قال الامام علي (عليه السلام) :
«واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ ، والهادي الذي لا يُضِلُّ ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان :
«زيادة في هدى ، أَو نقصان من عمىً».
«واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أَدوائكم ، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ : وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فأسأَلوا اللهَ به ، وتوجّهوا إِليه بحبّه ، ولا تسأَلوا به خَلقه ، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله.
«واعلموا أَنه شافع مُشفَّع ، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه ، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه ، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة : «أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله ، غير حَرَثَةِ القرآن» فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه.
واستدلَّوه على ربكم ، واستنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم ، واستغِشوا فيه أَهواءَكم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176.
«واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ ، والهادي الذي لا يُضِلُّ ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان :
«زيادة في هدى ، أَو نقصان من عمىً».
«واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه من أَدوائكم ، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ : وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال ، فأسأَلوا اللهَ به ، وتوجّهوا إِليه بحبّه ، ولا تسأَلوا به خَلقه ، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله.
«واعلموا أَنه شافع مُشفَّع ، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه ، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه ، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة : «أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله ، غير حَرَثَةِ القرآن» فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه.
واستدلَّوه على ربكم ، واستنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم ، واستغِشوا فيه أَهواءَكم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهج البلاغة ، الخطبة رقم 176.
تعليق