يلاحظ أن بعض الأشخاص يكونون دائماً قريبين من مركز العقل حتى لتكاد أن تنطبق أقوالهم مع أفعالهم ويبقى السر في ذلك لامتلاك هؤلاء زمام التحكم ببصيرة نافذة.
إن شرائح الناس مختلفون فرد عن طبيعة فرد أو تجمع عن الآخرين وتأتي هنا أساليب النشأة والتربية ثم التعليم لتصقلها محاور الحياة عبر ركيزة التجربة الذاتية الواقعة مؤكداً ضمن التجربة المجتمعية التي يلمسها الجميع سواء بالنظر أو السماع أو التداول الإعلامي وفي عمر الوعي الناجز يشعر المرء أن عدوه الأول هو نفسه فإذا ما أزالها فقد انتهت معنويته أو تهدم جدار روحي كبير منها لذا فإن المطلوب أولاً أن يُربى الإنسان نفسه ويبني حجرها حجر على حجر لو يشار له بالبنان الشخصي أو الاجتماعي بل ليشعر هو أنه كان في المستوى والأداء المطلوبين في الحياة ذات المحافل المتعددة التي قد تقترب من المباركة أو الشيطنة.
وولاية المرء على نفسه أولاً ليس بالضرورة أن تأتي من احترامه لتجارب نفسه بل والاستفادة من تجارب وظروف الآخرين سواء كانت تربطه بهم علاقة صداقة أو زمالة مثلاً ولعل من يفتش عن القدوة الشخصية فسيجدها لدى الأنبياء والأولياء والصالحين (ع).
والتعلم اللامباشر مما يدور حولنا وما ندور حوله من حياتنا لا يكفي التعرف عليه أو معرفته ما لم يقترن ذلك منا بموقف عادل ينصف حقوق المستضعفين والمحرومين وما يمس أوتار اليسر أو العسر لدى أنفسنا ومصائرنا وكراماتنا كإنسانيين إذا حق لنا الادعاء بذلك.
ووعي شرائح اجتماعية اليوم في ظل المجتمعات شبه المنفتحة الآن فيما بينها قد جعلت رغم مآسي الإنسانية المعانية من القتل والتشرد ومصادرة الحقوق في بقاع عالمية عديدة إلا أن ما يلاحظ أن استعادة الطمأنة للناس في كل مكان لا يمكن أن تحددها وسائل العنف الباطل تماماً مثلما لم يعد مناسباً استعمال الأسنان لأخذ حق ضائع كما كان يعمل الإنسان القديم مع أخيه الإنسان الآخر.
والتعلم الأمثل اليوم الذي يتم لتكّون شخصيتنا لا يسنده سوى السلوك الفردي الحقيقي سواء في العلاقات أو المواجهات هذا إذا ما عرفنا أن التعامل مع كل حالة بحسن تصرف سلمي يمكن أن يعطي نتائج خيالية تقربنا من درجة الأسوة الحسنة. وإن في توالي وقائع الحياة دلالات عديدة وسماحات منيرة توحي لنا بصورة وأخرى وكأننا نحضر في درس يومي جديد يستحق منها الاهتمام والاستيعاب لنحصل على درجة النجاح فيه.
إن شرائح الناس مختلفون فرد عن طبيعة فرد أو تجمع عن الآخرين وتأتي هنا أساليب النشأة والتربية ثم التعليم لتصقلها محاور الحياة عبر ركيزة التجربة الذاتية الواقعة مؤكداً ضمن التجربة المجتمعية التي يلمسها الجميع سواء بالنظر أو السماع أو التداول الإعلامي وفي عمر الوعي الناجز يشعر المرء أن عدوه الأول هو نفسه فإذا ما أزالها فقد انتهت معنويته أو تهدم جدار روحي كبير منها لذا فإن المطلوب أولاً أن يُربى الإنسان نفسه ويبني حجرها حجر على حجر لو يشار له بالبنان الشخصي أو الاجتماعي بل ليشعر هو أنه كان في المستوى والأداء المطلوبين في الحياة ذات المحافل المتعددة التي قد تقترب من المباركة أو الشيطنة.
وولاية المرء على نفسه أولاً ليس بالضرورة أن تأتي من احترامه لتجارب نفسه بل والاستفادة من تجارب وظروف الآخرين سواء كانت تربطه بهم علاقة صداقة أو زمالة مثلاً ولعل من يفتش عن القدوة الشخصية فسيجدها لدى الأنبياء والأولياء والصالحين (ع).
والتعلم اللامباشر مما يدور حولنا وما ندور حوله من حياتنا لا يكفي التعرف عليه أو معرفته ما لم يقترن ذلك منا بموقف عادل ينصف حقوق المستضعفين والمحرومين وما يمس أوتار اليسر أو العسر لدى أنفسنا ومصائرنا وكراماتنا كإنسانيين إذا حق لنا الادعاء بذلك.
ووعي شرائح اجتماعية اليوم في ظل المجتمعات شبه المنفتحة الآن فيما بينها قد جعلت رغم مآسي الإنسانية المعانية من القتل والتشرد ومصادرة الحقوق في بقاع عالمية عديدة إلا أن ما يلاحظ أن استعادة الطمأنة للناس في كل مكان لا يمكن أن تحددها وسائل العنف الباطل تماماً مثلما لم يعد مناسباً استعمال الأسنان لأخذ حق ضائع كما كان يعمل الإنسان القديم مع أخيه الإنسان الآخر.
والتعلم الأمثل اليوم الذي يتم لتكّون شخصيتنا لا يسنده سوى السلوك الفردي الحقيقي سواء في العلاقات أو المواجهات هذا إذا ما عرفنا أن التعامل مع كل حالة بحسن تصرف سلمي يمكن أن يعطي نتائج خيالية تقربنا من درجة الأسوة الحسنة. وإن في توالي وقائع الحياة دلالات عديدة وسماحات منيرة توحي لنا بصورة وأخرى وكأننا نحضر في درس يومي جديد يستحق منها الاهتمام والاستيعاب لنحصل على درجة النجاح فيه.