عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): (العمائم تيجان العرب، فإن وضعوها وضع الله عزّهم..).
لا يخفى مدى تأثير العادات في السلوك ففي علم النفس أنه حتى نوع الملابس وأشكاله له تأثير كبير على سلوكيات الأفراد، وطباعه وتصرفاته ربما على طريقة تفكيره أيضاً، لذلك هناك نهي عن تقليد الغرب في الملابس وبقية المقتنيات الشخصية والمنزلية، إذ لا تكتمل رغبة الارتداء والاقتناء إلا بكامل شروطها من طريقة المشي بها والوقوف والجلوس وسائر الحركات وطريقة التكلم والنظر والإشارات الإيحائية والتي أغلبها فيها تحامل بميل وغريزة ومن ثم يحدو الرغبة باقتناء بقية المستلزمات حتى مع قلة المورد وضآلة المصروف وإن كانت هذه المستلزمات فيها مفاسد كبيرة.
لذلك هناك اهتمام نبوي لتوجيه أبناء الأمة الإسلامية حتى في اختيار نوعية اللباس الموائمة للتوجهات الإسلامية والمسايرة للذهنية الإسلامية والمريحة له نفسياً وذلك في حفظ الحياء وصون الرجال والنساء من الانحراف والرذيلة.
فالملاحظ من الأحاديث والروايات الواردة عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) أن مراعاة الحشمة والحياء مطلوبة من الرجال كما من النساء فليست خاصة بالنساء فكما هناك آيات وروايات دالة على الحجاب للمرأة كذلك هناك روايات تحث الرجال أيضاً على اللباس المحتشم الملزم للوقار والسكينة والهدوء والعفة والحياء فليست الحلول الناقصة من عادة الإسلام فإصلاح جانب وترك آخر لا ينفع.
فكما أن الرجال يتأثرون ويتهيجون عندما يرون المرأة السافرة البادية لمحاسنها ويلحقونها بالنظرات بل بالأرجل والأيدي بل ربما يعتدون عليها، كذلك النساء يتأثرن بالمشاهد المريبة من الرجال، وربما النساء أسرع تأثراً من الرجال وأطوع للنظر باعتبار الحالة النفسية لهن.
إذن كيف يمكننا إقناع النساء بالحجاب والستر لأنه أقرب إلى العفة والطهارة ولا نبادر بإقناع الشباب والرجال باللباس المحتشم المرافق للسلوك العفيف والمتزن؟ وننوه بأنه هناك مجموعات أو أقليات محافظة في العالم لم تتخل عن أي من تقاليدها رغم التحديات المعاصرة كالمجموعة اليهودية والهندوسية والصينية وما شابه في الغرب أو بقية البلدان، ونحن المسلمون أيضاً يمكننا التمسك بتقاليدنا وأعرافنا وديننا الإسلامي الحنيف إذا استعملنا إرادتنا الحرة وضمائرنا النقية، وبذلك نستطيع تغيير نظرة الناس تجاهنا وتجاه ديننا العظيم وعليه فارتداء الملابس الإسلامية كالعمامة والعباءة والجلباب الفضفاض والحجاب الإسلامي الكامل للمرأة يذكرنا بعظماء الإسلام وقادتهم مثل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) والصحابة المنتجبين والصالحين والأولياء، ومن ثم الإقتداء بهم وبأفعالهم والسير على هديهم والاستنان بسنتهم وفي ذلك خير الأمة واجتماع أمرهم وتوحد كلمتهم وسر قوتهم وتقدم حضارتهم وشيوع ثقافتهم لتعم البشرية بالخير والرفاه والسعادة والطمأنينة.
إذن علينا بأدلجة الرجال بالثقافة الإسلامية حتى يتسنى لنا إقناع النساء بذلك، ولا ننسى المعاملة بالمثل في حالات الانتقام وكما تدين تدان ومن زنى يُزنى بأهله، اللهم إهدنا جميعاً إلى صراطك المستقيم.
لا يخفى مدى تأثير العادات في السلوك ففي علم النفس أنه حتى نوع الملابس وأشكاله له تأثير كبير على سلوكيات الأفراد، وطباعه وتصرفاته ربما على طريقة تفكيره أيضاً، لذلك هناك نهي عن تقليد الغرب في الملابس وبقية المقتنيات الشخصية والمنزلية، إذ لا تكتمل رغبة الارتداء والاقتناء إلا بكامل شروطها من طريقة المشي بها والوقوف والجلوس وسائر الحركات وطريقة التكلم والنظر والإشارات الإيحائية والتي أغلبها فيها تحامل بميل وغريزة ومن ثم يحدو الرغبة باقتناء بقية المستلزمات حتى مع قلة المورد وضآلة المصروف وإن كانت هذه المستلزمات فيها مفاسد كبيرة.
لذلك هناك اهتمام نبوي لتوجيه أبناء الأمة الإسلامية حتى في اختيار نوعية اللباس الموائمة للتوجهات الإسلامية والمسايرة للذهنية الإسلامية والمريحة له نفسياً وذلك في حفظ الحياء وصون الرجال والنساء من الانحراف والرذيلة.
فالملاحظ من الأحاديث والروايات الواردة عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) أن مراعاة الحشمة والحياء مطلوبة من الرجال كما من النساء فليست خاصة بالنساء فكما هناك آيات وروايات دالة على الحجاب للمرأة كذلك هناك روايات تحث الرجال أيضاً على اللباس المحتشم الملزم للوقار والسكينة والهدوء والعفة والحياء فليست الحلول الناقصة من عادة الإسلام فإصلاح جانب وترك آخر لا ينفع.
فكما أن الرجال يتأثرون ويتهيجون عندما يرون المرأة السافرة البادية لمحاسنها ويلحقونها بالنظرات بل بالأرجل والأيدي بل ربما يعتدون عليها، كذلك النساء يتأثرن بالمشاهد المريبة من الرجال، وربما النساء أسرع تأثراً من الرجال وأطوع للنظر باعتبار الحالة النفسية لهن.
إذن كيف يمكننا إقناع النساء بالحجاب والستر لأنه أقرب إلى العفة والطهارة ولا نبادر بإقناع الشباب والرجال باللباس المحتشم المرافق للسلوك العفيف والمتزن؟ وننوه بأنه هناك مجموعات أو أقليات محافظة في العالم لم تتخل عن أي من تقاليدها رغم التحديات المعاصرة كالمجموعة اليهودية والهندوسية والصينية وما شابه في الغرب أو بقية البلدان، ونحن المسلمون أيضاً يمكننا التمسك بتقاليدنا وأعرافنا وديننا الإسلامي الحنيف إذا استعملنا إرادتنا الحرة وضمائرنا النقية، وبذلك نستطيع تغيير نظرة الناس تجاهنا وتجاه ديننا العظيم وعليه فارتداء الملابس الإسلامية كالعمامة والعباءة والجلباب الفضفاض والحجاب الإسلامي الكامل للمرأة يذكرنا بعظماء الإسلام وقادتهم مثل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) والصحابة المنتجبين والصالحين والأولياء، ومن ثم الإقتداء بهم وبأفعالهم والسير على هديهم والاستنان بسنتهم وفي ذلك خير الأمة واجتماع أمرهم وتوحد كلمتهم وسر قوتهم وتقدم حضارتهم وشيوع ثقافتهم لتعم البشرية بالخير والرفاه والسعادة والطمأنينة.
إذن علينا بأدلجة الرجال بالثقافة الإسلامية حتى يتسنى لنا إقناع النساء بذلك، ولا ننسى المعاملة بالمثل في حالات الانتقام وكما تدين تدان ومن زنى يُزنى بأهله، اللهم إهدنا جميعاً إلى صراطك المستقيم.
تعليق