قصة] حلم الإمام الحسين (عليه السلام)
قال المحدّث القمّي: رأيت في بعض الكتب الأخلاقية ما هذا لفظه: قال عصام بن المصطلق: دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي…، فأعجبني سمته ورواؤه، وأثار من الحسد ما كان يخفيه صدري لأبيه من البغض، فقلت له: أنت ابن أبي تراب؟
فقال: نعم، فبالغتُ في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليّ نظرة عاطف رؤوف ثم قال: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، (خُذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، وإمّا ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم، انّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مُبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثمّ لا يُقصِرون).
ثم قال لي: "خفّض عليك استغفر الله لي ولك، انّك لو استعنتنا لأعناك، ولو استرفدتنا لرفدناك، ولو استرشدتنا لأرشدناك".
قال عصام: فتوسم مني الندم على ما فرط مني.
فقال: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين، أمن أهل الشام أنت؟
قلت: نعم.
فقال: "شنشنة أعرفها من أخزم، حيّانا الله وإياك انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك تجدني عند افضل ظنّك إن شاء الله تعالى".
قال عصام: فضاقت عليّ الأرض بما رحبت ووددت لو ساخت بي، ثمّ سللت منه لواذاً وما على الأرض أحبّ اليّ منه ومن أبيه.
قال المحدّث القمّي: رأيت في بعض الكتب الأخلاقية ما هذا لفظه: قال عصام بن المصطلق: دخلت المدينة فرأيت الحسين بن علي…، فأعجبني سمته ورواؤه، وأثار من الحسد ما كان يخفيه صدري لأبيه من البغض، فقلت له: أنت ابن أبي تراب؟
فقال: نعم، فبالغتُ في شتمه وشتم أبيه، فنظر إليّ نظرة عاطف رؤوف ثم قال: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، (خُذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين، وإمّا ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم، انّ الذين اتّقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مُبصرون وإخوانهم يمدونهم في الغيّ ثمّ لا يُقصِرون).
ثم قال لي: "خفّض عليك استغفر الله لي ولك، انّك لو استعنتنا لأعناك، ولو استرفدتنا لرفدناك، ولو استرشدتنا لأرشدناك".
قال عصام: فتوسم مني الندم على ما فرط مني.
فقال: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين، أمن أهل الشام أنت؟
قلت: نعم.
فقال: "شنشنة أعرفها من أخزم، حيّانا الله وإياك انبسط إلينا في حوائجك وما يعرض لك تجدني عند افضل ظنّك إن شاء الله تعالى".
قال عصام: فضاقت عليّ الأرض بما رحبت ووددت لو ساخت بي، ثمّ سللت منه لواذاً وما على الأرض أحبّ اليّ منه ومن أبيه.
تعليق