رسالة مفتوحة إلى كل مسلم
تساؤلات إلى كل مسلم أقول لو قدر الله سبحانه وتعالى لك وجعلك مع الجماعة الحاضرين عند النبي المصطفى الأكرم أي مع الصحابة الكرام وهو يودعهم في أخر لحظات حياته الشريفة وهو ينازع سكرات الموت وطلب منك ماء مثلا قال عطشان أريد ماء وقال الجماعة والصحابة الكرام لاتناوله الماء ممنوع أنه هجر ، الصحابة الطيبين يقولون دعوه يموت عطشان ، فأنه هجر ، { يعني يتكلم من غير وعي يعني يهذي أقول ماهو موقفك هل تذهب وتتحداهم حتى ولوقتلوك وتذهب إلى الجنة وتلعن من يمنعك حتى إذا قال حسبنا كتاب الله أو تقول مثلهم كما يقول البخاري في صحيحه
عن بن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب
صحيح البخاري ج 3 /ص1111 ،
أقول وقال بعض الصحابة الطيبين ما شأنه أهجر
والله سبحانه وتعالى يقول :
{ يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم } ، ( النساء : 170 ).
{ من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } ( النساء : 80 ).
أنظر ماذا ينقل البخاري في صحيحه
عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها قال سفيان هذا من قول سليمان
صحيح البخاري ج3/ص1155
أقول وارتفعت الأصوات وأختلف الأصحاب منهم من يقول دعوه يكتب النا كتاب فيه عصمة من الضلال والتفرقة والتشرذم و لا تتكالب علينا الأمم ولا تحتلنا إسرائيل وتغتصب فلسطين ولا الهند كشمير ولا الصرب تستبيح أعراض البوسنيات وو؟؟
والله سبحانه وتعالى يقول :
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) نعم ؟ يقول :
البخاري عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول بن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج4/ص1612
أقول ويتابع البخاري تفاصيل توديع المسلمين لنبيهم حيث يقول
البعض أنه يهجر والبعض الأخر يقول غلبه الوجع والبعض يبكي !!
عن بن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج6/ص2680
أقول لو كنت حاضر مع هؤلاء الصحابة الطيبين المودعين ومنعوك ماذا تفعل هل تقول يهجر مثلهم
أو تقول كما قال رب العزة سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى )
هل تقول أهجر والقرآن يقول :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هل تقول غلبه الوجع أو تقول كما قال العزيز الجبار
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
أقول هؤلاء الصحابة الذين يقول عنهم البخاري
عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
صحيح البخاري ج 3 /ص1222
قال ابن تيمية
وقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية : 15 / 150 عن المكتبة الشاملة
ونعيد التساؤل ونقول هل الحق مع الرسول أم مع الصحابة
وهل يجوز للصحابة الطيبين ان يمنعوا الرسول عن كتابة أي أمر أو أن يكتب كتابا ، ولو كتبه لن تضل الأمة بعده الانه لا ينطق عن الهوى وهل يحق للصحابي أن يقول حسبنا كتاب الله ، والله تعالى يأمرنا بقوله تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال تعالى أيضا ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فيصبح قول الصحابي اجتهاد مقابل النص وضلال مبين
هل يحق لمن منع الرسول عن الكتابة أن يتولى إمامة المسلمين
وكيف يقولون الأصحاب الكرام حسبنا كتاب الله ونحن نسمع المشايخ على المنابر والفضائيات يقولون قال النبي صلى الله عليه وسلم
تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
موطأ مالك : 2 / 899 ،
ويقول الذهبى أنَّ الخليفة الأوَّل جمع الناس بعد وفاة النبى صلياللهعليه وآله قائلاً:
«إنّكم تُحدِّثون عن رسول اللّه صلياللهعليه وآله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشدّ اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول اللّه صليالله عليهوآله شيئاً، فمن سألكم، فقولوا: بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحِلّوا حلاله وحرِّموا حرامه».
