب الله ومن يكفر به من الاحزاب وهم اثنان وسبعون حزب طاغوتي ناكر للعروة الوثقى والشاهد علي مع الكتاب بعد الرسول اول حزب منهم حزب السقيفة وتوالت الاحزاب الى 72 طاغوتي لاتفعهم قول لااله الا الله ولا الصلاةولاحج ولاشيء لو كانو بين الركن والمقام كما قال الصادق ع -فلا تك في مرية منه انه الحق من ربك ولكن اكثر الناس لا يؤمنون - علي مع الكتاب الحق من الله ووليه والشاهد والمزكي ولكن اكثر الناس وهم الاحزاب في امة الرسول لايؤمنون - طيب هنا الشاهد علي فاين البقية الذين يرون الاعمال بعد علي ع والله قال فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون - اين البقية بقية الشهود بعد علي ع لاحظ الاية 18 مباشرة ) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا من هو هؤلاء نكروا على الشاهد والعروة الوثقى لهم في زمانهم فهم افتروا على الله كذبا وجعلوا انفسهم اولياء وراس الدين بعد الرسول واتبعهم الناس في السقيفة وغيرها واستمر نكرانهم في زمان الشهود الذين بعد علي ع مع الكتاب امام بعد امام الى يومنا هذا فماذا كان حالهم في الاخرة فيقول الاشهاد من علي الى الحسن والحسين الى المهدي الا لعنة الله على الكاذبين اذلهم الله في نارجهنم وهذه الاية مصداق كلام الرسول في البخاري في حديث الحوض ان الصحابة ياتون الى الرسول وهو واقف على الحوض فاذا برجل يخرج بين الرسول وبين الصحابة فيقول هلموا الى النار والله وهو الشاهد المباشر بعد الرسول فيشهد على الصحابة بكذبهم وتكذيبهم لله والرسول بالعروة الوثقى لا انفصام لها فيشهد عليهم ويامر بهم الى النار لعنهم الله فيقول الرسول سحقا سحقا لمن بدل بعدي وصدوا عن سبيل الله وهم العروة الوثقى لاانفصام لها الكتاب والعترة الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ والاية قالت وهم بالاخرة هم كافرون يعني في الدنيا هم من امة محمد ص لكن حكمهم الاخروي هو الكفر ونار جهنم وسواد الوجه لهم ومن تبعهم بااتباعهم امنوا بالطاغوت والطواغيت في كل عصر ولايوجد الا ولي وشاهد ومزكي وعروة وثقى وجب التمسك بهم هو الايمان بالله اللهم انا كفرنا بالطاغوت وامنا بك وتمسكنا بالعروة الوثقى الكتاب والرسول ومن بعد الكتاب والعترة اولهم علي واخرهم المهدي ع وانا نعترف بان اعمالنا الصالحة من الصلاة وكل الاعمال هي قاصرة مقصرة ومعيوبة وانت كامل ولاتقبل الا الطيب فاصلح لنا بضاعتنا بتزكية المهدي ع وبدعائه وعبادته لك لتقبل منا ونعترف بذنوبنا واسرافنا ونستغفرك يارب منها فمن علينا بالاستغفار وقبول التوبة بدعاء واستغفار الشاهد والولي والمزكي والعروة الوثقى امامنا الحجة وادعوا الله ان تكون ما كتبت هي محل قبولك وقبول الرسول والعترة لاسيما روحي لمقدم ظهوره الفداء وثبتنا على التمسك به يارب محمد وعترته
اترك تعليق: