كتب الدكتور محمد هادي الأميني النجل الأكبر للعلامة الأميني صاحب الغدير، فقال بأنه وبعد أربعة أعوام من وفاة والده الأميني رحمه الله رآه في عالم الرؤيا في إحدى ليالي الجمعة قبل أذان الفجر وكان على هيئة حسنة وفي حالة فرح فسلم عليه وسأله الدكتور محمد عن الأعمال التي أوصلته إلى هذه السعادة فلم يجبه العلامة الأميني فأعاد ولده السؤال عليه فلم يجبه فأعاد عليه السؤال ثالثا فرد يقول:
"أقيموا واشتركوا في مجالس عزاء الإمام الحسين (ع) فلها ثواب زيارة مرقده الشريف" ثم قال: "يا ولدي أوصيتك في السابق كثيرا بقراءة زيارة عاشوراء والآن أكرر عليك وأقول: استمر بقراءتها ولا تتركها لأي سبب كان. إقرأها دائما وكأنها جزء من واجباتك اليومية فإن لهذه الزيارة فوائد وبركات كثيرة وهي طريق نجاتك في الدنيا والآخرة"
المصدر: كيف ننفع الأموات ص64.
قصة منقولة ...حضور المجالس الحسينية
في إحدى محافظات العراق ولعلها كربلاء المقدسة كانت هناك إمرأة تعيش مع ولدها الشاب بعد ما توفي زوجها
وفي يوم من الأيام جاء أجل هذا الشاب واسترد الله أمانته بشكل من الأشكال ـ لا أتذكر بالضبط الواقعة ـ عموماً
إعتادت هذه المرأة الموالية على زيارة قبر ولدها كل ليلة بعد صلاة العشاء وذلك لكثرة محبتها له وهو الوحيد الذي كان لها في الدنيا واستمرت على هذا الحال فترة من الزمن تفوق السنة
في إحدى الليالي وبعد صلاة العشاء وكعادة تلك المرأة متجهة نحو المقبرة لزيارة قبر المرحوم ولدها
وفي أثناء ذلك سمعت صوت أحد الخطباء ينعى الحسين عليه السلام في إحدى الحسينيات الموجودة على تلك الطريق فتوجهت ناحية الصوت إلى الحسينية مباشرة وجلست تستمع إلى ذلك النعي وهي تجهش بالبكاء ودموع اللهفه على مصاب أبي عبدالله تجري على خدها
وبعد المجلس تقربت نحو إمرأة كانت هناك وسألتها عن هوية ذلك الخطيب وأبدت إعجابها بنعيه على الحسين وأولاد الحسين
فأجابتها تلك المرأة بأن هذا الخطيب سيقرأ مباشرة بعد هذا المجلس في الحسينية الفلانية
فتوجهت أم الشاب إلى الحسينية التي أخبرتها عنها المرأة لتستمع إلى نعي ذلك الخطيب على مصاب أبي عبدالله عليه السلام ناسيتاً موعدها مع قبر إبنها
وبعد فراغ ذلك المجلس على الحسين توجهت لآخر وبدأت تلتحق من مجلس لآخر ناسيتاً إبنها وباكية على الحسين وعلى مصاب الحسين عليه السلام
وفجأة تذكرت موعدها وعادتها فقامت مهرولة عسى أن تلحق على قبر ولدها وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم على قبره قبل أن يتأخر الوقت أكثر من ذلك
وعند وصولها للمقبرة تفاجأة بوجود إمرأة منحنية على قبر ولدها وتقرأ عليه القرآن وتدعوا له
فذهبت لها وخاطبتها واستنكرت وجودها على قبر ولدها قائلتاً لها
يا أمت الله إن كان لديك فقيد في هذا المكان فثقي وتيقني بأنه ليس هذا القبر
فقصدي غيره لأن هذا القبر هو قبر ولدي
فطرقت تلك السيدة ووجهت نظرة مليئة بالحزن إلى أم الشاب وقالت
يا أمت الله ـ أعلمك بأني قاصدة لقبر ولدك
وقرأت عليه القرآن ودعوت له عند ربي عزّ وجل
فقد نسيتِ ولدكِ بينما كنت مشغولة بتعزيتي بمصاب ولدي الحسين
فأتيت لأحل مكانك بقراءة القرآن والدعاء عند ربي لولدك هذا
فقري عينا عند أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة
السلام عليكِ ياسيدتي ومولاتي يا بنت رسول الله
السلام عليكِ ياسيدتي ومولاتي يا أم الحسنينوفي يوم من الأيام جاء أجل هذا الشاب واسترد الله أمانته بشكل من الأشكال ـ لا أتذكر بالضبط الواقعة ـ عموماً
إعتادت هذه المرأة الموالية على زيارة قبر ولدها كل ليلة بعد صلاة العشاء وذلك لكثرة محبتها له وهو الوحيد الذي كان لها في الدنيا واستمرت على هذا الحال فترة من الزمن تفوق السنة
في إحدى الليالي وبعد صلاة العشاء وكعادة تلك المرأة متجهة نحو المقبرة لزيارة قبر المرحوم ولدها
وفي أثناء ذلك سمعت صوت أحد الخطباء ينعى الحسين عليه السلام في إحدى الحسينيات الموجودة على تلك الطريق فتوجهت ناحية الصوت إلى الحسينية مباشرة وجلست تستمع إلى ذلك النعي وهي تجهش بالبكاء ودموع اللهفه على مصاب أبي عبدالله تجري على خدها
وبعد المجلس تقربت نحو إمرأة كانت هناك وسألتها عن هوية ذلك الخطيب وأبدت إعجابها بنعيه على الحسين وأولاد الحسين
فأجابتها تلك المرأة بأن هذا الخطيب سيقرأ مباشرة بعد هذا المجلس في الحسينية الفلانية
فتوجهت أم الشاب إلى الحسينية التي أخبرتها عنها المرأة لتستمع إلى نعي ذلك الخطيب على مصاب أبي عبدالله عليه السلام ناسيتاً موعدها مع قبر إبنها
وبعد فراغ ذلك المجلس على الحسين توجهت لآخر وبدأت تلتحق من مجلس لآخر ناسيتاً إبنها وباكية على الحسين وعلى مصاب الحسين عليه السلام
وفجأة تذكرت موعدها وعادتها فقامت مهرولة عسى أن تلحق على قبر ولدها وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم على قبره قبل أن يتأخر الوقت أكثر من ذلك
وعند وصولها للمقبرة تفاجأة بوجود إمرأة منحنية على قبر ولدها وتقرأ عليه القرآن وتدعوا له
فذهبت لها وخاطبتها واستنكرت وجودها على قبر ولدها قائلتاً لها
يا أمت الله إن كان لديك فقيد في هذا المكان فثقي وتيقني بأنه ليس هذا القبر
فقصدي غيره لأن هذا القبر هو قبر ولدي
فطرقت تلك السيدة ووجهت نظرة مليئة بالحزن إلى أم الشاب وقالت
يا أمت الله ـ أعلمك بأني قاصدة لقبر ولدك
وقرأت عليه القرآن ودعوت له عند ربي عزّ وجل
فقد نسيتِ ولدكِ بينما كنت مشغولة بتعزيتي بمصاب ولدي الحسين
فأتيت لأحل مكانك بقراءة القرآن والدعاء عند ربي لولدك هذا
فقري عينا عند أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
السلام عليكِ يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة
السلام عليكِ ياسيدتي ومولاتي يا بنت رسول الله
منقول
تعليق