تويت
هل تعلمون ..
أن مستمع الأغاني لا يستطيع أن يدافع عن نفسه يوم الحشر الأكبر ؟ عندما يخرج من
قبره مؤتزرا كفنه ، حاملا خطاياه وأوزاره فوق ظهره !!
هل تعلمون لماذا ؟ .. لأنه يحشر أبكما ً أخرسا ً ..
فهل أعددتم العدة لمثل هذا
الموقف ؟
قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في حديث شريف له:
« ويحشر صاحب الغناء من قبره أعمى وأخرس وأبكم، ويحشر الزاني مثل ذلك، ، ويحشر صاحب المزمار مثل
ذلك، وصاحب الدف مثل ذلك »
بل وحتى سمعه لا فائدة منه يومئذ ٍ !!
قال صلّى الله عليه وآله وسلّم :
« من استمع الى اللهو (الغناء والموسيقى) يذاب
في أذنه الأنك (الرصاص) يوم ا لقيامة »
فوا غربتاه .. و وا وحشتاه من ذلك اليوم
وهل تعلمون ..
أن الغناء هو الطريق إلى الفاحشة ،، إلى الزنا والعياذ بالله فأنت باستماعك
للغناء تمهد الطريق للوقوع في ذلك الذنب العظيم ، وبرضاك كأخ أو أب قد توقع
ابنتك أو أختك في ما لا تحب !!
وهذا رسول الرحمة صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول :
« الغناء والموسيقى رقية الزنى »
أي وسيلة أو طريق وسلم يرتقي به مستمعه إلى الى الزنى والعياذ بالله
وهل تعلم أن هذا الذنب قد وعد الله عليه بالنار ، فهل أنت ممن يقفون متحدين
أوامر الله بالرغم من وعوده وتوعده ؟
قال الامام الباقر عليه السلام :
(( الغناء مما وعد الله عزوجل عليه النار ))
ثم تلا الامام عليه السلام هذه الاية :
{ ومن الناس من يشري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله }
وهل تعلمون أيضا أن بيوتكم التي تستمعون فيها الغناء المحرم تكون خالية من أي
أمل لاستجابة الدعاء إلا ما رحم الله !
فها هو مولانا الامام الصادق عليه السلام يقول :
(( بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة ولا تجاب فيه الدعوة ولا يدخله المَـلـَـك ))
وهل قرأت هذه الروايات الشريفة قبل أن تستمع إلى الأغاني ؟
قال الامام الصادق عليه السلام :
( المنجم ملعون والكاهن ملعون والساحر ملعون والمغنيه ملعونه ومن آواها ملعون و آكل كسبها ملعون )
وقال أيضا صلوات الله عليه :
( استماع الغناء واللهو ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع )
فهل تود أن يعشعش النفاق في قلبك لتستحق الخروج عن رحمة الله !!!!
إن لم تصدق فاقرأ هذه الرواية عنه أيضا عليه السلام :
( لا تدخلوا بيوتا ً ؛ اللهُ معرضُ ُ عن اهلها ) أي أن الله يعرض برحمته عن البيوت المستهترة بأوامره المصرة على ارتكاب معصية الاستماع الى الاغاني !!
وقد أتي رجل الى الامام الباقر عليه السلام فسأله عن الغناء فماذا يا ترى كان جوابه ؟
قال الإمام : يا فلان اذا مُيز بين الحق والباطل فأنى يكون الغناء ؟
فقال : مع الباطل
فقال : قد حكمت !!
ثم ألا يكفينا قول مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه ؟
فها هو يقول : (( الغناء عش النفاق ))
بشارة للمؤمنين ..
ورد عن ثامن الأئمة الامام الرضا أنه قال :
(( من نزه نفسه عن الغناء فان في الجنة شجرة يأمر الله عزوجل الرياح ان تحركها
فيسمع لها صوتا لم يسمع بمثله ومن لم يتنزه عنه لم يسمعه ))
اللهم صل على محمد وآل محمد
فَالْمُتَّقُونَ فِيهَا هُمْ أَهْلُ الْفَضَائِلِ:
مَنْطِقُهُمُ الصَّوَابُ، وَمَلْبَسُهُمُ الاْقْتِصَادُ، وَمَشْيُهُمُ التَّوَاضُعُ.غَضُّوا أَبْصَارَهُم عَمَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِمْ، وَوَقَفُوا أَسْمَاعَهُمْ عَلَى الْعِلْمِ النَّافِعِ لَهُمْ. نَزَلَتْ أَنْفُسُهُمْ مِنْهُمْ فِي الْبَلاَءِ كَالَّتِي نَزَلَتْ فِي الرَّخَاءِ. لَوْ لاَ الآجَالُ الَّذِي كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ لَمْ تَسْتَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ طَرْفَةَ عَيْن، شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ، وَخَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ. عَظُمَ الْخَالِقُ فِي أنْفُسِهِمْ فَصَغُرَ مَا دُونَهُ فِي أَعْيُنِهِمْ، فَهُمْ وَالْجَنَّةُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُنَعَّمُونَ، وَهُمْ وَالنَّارُ كَمَنْ قَدْ رَآهَا، فَهُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ.
منقول
تعليق