اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو الحسين ، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، المعروف بـ ( علي الخير ) .
ولادته :
ولد السيّد علي أبو الخير عام 104 هـ .
صفاته :
كان عابداً زاهداً ، وله كرامات ، منها كان يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله ، وخرجت من جيبه ، ودهش الناس وصاحوا عليه ، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها ، وكان مشغولاً بصلاته .
وكان آل الحسن ( عليه السلام ) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلاّ بتلاوة قرآنه ، وكان يقول في الحبس : ( اللهم إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى ) .
وكانت دعواته مستجابة ، فقال له آل الحسن : أدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور ، فقال : ( لنا درجات عند الله لا ننالها إلاّ بالصبر على هذه البلية أو أعظمها ، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلاّ بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه ، فالصبر أجمل ، ويوشك إن نموت ونستريح ، فإن أبيتم إلاّ الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم ) ، فقالوا : بل نصبر ، فصبروا بالبلاء ، وقتلوا بعد ثلاثة أيّام في الحبس ، ولقد استشهد وهو ساجد .
ظلمه من قبل المنصور العباسي :
قد شنّ المنصور حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن ( عليه السلام ) خاصّة ، والعلويين عامّة ، وذلك حسداً لهم ، بسبب ميل الناس إليهم ، وظهور فضلهم ، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه ، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن ( عليه السلام ) ، وسجن آخرين .
وأمر بإبعادهم إلى الربذة ، وكان ذلك في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وهكذا ظلم العباسيون آل الرسول ( عليهم السلام ) ، وكان ممّن استشهد صبراً في سجن المنصور العباسي ، هو السيّد علي الخير .
وقد جاء السيّد علي الخير إلى المنصور العباسي ، فقال له : ( جئت حتّى تحبسني عند أهلي ، فإنّي لا أُريد الدنيا بعدهم ) .
شهادته :
استشهد السيّد علي الخير في السادس والعشرين من المحرّم 149 هـ في سجن الهاشمية ، ودفن بمنطقة الهاشمية في العراق .
السيّد أبو الحسين ، علي بن الحسن المثلّث بن الحسن المثنّى بن الإمام الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، المعروف بـ ( علي الخير ) .
ولادته :
ولد السيّد علي أبو الخير عام 104 هـ .
صفاته :
كان عابداً زاهداً ، وله كرامات ، منها كان يصلّي يوماً في طريق مكّة فدخلت حيّة في سراويله ، وخرجت من جيبه ، ودهش الناس وصاحوا عليه ، وهو لم يضطرب ولم يلتفت إليها ، وكان مشغولاً بصلاته .
وكان آل الحسن ( عليه السلام ) في الحبس لم يعرفوا أوقات الصلاة إلاّ بتلاوة قرآنه ، وكان يقول في الحبس : ( اللهم إن كان هذا من سخط عنك علينا فاشدد حتّى ترضى ) .
وكانت دعواته مستجابة ، فقال له آل الحسن : أدع الله لنا ينجينا من حبس المنصور ، فقال : ( لنا درجات عند الله لا ننالها إلاّ بالصبر على هذه البلية أو أعظمها ، وللمنصور درجات في النار لا ينالها إلاّ بما أجرى علينا من هذا الظلم أو أعظمه ، فالصبر أجمل ، ويوشك إن نموت ونستريح ، فإن أبيتم إلاّ الخلاص وانحطاط الأجر عنكم فها أنا ادعوا الله لكم ) ، فقالوا : بل نصبر ، فصبروا بالبلاء ، وقتلوا بعد ثلاثة أيّام في الحبس ، ولقد استشهد وهو ساجد .
ظلمه من قبل المنصور العباسي :
قد شنّ المنصور حملة قمع وقتل رهيبة بحقّ بني الحسن ( عليه السلام ) خاصّة ، والعلويين عامّة ، وذلك حسداً لهم ، بسبب ميل الناس إليهم ، وظهور فضلهم ، فكان المنصور يخاف منهم على حكمه ، فقتل على يديه الكثير من بني الحسن ( عليه السلام ) ، وسجن آخرين .
وأمر بإبعادهم إلى الربذة ، وكان ذلك في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، وهكذا ظلم العباسيون آل الرسول ( عليهم السلام ) ، وكان ممّن استشهد صبراً في سجن المنصور العباسي ، هو السيّد علي الخير .
وقد جاء السيّد علي الخير إلى المنصور العباسي ، فقال له : ( جئت حتّى تحبسني عند أهلي ، فإنّي لا أُريد الدنيا بعدهم ) .
شهادته :
استشهد السيّد علي الخير في السادس والعشرين من المحرّم 149 هـ في سجن الهاشمية ، ودفن بمنطقة الهاشمية في العراق .
تعليق