كشفت دراسة أعدتها الجمعية العلمية السعودية لأمراض الدم أن نسبة حاملي جينات أمراض الدم الوراثية في المملكة العربية السعودية بلغت 30% من عدد السكان.
وقال رئيس الجمعية العلمية السعودية لأمراض الدم الدكتور محمد قاري :" إن عدد المرضى الفعليين بأمراض الدم الوراثية وصل 50 ألف مريض من الجنسين الذكور والإناث منهم 10 آلاف في القطيف ومثلهم في الأحساء"، وذلك حسب ما ذكر في صحيفة "أرابيان بيزنس" الخميس 23-12-2010.
وأضاف رئيس الجمعية العلمية السعودية لزراعة خلايا الدم الجذعية الدكتور أحمد عسكر أن هناك 200 عملية لزراعة خلايا الدم الجذعية في العام الواحد، وصرَّح أن هذا العدد من العمليات لا يكفي الحالات المحتاجة للعمليات والتي تقدر بـ 400 حالة، لأن المراكز الخاصة بالدم لا تتحمل استقبال أعداد كبيرة لذا يتم تأجيل البقية إلى وقت آخر.
ووصفت مديرة المختبرات الطبية بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتورة إيمان حمود الشيخ أن المنطقة الشرقية تعد "حقلاً خصباً" للعديد من الأمراض الوراثية، خاصة أمراض تكسر الدم التي يُعتقد أنها نشأت في المنطقة بسبب الحماية التي يحصل عليها حاملو المرض ضد الملاريا حيث انتشر وباء الملاريا في واحات الشرقية قديماً، وقالت أيضا أن مرض فقر الدم المنجلي في المنطقة يلقى اهتماماً عالمياً كونه يختلف عن المناطق الأخرى في إفريقيا وأمريكا وأوروبا.
ويُذكر أن المؤتمر التاسع للجمعية السعودية لأمراض الدم بدأ برعاية وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، ويستمر يومين بحضور 350 مشاركاً سعودياً و8 متحدثين دوليين لمناقشة أمراض الدم ومنها الأمراض الوراثية والمنجلية والثلاسيميا وأسباب انتشارها.