هذه الأسئلة تحتاج جواب من كل مسلم
( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
تساؤلات إلى كل مسلم أقول لو قدر الله سبحانه وتعالى لك وجعلك مع الجماعة الحاضرين عند النبي المصطفى الأكرم أي مع الصحابة الكرام وهو يودعهم في أخر لحظات حياته الشريفة وهو ينازع سكرات الموت وطلب منك ماء مثلا قال عطشان أريد ماء وقال الجماعة والصحابة الكرام لاتناوله الماء ممنوع أنه هجر ، الصحابة الطيبين يقولون دعوه يموت عطشان ، فأنه هجر ، { يعني يتكلم من غير وعي يعني يهذي أقول ماهو موقفك هل تذهب وتتحداهم حتى ولوقتلوك وتذهب إلى الجنة وتلعن من يمنعك حتى إذا قال حسبنا كتاب الله أو تقول مثلهم كما يقول البخاري في صحيحه
عن بن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب
صحيح البخاري ج 3 /ص1111 ،
أقول وقال بعض الصحابة الطيبين ما شأنه أهجر
والله سبحانه وتعالى يقول :
{ يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم } ، ( النساء : 170 ).
{ من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } ( النساء : 80 ).
أنظر ماذا ينقل البخاري في صحيحه
عن ابن عباس رضي الله عنهما يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى قلت يا أبا عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه فقال ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه فأمرهم بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم والثالثة خير إما أن سكت عنها وإما أن قالها فنسيتها قال سفيان هذا من قول سليمان
صحيح البخاري ج3/ص1155
أقول وارتفعت الأصوات وأختلف الأصحاب منهم من يقول دعوه يكتب النا كتاب فيه عصمة من الضلال والتفرقة والتشرذم و لا تتكالب علينا الأمم ولا تحتلنا إسرائيل وتغتصب فلسطين ولا الهند كشمير ولا الصرب تستبيح أعراض البوسنيات وو؟؟
والله سبحانه وتعالى يقول :
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) نعم ؟ يقول :
البخاري عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلون بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول بن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج4/ص1612
أقول ويتابع البخاري تفاصيل توديع المسلمين لنبيهم حيث يقول
البعض أنه يهجر والبعض الأخر يقول غلبه الوجع والبعض يبكي !!
عن بن عباس قال لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت اختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
صحيح البخاري ج6/ص2680
أقول لو كنت حاضر مع هؤلاء الصحابة الطيبين المودعين ومنعوك ماذا تفعل هل تقول يهجر مثلهم
أو تقول كما قال رب العزة سبحانه وتعالى ( وما ينطق عن الهوى )
هل تقول أهجر والقرآن يقول :
( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
هل تقول غلبه الوجع أو تقول كما قال العزيز الجبار
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب )
أقول هؤلاء الصحابة الذين يقول عنهم البخاري
عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله الحكيم
صحيح البخاري ج 3 /ص1222
قال ابن تيمية
وقد ثبت في الصحيح عن النبى أنه قال ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن )
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية : 15 / 150 عن المكتبة الشاملة
ونعيد التساؤل ونقول هل الحق مع الرسول أم مع الصحابة
وهل يجوز للصحابة الطيبين ان يمنعوا الرسول عن كتابة أي أمر أو أن يكتب كتابا ، ولو كتبه لن تضل الأمة بعده الانه لا ينطق عن الهوى وهل يحق للصحابي أن يقول حسبنا كتاب الله ، والله تعالى يأمرنا بقوله تعالى وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقال تعالى أيضا ( إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله )
فيصبح قول الصحابي اجتهاد مقابل النص وضلال مبين
هل يحق لمن منع الرسول عن الكتابة أن يتولى إمامة المسلمين
وكيف يقولون الأصحاب الكرام حسبنا كتاب الله ونحن نسمع المشايخ على المنابر والفضائيات يقولون قال النبي صلى الله عليه وسلم
تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه
موطأ مالك : 2 / 899 ،
ويقول الذهبى أنَّ الخليفة الأوَّل جمع الناس بعد وفاة النبى صلياللهعليه وآله قائلاً:
«إنّكم تُحدِّثون عن رسول اللّه صلياللهعليه وآله أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشدّ اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول اللّه صليالله عليهوآله شيئاً، فمن سألكم، فقولوا: بيننا وبينكم كتاب اللّه فاستحِلّوا حلاله وحرِّموا حرامه».
هذه الأسئلة تحتاج جواب من كل مسلم
( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد )
تعليق